العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
في عتمةُ البعدِ
أشباح الليل تطاردني
وكوةً من البنفسج الفضي
تتلألأ فوق منافذ روحي
تمطر قصائد عطر شفاهكِ
والقهوة تملأ رائحتها كياني
كأني ألثم ما رشفتهُ شفتيكِ
وأشمُ ما تحت الحرفين بقليلٍ
من النشوة العذرية
كألماء يطبع ماسطر بالصدرِ
فأتوق له كطفلٍ أضاع دهراً
يبحث عن دفء أمه
وانتِ والمرايا وتلك الشفاهِ
الف قصةٍ روتها لي الايام
وكلما سكتت..توسلتها
أن تعيد روايتُكِ من جديد..
**
بين متاريس العشق الذهبية
خبأتُ الف عنوانٍ لنهديك
وصغتُ ألف بيت شعرٍ
ملونةً بلون تلك الترافية الوردية
في تواشيح حلميتكِ الفُ نتوأتٍ
وبينهن طلاسم تفرزُ كل حمم النارِ
وانا بين جنةُ شفاهكِ والشامةُ البريه
أغرق سبعة أعوامٍ من اللذة
سكران بما في خصركِ من شهوة سريه
اخفتُ ضوء الحجرةِ كي لا يخدش
من جسدك البلوري جدحةُ ناريه
ففي فسحة النهدِ اغفو ثملاً
وكأني في صحوة وجدٍ صوفيه..
02/04/2019
العـ عقيل ـراقي