الفيروس المخلوي التنفسي هو عبارة عن فيروس ينتج عنه حدوث تلوث بمجاري التنفس العلوية والرئتين، وغالباً ما يسبب أعراضاً مشابهة لنزلات البرد لدى الأطفال الأكبر سناً والبالغين، أما عند الرضع والأطفال الأصغر سناً فقد يكون خطيراً وقد يتسبب في التهاب القصيبات .
أعراض الفيروس المخلوي التنفسي لدى الأطفال :
يؤثر هذا الفيروس على الأطفال الصغار في السن بشكل خاص، ويتسبب في جعلهم يواجهون صعوبة كبيرة في التنفس، حيث يصبح التنفس سريعاً وسطحياً ويصاحبه سعال، أما بالنسبة للرضع الأكبر سناً فتختفي لديهم الأعراض التنفسية، إلا أنه تظهر صعوبة في إطعامهم، كما تبدو عليهم اللامبالاة والعصبية .
وفي أغلب الحالات يحدث الشفاء بشكل تلقائي في فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، ولا يحتاج الطفل إلى المكوث في المستشفى، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تشكل الإصابة خطراً شديداً على حياة المريض، مما يسلتزم مكوثه في المستشفى حتى يبقى تحت العناية والمراقبة الطبية .
الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي :
أوضحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن هناك بعض الأطفال الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي عن غيرهم، حيث أنه يتوفر لديهم عوامل الخطر التي تؤهلهم للإصابة به، وهم كما يلي :
– الأطفال الخدج الذين ولدوا في أقل من 29 أسبوع والذين تقل أعمارهم عن 12 شهر في بداية موسم انتشار الفيروس المخلوي التنفسي الذي يبدأ عادة من شهر أكتوبر إلى شهر مارس .
– بعض الأطفال المصابين بأمراض قلبية وعائية خطيرة وتكون أعمارهم أقل عن 12 شهر خلال بداية موسم انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، وخاصةً الأطفال المصابين بمرض القلب الحاد الذين يتناولون أدوية للسيطرة على قصور القلب الاحتقاني ويتطلبون إجراء جراحة في القلب، وكذلك الرضع الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الرئوي المعتدل والشديد .
– الأطفال الخدج الذين يعانون من مرض مزمن في الرئة والذين ولدوا في أقل من 32 أسبوع، والذين كانوا أقل من 13 شهر خلال بداية موسم انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، وكانوا بحاجة إلى 21 % أكسجين لمدة 28 يوماً على الأقل بعد الولادة .
– الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين والذين يعانون من نقص شديد في المناعة خلال موسم انتشار الفيروس المخلوي التنفسي .
– بعض الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين يعانون من أمراض الرئة المزمنة والذين لا يزالون بحاجة إلى أكسجين إضافي ، أو كورتيكوستيرويد مزمن ، أو مدر للبول ، إلخ .
– بعض الرضع الذين يعانون من تشوهات رئوية أو مرض عصبي عضلي مما يعوق قدرتهم على إزالة إفرازات الشعب الهوائية العليا، وتكون أعمارهم أقل من 12 شهر خلال بداية موسم انتشار الفيروس المخلوي التنفسي .
علاج الفيروس المخلوي التنفسي :
لا يمكن علاج الفيروس المخلوي التنفسي باستخدام المضادات الحيوية وذلك نظراً لأنه تلوث فيروسي وليس جرثومي، لذلك يتم اللجوء لإستخدام أدوية خفض الحرارة وتسكين الألام مثل الإيبوبروفين، كما يُفضل أن يتم ترطيب الهواء من خلال جهاز بخار، والحفاظ على وضعية الانتصاب التي تساعد على تسهيل عملية التنفس للمريض .
كذلك يجب أن يحرص المريض على شرب الكثير من السوائل، ورش قطرات ملحية باستخدام بخاخ الأنف لتسهيل عملية التنفس، وفي بعض الحالات الخطيرة يجب أن يتم نقل الطفل إلى المستشفى وإعطاءه دعماً تنفسياً من خلال استنشاق البخار أو وضعه على جهاز التنفس الصناعي، حيث يمكن أن يكون الفيروس المخلوي التنفس قاتلاً بالنسبة لبعض الأطفال .
نصائح لتقليل فرص الطفل في الإصابة بالفيروس :
– يجب تعليم الطفل أن يقوم بغسل يديه بشكل متكرر خاصة بعد استعمال الحمام وقبل تناول الطعام، كما يجب القيام بغسل اللعب الخاصة به والأشياء التي يضعها في فمه وكل الأسطح الأخرى .
– يجب تعويد الطفل عدم الاشتراك بالشراب مع الآخرين، حيث يجب أن يكون لكل فرد من العائلة كوباً خاص به وذلك لمنع حدوث عدوى .
