الكثيرون منا يعتادون على بعض الممارسات التى يقومون بها ويداومون عليها أثناء عملهم أو فى حياتهم بصفة عامة، وللفنانين أيضا عادات، بعضها غريب، ولكنهم يحرصون عليها، وقد لا يستطيعون تقديم فنّهم الذى يحبونه الجمهور إلا بعد القيام بها.
وكان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب معروفا بالوسوسة والرعب من الإصابة بالأمراض، فإذا استعان بطباخ جديد كان يصطحبه أولا عند الطبيب ليتأكد من خلوه من الأمراض حتى يوافق على أن يعمل لديه، كما كان يضعه تحت أكثر من اختبار ليتأكد من حرصه على النظافة، ولابد أن يطمئن بأنه يستخدم مطهرا بشكل دائم، وقبل لمس الطعام والأوانى لتطهير يده، وإذا وجد غير ذلك يفصل الطباخ فورا، كما يحرص دائما على أن تتفوق رائحة المطهر على أى رائحة داخل المطبخ.
أما فريد الأطرش فاعتاد أن يقص شعره حلاق معين قبل حفلاته، واستمر مرتبطا بهذا الحلاق لأكثر من 15 عاما، وقبل إحدى الحفلات أرسل فريد لصالون الحلاقة يطلب حلاقه الخاص فأرسلوا له حلاقا آخر، فرفض فريد أن يحلق شعره، وذهب للحفل دون أن يقص شعره، كما اشتُهر فريد الأطرش بأنه يحب "مصمصة" عظام اللحم، لدرجة أنه كان يمتنع عن تناول اللحم إذا لم يجد به عظما.
وكان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب معروفا بالوسوسة والرعب من الإصابة بالأمراض، فإذا استعان بطباخ جديد كان يصطحبه أولا عند الطبيب ليتأكد من خلوه من الأمراض حتى يوافق على أن يعمل لديه، كما كان يضعه تحت أكثر من اختبار ليتأكد من حرصه على النظافة، ولابد أن يطمئن بأنه يستخدم مطهرا بشكل دائم، وقبل لمس الطعام والأوانى لتطهير يده، وإذا وجد غير ذلك يفصل الطباخ فورا، كما يحرص دائما على أن تتفوق رائحة المطهر على أى رائحة داخل المطبخ.
أما فريد الأطرش فاعتاد أن يقص شعره حلاق معين قبل حفلاته، واستمر مرتبطا بهذا الحلاق لأكثر من 15 عاما، وقبل إحدى الحفلات أرسل فريد لصالون الحلاقة يطلب حلاقه الخاص فأرسلوا له حلاقا آخر، فرفض فريد أن يحلق شعره، وذهب للحفل دون أن يقص شعره، كما اشتُهر فريد الأطرش بأنه يحب "مصمصة" عظام اللحم، لدرجة أنه كان يمتنع عن تناول اللحم إذا لم يجد به عظما.