القلق هو حالة نفسية ناتجة عن تضافر عناصر إدراكية وجسدية لخلق شعور بعدم الارتياح والخوف ، غالباً ما يكون القلق مصحوباً بسلوكيات وأعراض جسدية من الشخص الذي يمر به تعكس ما يعيشه .
ما هو القلق
هناك لغط شائع بين الناس بالخلط بين القلق والخوف وهو أمر غير صحيح بالمرة ، فالقلق موجه نحو أمر سلبي في المستقبل وكيفية التعامل معه حال حدوثه مما قد يدفع بالإنسان إلى الاستعداد والنجاح في منع حدوثه ، أما الخوف فيكون موجه نحو أمر سلبي يحدث في الحال
أسباب القلق والتوتر
-التنشئة غير السليمة أثناء فترة الطفولة ، فقد أكدت الدراسات والأبحاث الطبية أن الطريقة السلبية التي قد تُتبع من الوالدين في تربية أبناءهم ومرورهم بمواقف ترسخت بداخلهم ولا يمكنهم نسيانها يستمر تأثيرها إلى حين بلوغهم ..
-الضغوطات التي يمر بها الشخص في عمله وأسرته نتيجة بعض المواقف الصعبة من أهم الوسائل التي تؤدي بشكل مباشر للإصابة بالقلق والتوتر ، لذا يجب الاستفادة من المجهود الذهني والجسدي الذي يستنفذه التوتر في إيجاد الحلول المناسبة لما تمر به من ضغوط
-الاضطراب النفسي الناتج عن التفكك الأسري يعد من أهم أسباب القلق والتوتر ، لما بتسببه ذلك في سلب الأمان لدى الأبناء من وجود والديهم ولأن الحاجة مُلحة لوجود كلا الوالدين في بناء الشخصية السليمة .
-الصدمات النفسية التي نتعرض لها نتيجة تعرضنا لأذى من أحد الأصدقاء المقربين ، أو فقداننا أحد أفراد العائلة أو الأحباب ، أحد العوامل الأساسية التي تصيبنا بالوهن .
-التفكير الزائد عن الحاجة عامل رئيسي في مسببات هذا المرض ، غالبًا عندما نكون في صراعات دائمة بين طموحاتنا وبين ما نواجهه من تحديات فى الحياة العامة وهو ما يخلق جوًا مناسبًا للإصابة بمرض القلق والتوتر
مضاعفات القلق والتوتر
يتسبب القلق في الكثير من المشكلات التي قد تكون نفسية أو جسدية ، ومن ذلك :
اضطراب النوم والإصابة بالأرق وصعوبة الحصول على القسط اللازم من الراحة ما يترتب على ذلك من حدوث مضاعفات صحية كالإصابة بالصادع المستمر والدوخة ، كذلك العجز عن تأدية نشاطاتك اليومية ومزاولة عملك
قد تتعرض للإدمان وفي هذا الشأن أُجريت بعض الدراسات على عدد من المصابين بالقلق والتوتر ، وكانت نتائجها أن واحداً من بين خمس أشخاص لجأ إلى إدمان الكحوليات أو تنازل المهدئات للسيطرة على حالات القلق والتوتر التي تنتابه .
فقدان الشهية في تناول الطعام ما قد يتسبب في انخفاض الوزن ، أو اضطراب النظام الغذائي باللجوء إلى الأكل الزائد عن الحاجة ومن ثم اكتساب فرط الوزن والسمنة اضطراب في الشهية وهنا نجد أنواعاً من الأشخاص يلجئون إلى الأكل الزائد للتخلص من مشاعرهم ولإشغال أنفسهم عن التفكير ..
المعاناة من مشاكل في التنفس نتيجة السرعة في ضربات القلب ، وكذلك اضطرابات والشعور بآلام في المعدة .
علاج القلق والتوتر
ويكون ذلك بإتباع المريض العديد من النصائح منها :
أ) مشاركة المصاب بالقلق والتوتر في جلسات علاجية تحت إشراف استشاري نفسي تساعده على الثقة بنفسه والتفكير بطريقة إيجابية من خلال اكتشاف خبراته ومواهبه في الحياة والتعرف على مواطن قوته ومعرف نقاط ضعفه ومعالجتها ،
ب) المداومة على ممارسة الرياضة يوميًا لما تنعكس به من الشعور بالراحة والتخفيف من القلق والتوتر
ج) المشاركة في الأعمال التطوعية لتفريغ الطاقة وشغل وقت الفراغ الذي عادة ما يكون سلاحا للتفكير في الأمور السلبية .
د) الحصول على وقت كافِ من الراحة لتجديد النشاط والابتعاد عن ضغوطات العمل .
ه) ممارسة اليوجا فقد ثبت علميا مساهمتها في الحد من القلق وتحسين المزاج والشعور العام لأنها تُعزز إفراز أحد المصلات العصبية التي تعمل على تهدئة الجهاز العصبي وتُعرف باسم gaba
و) قراءة بعض الكتب يوميًا لأن ارتفاع معدل اطلاع الإنسان وثقافته تُساعده في التغلب على المشكلات والمواقف التي يمر بها ، كذلك تفريغ ما نشعر به من أمور سيئة من خلال تدوينها وكتابتها لمحاولة تقييمها من زاوية ومنظور آخر
ي) التقليل من استخدام الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي ، حيث أثبتت دراسة أجرتها جامعة إيلينوي الأمريكية أن إدمان استخدامها يزيد معدلات الاكتئاب
أما العلاج الطبي فهو غير مُحبذ لأنه يدفع بالمريض إلى اعتياد الاستسلام وعدم القدرة على المواجهة والتحدي .
