أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

أعمدة من نار

الشامخ

Well-Known Member
إنضم
5 ديسمبر 2025
المشاركات
197
مستوى التفاعل
137
النقاط
43
كنتُ على هضبة للأرض

سماوية المنظر

و تبتهجُ كل اكتارها الوجودية

يانعةٌ كأنها السنابلُ الخضراء

و رائحة خبزٍ

تنبثقُ منها اضرحةِ الحياة

و اموجُ في منزلقاتها

النابعة من العذوبة

واهوي بكل اريحية وثقة

فتتلقفني اكفّ النسيم وهذا الوجود معاً

كأنني نائمً في منامي

واحلمُ في احلامي

كأنها حقيقة متصلة فقط بروحي

بعيدةٌ عن جسدي ومكاني

تلك التي رأيتها في اعماق مخيلتي

صحوتُ من اول حُلمٌ

وجدتُ الغمام

يتملك كل شيء من حولي

فأيقنت ما رأيتهُ كان سرابً

و جذوةٍ ترقدُ على لساني

والهروب من واقعُ المنامِ أيقظني

فسرتُ نحو شقانٍ يثيرانِ الظلام

من منامي الى منامي

يتبعانِ النور الغائر بكلِ لهفةٍ

مضيت منطلقاً تحملني احزاني

كالريشُ نبت على يداي

فاصبحت لي جناحان تحملاني

و يعرجان بي عن اقدامي

من السماء ارى خيَبَاتي

وهي سعيدةٌ كأنها سعادتي

منفيةٌ بجزيرةٌ للأماني

فقمتُ بغرورٍ اوقعني حتفي

لبستُ بكل غرورٍ اكفاني

و رؤياي من نوافذ الغرور أسْقطاني

بلا منازعٌ هويتُ مع اوردتي

ظننتُها أعمدةٌ من نور

و تكسّرت كل احلامي وأقلامي


نثرية الشاامخ ..
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 0 ( الاعضاء: 0, الزوار: 0 )