أعزفي لحنُكِ الابدي
وسألقي إليكِ كل الاشعار
أسمعي هذا الليل الحزين
أغاني الامس الطروب
وشنفي مسامعه
فهو كمدمنٍ نسى كأسه فارغة
إلا من الدمع والفراق
الليلُ يا ( حبيبتي)
مثقلاً بكل اعاصير الكونِ
حين تمر حروف أسمكِ
يتلونُ بالاقمار
يردد كل الاشعار
يتنفسُ الصعداء
يلمس جانبه الايسر
يشعر به مضطرب جداً
يعرف من يُسكن أنينهُ
هو لم يهملُ قطاف سنين مرت
كلما هومت عيناه يراكِ
بكل ابجديات روحكِ والمعاني
يحادثُكِ مثل صغيرةً
تجلس فوق فخذيه..
يرتب خصلات شعركِ
يفتح أزرار قميصيُكِ الاسود
نعم الاسود..
ويتدلى سلسالكِ
الذي لامس ترف نهديكِ.
شاقهُ الوجدُ
حتى أثقلت جفونهُ الليالي
يملأ جيبهُ ببعض الصور
وأي صورٍ
كأنها تتكلم معه..
يعانقها ملء انفاسهِ
يشمُ رائحة الورد
هناك بين الخالِ والنهد
يسلم عليهن كل صباح..
يترك كرسيه ويجلس جنبه
يراى فاتنته تتمثل فيها الاحلام
تجلس بثوبها اللازوردي
وفيه تكثر الفتحات..!!
تتزاورُ عيونهِ فوق كل الفتحات
يراقص كوةً فيها للحُسنِ العجب..
وينامُ فيها حتى يصحو
في باقي الاحلام..
14/08/2015
العراقي