ما هو القلق
هناك لغط شائع بين الناس بالخلط بين القلق والخوف وهو أمر غير صحيح بالمرة ، فالقلق موجه نحو أمر سلبي في المستقبل وكيفية التعامل معه حال حدوثه مما قد يدفع بالإنسان إلى الاستعداد والنجاح في منع حدوثه ، أما الخوف فيكون موجه نحو أمر سلبي يحدث في الحال
أسباب القلق والتوتر
-التنشئة غير السليمة أثناء فترة الطفولة ، فقد أكدت الدراسات والأبحاث الطبية أن الطريقة السلبية التي قد تُتبع من الوالدين في تربية أبناءهم ومرورهم بمواقف ترسخت بداخلهم ولا يمكنهم نسيانها يستمر تأثيرها إلى حين بلوغهم ..
-الضغوطات التي يمر بها الشخص في عمله وأسرته نتيجة بعض المواقف الصعبة من أهم الوسائل التي تؤدي بشكل مباشر للإصابة بالقلق والتوتر ، لذا يجب الاستفادة من المجهود الذهني والجسدي الذي يستنفذه التوتر في إيجاد الحلول المناسبة لما تمر به من ضغوط
-الاضطراب النفسي الناتج عن التفكك الأسري يعد من أهم أسباب القلق والتوتر ، لما بتسببه ذلك في سلب الأمان لدى الأبناء من وجود والديهم ولأن الحاجة مُلحة لوجود كلا الوالدين في بناء الشخصية السليمة .
-الصدمات النفسية التي نتعرض لها نتيجة تعرضنا لأذى من أحد الأصدقاء المقربين ، أو فقداننا أحد أفراد العائلة أو الأحباب ، أحد العوامل الأساسية التي تصيبنا بالوهن .
-التفكير الزائد عن الحاجة عامل رئيسي في مسببات هذا المرض ، غالبًا عندما نكون في صراعات دائمة بين طموحاتنا وبين ما نواجهه من تحديات فى الحياة العامة وهو ما يخلق جوًا مناسبًا للإصابة بمرض القلق والتوتر
مضاعفات القلق والتوتر
يتسبب القلق في الكثير من المشكلات التي قد تكون نفسية أو جسدية ، ومن ذلك :
اضطراب النوم والإصابة بالأرق وصعوبة الحصول على القسط اللازم من الراحة ما يترتب على ذلك من حدوث مضاعفات صحية كالإصابة بالصادع المستمر والدوخة ، كذلك العجز عن تأدية نشاطاتك اليومية ومزاولة عملك
قد تتعرض للإدمان وفي هذا الشأن أُجريت بعض الدراسات على عدد من المصابين بالقلق والتوتر ، وكانت نتائجها أن واحداً من بين خمس أشخاص لجأ إلى إدمان الكحوليات أو تنازل المهدئات للسيطرة على حالات القلق والتوتر التي تنتابه .
فقدان الشهية في تناول الطعام ما قد يتسبب في انخفاض الوزن ، أو اضطراب النظام الغذائي باللجوء إلى الأكل الزائد عن الحاجة ومن ثم اكتساب فرط الوزن والسمنة اضطراب في الشهية وهنا نجد أنواعاً من الأشخاص يلجئون إلى الأكل الزائد للتخلص من مشاعرهم ولإشغال أنفسهم عن التفكير ..
المعاناة من مشاكل في التنفس نتيجة السرعة في ضربات القلب ، وكذلك اضطرابات والشعور بآلام في المعدة .
علاج القلق والتوتر
ويكون ذلك بإتباع المريض العديد من النصائح منها :
أ) مشاركة المصاب بالقلق والتوتر في جلسات علاجية تحت إشراف استشاري نفسي تساعده على الثقة بنفسه والتفكير بطريقة إيجابية من خلال اكتشاف خبراته ومواهبه في الحياة والتعرف على مواطن قوته ومعرف نقاط ضعفه ومعالجتها ،
ب) المداومة على ممارسة الرياضة يوميًا لما تنعكس به من الشعور بالراحة والتخفيف من القلق والتوتر
ج) المشاركة في الأعمال التطوعية لتفريغ الطاقة وشغل وقت الفراغ الذي عادة ما يكون سلاحا للتفكير في الأمور السلبية .
د) الحصول على وقت كافِ من الراحة لتجديد النشاط والابتعاد عن ضغوطات العمل .
ه) ممارسة اليوجا فقد ثبت علميا مساهمتها في الحد من القلق وتحسين المزاج والشعور العام لأنها تُعزز إفراز أحد المصلات العصبية التي تعمل على تهدئة الجهاز العصبي وتُعرف باسم gaba
و) قراءة بعض الكتب يوميًا لأن ارتفاع معدل اطلاع الإنسان وثقافته تُساعده في التغلب على المشكلات والمواقف التي يمر بها ، كذلك تفريغ ما نشعر به من أمور سيئة من خلال تدوينها وكتابتها لمحاولة تقييمها من زاوية ومنظور آخر
ي) التقليل من استخدام الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي ، حيث أثبتت دراسة أجرتها جامعة إيلينوي الأمريكية أن إدمان استخدامها يزيد معدلات الاكتئاب
أما العلاج الطبي فهو غير مُحبذ لأنه يدفع بالمريض إلى اعتياد الاستسلام وعدم القدرة على المواجهة والتحدي .