ابو مناف البصري
المالكي
أغراض الخبر في القرآن الكريم
تعريف الخبر: كلام يحتمل الصدق، أو الكذب؛ لأنه يحتاج إلى واقع يطابقه.
أغراض الخبر:
أ- فائدة الخبر: هو إفادة المخاطب حكم الخبر أو مضمونه، والمخاطب هنا يجهل الخبر
لكن عندما يكون الخبر في القران من العبد متوجها الى الله ؛لا يكون الغاية منه اخبار لله سبحانه وتعالى وحاشا لله ان يكون بحاجة الى من يخبره عن أمر ما ؛إنه لايخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء .
كقوله تعالى على لسان زكريا عليه السلام ( قال ربي اني وهن العظم من واشتعل الراس شيبا )ليس الغاية من الكلام الاخبار؛ بل الغياية اضها الضعف والاستعطاف.
للخبر أغراض أخرى غير الخبر.
ب- أغراض الخبر البلاغية كثيرة تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، ومنها : (الاسترحام - إظهار التحسر لقد اذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا - إظهار الضعف - الفخر - النصح - التهديد - التوبيخ - المدح ... إلخ )
١- الوعظ: كما في قوله تعالى (كل نفس ذائقة الموت)
٢ - الاسترحام، نحوتعالى: (قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي )
٣ - إغراء المخاطب بشيء، نحو ﴿ لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
قول الله تعالى:
٤ - إظهار الضعف كقوله تعالى : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي) .
( ربّ إنّي لما أنزلت إليَّ من خير لفقير):
٥ - إظهار التحسر على شيء محبوب، كقوله تعالى : ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى ) ويمكن ان تكون رجاء القبول حسب فهم الاية فمن فهم القول انها كانت تتمنى ان يكون مولودها ذكرا ؛ فالقول الاول أما اذا كان الذي نذرت لله كانت تظن انه ذكر وإذ المولود انثى فهور رجاء القبول ولو كانت انثى لانهم كانو لا ينذرون إلا الذكور والدليل قوله (فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا)
٦ - إظهار الفرح، كقوله تعالى (جاء الحق وزهق البطل..) .
٧ - التوبيخ، كقول (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ )
٨- التحذير (وَكَانَ. اللَّهُ بِمَايَعْمَلُونَ مُحِيطًا )
٩- المدح (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
(وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )
١٠ - الفخر، نحو: ( . ( أَنَا۠ أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا )
التهديد كقوله تعالى
( فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون)
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
١١- التعظيم والاجلال كقوله تعالى
(تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا)
١٢ النصح والارشاد
( إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَاكُمْ)
(لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ)
(إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُون)
حسن مصطفى بغدادي
تعريف الخبر: كلام يحتمل الصدق، أو الكذب؛ لأنه يحتاج إلى واقع يطابقه.
أغراض الخبر:
أ- فائدة الخبر: هو إفادة المخاطب حكم الخبر أو مضمونه، والمخاطب هنا يجهل الخبر
لكن عندما يكون الخبر في القران من العبد متوجها الى الله ؛لا يكون الغاية منه اخبار لله سبحانه وتعالى وحاشا لله ان يكون بحاجة الى من يخبره عن أمر ما ؛إنه لايخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء .
كقوله تعالى على لسان زكريا عليه السلام ( قال ربي اني وهن العظم من واشتعل الراس شيبا )ليس الغاية من الكلام الاخبار؛ بل الغياية اضها الضعف والاستعطاف.
للخبر أغراض أخرى غير الخبر.
ب- أغراض الخبر البلاغية كثيرة تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، ومنها : (الاسترحام - إظهار التحسر لقد اذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا - إظهار الضعف - الفخر - النصح - التهديد - التوبيخ - المدح ... إلخ )
١- الوعظ: كما في قوله تعالى (كل نفس ذائقة الموت)
٢ - الاسترحام، نحوتعالى: (قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي )
٣ - إغراء المخاطب بشيء، نحو ﴿ لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
قول الله تعالى:
٤ - إظهار الضعف كقوله تعالى : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي) .
( ربّ إنّي لما أنزلت إليَّ من خير لفقير):
٥ - إظهار التحسر على شيء محبوب، كقوله تعالى : ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى ) ويمكن ان تكون رجاء القبول حسب فهم الاية فمن فهم القول انها كانت تتمنى ان يكون مولودها ذكرا ؛ فالقول الاول أما اذا كان الذي نذرت لله كانت تظن انه ذكر وإذ المولود انثى فهور رجاء القبول ولو كانت انثى لانهم كانو لا ينذرون إلا الذكور والدليل قوله (فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا)
٦ - إظهار الفرح، كقوله تعالى (جاء الحق وزهق البطل..) .
٧ - التوبيخ، كقول (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ )
٨- التحذير (وَكَانَ. اللَّهُ بِمَايَعْمَلُونَ مُحِيطًا )
٩- المدح (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
(وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )
١٠ - الفخر، نحو: ( . ( أَنَا۠ أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا )
التهديد كقوله تعالى
( فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون)
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
١١- التعظيم والاجلال كقوله تعالى
(تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا)
١٢ النصح والارشاد
( إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَاكُمْ)
(لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ)
(إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُون)
حسن مصطفى بغدادي