ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى، أثر المنخفضات الجوية الداخلة في تحديد كمية الأمطار الساقطة على العراق، الطالبة نيران علي حسين.
وتهدف الأطروحة إلى التعرف على مدى تأثير المنخفضات الجوية في مناخ العراق بتحديد كمية الأمطار المتساقطة، عن طريق استعمال صور الاقمار الصناعية مع دراسة البيانات التي توفرها المحطات المناخية الأرضية عن واقع وكمية التساقط.
وبينت الأطروحة، ان العراق يتأثر بشكل عام بالمنخفضات المندمجة حيث تغطي مناطق واسعة منه بينما تؤثر منخفضات البحر المتوسط بشكل رئيس على الاجزاء الشمالية والوسطى.
واكدت الاطروحة ان الاقسام الجنوبية تتأثر بالمنخفض الجوي السوداني، كما ان المنخفضات المندمجة تعد أكثر المنخفضات تكراراً فوق البلاد خلال مدة الدراسة حيث بلغ مجموع تكرار المنخفضات المندمجة ( 184) منخفضاً خلال مدة 57 يوماً، فيما تأتي بالمرتبة الثانية منخفضات البحر المتوسط التي بلغت ( 128) خلال مدة ( 284) يوماً فيما بلغت عدد المنخفضات السودانية ( 27) منخفضاً في ( 39) يوماً .
واوضحت الاطروحة ان الاقمار الصناعية الانوائية اظهرت القدرة الكبيرة على تحديد مناطق نشوء المنخفضات الجوية من خلال السحب المكونة لها وتحديد مساراتها، فضلا عن توفيرها بيانات غاية في الاهمية للتنبؤ الجوي.
واوصت الأطروحة، بضرورة التوسع في دراسة المنخفضات الجوية المؤثرة على العراق عن طريق إقامة علاقات الارتباط القائم بين الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية مع شبكات الرصد في دول الجوار والشبكات العالمية عن طريق إنزال البيانات على جميع المواقع الالكترونية.
وتهدف الأطروحة إلى التعرف على مدى تأثير المنخفضات الجوية في مناخ العراق بتحديد كمية الأمطار المتساقطة، عن طريق استعمال صور الاقمار الصناعية مع دراسة البيانات التي توفرها المحطات المناخية الأرضية عن واقع وكمية التساقط.
وبينت الأطروحة، ان العراق يتأثر بشكل عام بالمنخفضات المندمجة حيث تغطي مناطق واسعة منه بينما تؤثر منخفضات البحر المتوسط بشكل رئيس على الاجزاء الشمالية والوسطى.
واكدت الاطروحة ان الاقسام الجنوبية تتأثر بالمنخفض الجوي السوداني، كما ان المنخفضات المندمجة تعد أكثر المنخفضات تكراراً فوق البلاد خلال مدة الدراسة حيث بلغ مجموع تكرار المنخفضات المندمجة ( 184) منخفضاً خلال مدة 57 يوماً، فيما تأتي بالمرتبة الثانية منخفضات البحر المتوسط التي بلغت ( 128) خلال مدة ( 284) يوماً فيما بلغت عدد المنخفضات السودانية ( 27) منخفضاً في ( 39) يوماً .
واوضحت الاطروحة ان الاقمار الصناعية الانوائية اظهرت القدرة الكبيرة على تحديد مناطق نشوء المنخفضات الجوية من خلال السحب المكونة لها وتحديد مساراتها، فضلا عن توفيرها بيانات غاية في الاهمية للتنبؤ الجوي.
واوصت الأطروحة، بضرورة التوسع في دراسة المنخفضات الجوية المؤثرة على العراق عن طريق إقامة علاقات الارتباط القائم بين الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية مع شبكات الرصد في دول الجوار والشبكات العالمية عن طريق إنزال البيانات على جميع المواقع الالكترونية.