– يجب الامتناع عن التدخين بالقرب من الرضع لأن ذلك يزيد من خطر إصابته بالفيروس، كما تجنب اتصال الطفل بأشخاص آخرين مرضى .
أعراض الفيروس المخلوي التنفسي لدى الأطفال :
يؤثر هذا الفيروس على الأطفال الصغار في السن بشكل خاص، ويتسبب في جعلهم يواجهون صعوبة كبيرة في التنفس، حيث يصبح التنفس سريعاً وسطحياً ويصاحبه سعال، أما بالنسبة للرضع الأكبر سناً فتختفي لديهم الأعراض التنفسية، إلا أنه تظهر صعوبة في إطعامهم، كما تبدو عليهم اللامبالاة والعصبية .
وفي أغلب الحالات يحدث الشفاء بشكل تلقائي في فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، ولا يحتاج الطفل إلى المكوث في المستشفى، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تشكل الإصابة خطراً شديداً على حياة المريض، مما يسلتزم مكوثه في المستشفى حتى يبقى تحت العناية والمراقبة الطبية .
الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي :
أوضحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن هناك بعض الأطفال الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي عن غيرهم، حيث أنه يتوفر لديهم عوامل الخطر التي تؤهلهم للإصابة به، وهم كما يلي :
– الأطفال الخدج الذين ولدوا في أقل من 29 أسبوع والذين تقل أعمارهم عن 12 شهر في بداية موسم انتشار الفيروس المخلوي التنفسي الذي يبدأ عادة من شهر أكتوبر إلى شهر مارس .
– بعض الأطفال المصابين بأمراض قلبية وعائية خطيرة وتكون أعمارهم أقل عن 12 شهر خلال بداية موسم انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، وخاصةً الأطفال المصابين بمرض القلب الحاد الذين يتناولون أدوية للسيطرة على قصور القلب الاحتقاني ويتطلبون إجراء جراحة في القلب، وكذلك الرضع الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الرئوي المعتدل والشديد .
– الأطفال الخدج الذين يعانون من مرض مزمن في الرئة والذين ولدوا في أقل من 32 أسبوع، والذين كانوا أقل من 13 شهر خلال بداية موسم انتشار الفيروس المخلوي التنفسي، وكانوا بحاجة إلى 21 % أكسجين لمدة 28 يوماً على الأقل بعد الولادة .
– الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين والذين يعانون من نقص شديد في المناعة خلال موسم انتشار الفيروس المخلوي التنفسي .
– بعض الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين يعانون من أمراض الرئة المزمنة والذين لا يزالون بحاجة إلى أكسجين إضافي ، أو كورتيكوستيرويد مزمن ، أو مدر للبول ، إلخ .
– بعض الرضع الذين يعانون من تشوهات رئوية أو مرض عصبي عضلي مما يعوق قدرتهم على إزالة إفرازات الشعب الهوائية العليا، وتكون أعمارهم أقل من 12 شهر خلال بداية موسم انتشار الفيروس المخلوي التنفسي .
علاج الفيروس المخلوي التنفسي :
لا يمكن علاج الفيروس المخلوي التنفسي باستخدام المضادات الحيوية وذلك نظراً لأنه تلوث فيروسي وليس جرثومي، لذلك يتم اللجوء لإستخدام أدوية خفض الحرارة وتسكين الألام مثل الإيبوبروفين، كما يُفضل أن يتم ترطيب الهواء من خلال جهاز بخار، والحفاظ على وضعية الانتصاب التي تساعد على تسهيل عملية التنفس للمريض .
كذلك يجب أن يحرص المريض على شرب الكثير من السوائل، ورش قطرات ملحية باستخدام بخاخ الأنف لتسهيل عملية التنفس، وفي بعض الحالات الخطيرة يجب أن يتم نقل الطفل إلى المستشفى وإعطاءه دعماً تنفسياً من خلال استنشاق البخار أو وضعه على جهاز التنفس الصناعي، حيث يمكن أن يكون الفيروس المخلوي التنفس قاتلاً بالنسبة لبعض الأطفال .
نصائح لتقليل فرص الطفل في الإصابة بالفيروس :
– يجب تعليم الطفل أن يقوم بغسل يديه بشكل متكرر خاصة بعد استعمال الحمام وقبل تناول الطعام، كما يجب القيام بغسل اللعب الخاصة به والأشياء التي يضعها في فمه وكل الأسطح الأخرى .
– يجب تعويد الطفل عدم الاشتراك بالشراب مع الآخرين، حيث يجب أن يكون لكل فرد من العائلة كوباً خاص به وذلك لمنع حدوث عدوى .
– يجب الامتناع عن التدخين بالقرب من الرضع لأن ذلك يزيد من خطر إصابته بالفيروس، كما تجنب اتصال الطفل بأشخاص آخرين مرضى .