тнє ρяιηςє нιgнηєss
Well-Known Member
أعمال تدعو الملائكة لأصحابها
بسم الله الرحمن الرحيم
توجد أعمال صالحة تدعو الملائكة الكرام لأصحابها دعوات متنوعة أصحها خمسة أعمال هي :
العمل الأول : الزيارة في الله عز وجل
فلكي تجعل الملائكة تدعو لك بطيب العيش في الدنيا وبدخول الجنة احرص على زيارة أخيك المسلم مبتغياً وجه الله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ : أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلا ).رواه أحمد والترمذي(2008) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2578)
العمل الثاني : الصدقة
والعمل الثاني كي تجعل ملكاً يدعو لك سائر اليوم بأن يخلف عليك ما تصدقت به، أن تقدم صدقة لله عز وجل، حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا ، وَيَقُولُ الآخَرُ : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفاً ). رواه البخاري ( 1374 ) ومسلم (1010 ) إن من كرم الله عز وجل أن المتصدق ينفع نفسه بصدقته أكثر من انتفاع الفقير بها، ويشير الحديث إلى الوعد بالتيسير لمن أنفق في وجوه الخير، والوعيد لمن فعل عكس ذلك.
العمل الثالث : الدعاء لأخيك بظهر الغيب
فإن فعلت ذلك أمِّنَ على دعائك ملَك ودعا لك قائلاً : (آمين، ولك بمثل) حيث روى صفوان بن أمية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ ، كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ : آمِينَ ، وَلَكَ بِمِثْلٍ ). رواه مسلم (2733) لذلك إذا رغبت في أي دعاء يُومِّنُ عليه الملك، فخص هذا الدعاء لأحد أقاربك أو أصدقائك، والملك الموكل يقول: (آمين، ولك بمثل)، فأكثر من الدعاء لإخوانك بظهر الغيب، فإن الفائدة ستعود إليك.
العمل الرابع : الدعاء عند سماع الديكة
بأن تدعو الله تعالى وتسأله من فضله حين سماع صوت الديكة، لما رواه أَبِو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ؛ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا ، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ ، فَإِنَّهُ رَأَى شَيْطَانًا ). رواه البخاري (3303) ومسلم (2729) قال النووي رحمهُ الله : قال القاضي : سَبَبهُ رجَاء تأمين الملائكة على الدعاء، واستغفارهم . شرح صحيح مسلم النووي حديث رقم(2729)
العمل الخامس : التأمين بعد الفاتحة خلف الإمام فالملائكة الذين في السماء يؤمنون بعد قراءة الإمام للفاتحة، أي: أنهم يؤمنون على دعائنا حين سؤالنا الله عز وجل الهداية بقولنا : (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) [الفاتحه:6] فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إِذَا قَالَ الْإِمَامُ ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ) ، فَقُولُوا آمِينَ ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ). رواه البخاري(4475) ومسلم (410) والترمذي(250) إن أعظم هدية يقدمها لنا الملائكة الكرام أن يدعوا لنا بالهداية، فمن وُفق للهداية فلن يضل ولن يشقى، لذلك فليفرح المرء على تبكيره للصلوات الجهرية جماعة، ليدرك تأمين الملائكة على هذا الدعاء العظيم المبارك وهو يطلب الهداية من رب العالمين.
توجد أعمال صالحة تدعو الملائكة الكرام لأصحابها دعوات متنوعة أصحها خمسة أعمال هي :
العمل الأول : الزيارة في الله عز وجل
فلكي تجعل الملائكة تدعو لك بطيب العيش في الدنيا وبدخول الجنة احرص على زيارة أخيك المسلم مبتغياً وجه الله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ : أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلا ).رواه أحمد والترمذي(2008) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2578)
العمل الثاني : الصدقة
والعمل الثاني كي تجعل ملكاً يدعو لك سائر اليوم بأن يخلف عليك ما تصدقت به، أن تقدم صدقة لله عز وجل، حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا ، وَيَقُولُ الآخَرُ : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفاً ). رواه البخاري ( 1374 ) ومسلم (1010 ) إن من كرم الله عز وجل أن المتصدق ينفع نفسه بصدقته أكثر من انتفاع الفقير بها، ويشير الحديث إلى الوعد بالتيسير لمن أنفق في وجوه الخير، والوعيد لمن فعل عكس ذلك.
العمل الثالث : الدعاء لأخيك بظهر الغيب
فإن فعلت ذلك أمِّنَ على دعائك ملَك ودعا لك قائلاً : (آمين، ولك بمثل) حيث روى صفوان بن أمية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ ، كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ : آمِينَ ، وَلَكَ بِمِثْلٍ ). رواه مسلم (2733) لذلك إذا رغبت في أي دعاء يُومِّنُ عليه الملك، فخص هذا الدعاء لأحد أقاربك أو أصدقائك، والملك الموكل يقول: (آمين، ولك بمثل)، فأكثر من الدعاء لإخوانك بظهر الغيب، فإن الفائدة ستعود إليك.
العمل الرابع : الدعاء عند سماع الديكة
بأن تدعو الله تعالى وتسأله من فضله حين سماع صوت الديكة، لما رواه أَبِو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ؛ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا ، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ ، فَإِنَّهُ رَأَى شَيْطَانًا ). رواه البخاري (3303) ومسلم (2729) قال النووي رحمهُ الله : قال القاضي : سَبَبهُ رجَاء تأمين الملائكة على الدعاء، واستغفارهم . شرح صحيح مسلم النووي حديث رقم(2729)
العمل الخامس : التأمين بعد الفاتحة خلف الإمام فالملائكة الذين في السماء يؤمنون بعد قراءة الإمام للفاتحة، أي: أنهم يؤمنون على دعائنا حين سؤالنا الله عز وجل الهداية بقولنا : (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) [الفاتحه:6] فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إِذَا قَالَ الْإِمَامُ ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ) ، فَقُولُوا آمِينَ ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ). رواه البخاري(4475) ومسلم (410) والترمذي(250) إن أعظم هدية يقدمها لنا الملائكة الكرام أن يدعوا لنا بالهداية، فمن وُفق للهداية فلن يضل ولن يشقى، لذلك فليفرح المرء على تبكيره للصلوات الجهرية جماعة، ليدرك تأمين الملائكة على هذا الدعاء العظيم المبارك وهو يطلب الهداية من رب العالمين.