ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية (الأدب التفاعلي في دراسة ثقافية)، قدمها الباحث سلام عبد عون محمد جمال.توزعت الأطروحة على بابين تخصص الأول في الشعرية التفاعلية وتناول العلاقة بين التجاور النصي وكيفية إنتاج الدلالة، في حين عني الباب الثاني بالسردية التفاعلية ودراسة الرواية الرقمية وكيفية بنائها على تجاور النصوص، وكذلك الفاعلية الدلالية الكلية، ومن ثم ربط التجليات النصية مع النسق الثقافي في النحت المحرك لهذا الأدب .
وناقشت الأطروحة موضوعة الأدب الرقمي في الثقافة العربية الذي يعد من الدراسات النادرة كونها تناولت موضوعا جديدا كل الجدة على الدراسات الأدبية والنقدية، وإيضاح العلاقة الجديدة التي نشأت بين الكتابة ووسائل التكنولوجيا الحديثة التي فرضت نفسها على حياة الإنسان المعاصرة وقضايا التفاعل الثقافي، ونظريات التلقي في النقد العربي القديم والنقد المعاصر في ضوء نظريات التفاعل القائمة بين الأدب والتكنولوجيا.
وحاولت الأطروحة أن تصحح النظرة الشائعة التي لا ترى أي علاقة بين الأدب والتطور التكنولوجي نظرا لاختلاف طبيعة كل منهما، فالأدب في ضوء التطور التكنولوجي الكبير وظهور شبكة الإنترنت استطاع أن يفيد من هذا التطور وأن يتأثر به تأثرا بالغا بسبب كون الأدب لصيقا باليومي وغير منفصل عنه.
وبينت الأطروحة أن هذا النوع من الأدب يعد من نتاجات ما بعد الحداثة الذي عالج هذا النمط وفق معطيات النقد الثقافي.
وناقشت الأطروحة موضوعة الأدب الرقمي في الثقافة العربية الذي يعد من الدراسات النادرة كونها تناولت موضوعا جديدا كل الجدة على الدراسات الأدبية والنقدية، وإيضاح العلاقة الجديدة التي نشأت بين الكتابة ووسائل التكنولوجيا الحديثة التي فرضت نفسها على حياة الإنسان المعاصرة وقضايا التفاعل الثقافي، ونظريات التلقي في النقد العربي القديم والنقد المعاصر في ضوء نظريات التفاعل القائمة بين الأدب والتكنولوجيا.
وحاولت الأطروحة أن تصحح النظرة الشائعة التي لا ترى أي علاقة بين الأدب والتطور التكنولوجي نظرا لاختلاف طبيعة كل منهما، فالأدب في ضوء التطور التكنولوجي الكبير وظهور شبكة الإنترنت استطاع أن يفيد من هذا التطور وأن يتأثر به تأثرا بالغا بسبب كون الأدب لصيقا باليومي وغير منفصل عنه.
وبينت الأطروحة أن هذا النوع من الأدب يعد من نتاجات ما بعد الحداثة الذي عالج هذا النمط وفق معطيات النقد الثقافي.