الطائر الحر
Well-Known Member
أغرب 5 طقوس دفن الموتى في العالم!
طقوس ساتي الهندية
عادة هندية في الجنائز تُعرف باسم ساتي وتعني حرق الزوجة. هذه العادة القديمة انتشرت في العصور القديمة في أجزاء عديدة من الهند، وعلى الرغم من حظرها إلا أن العديد من القبائل الهندية لا تزال تُمارس هذه العادة بسرية مطلقة وغالبًا ضد رغبة الضحية.
بعد وفاة الزوج، كانت هناك طقوس جنائزية خاصة تُمارس على زوجته كذلك، وذلك من خلال حرقها حية أو أن تجلد الضحية نفسها حتى الموت. كما أن هناك أشكال أخرى من هذه الطقوس المريعة كأن يتم دفن الزوجة حية أو إغراقها وهي على قيد الحياة.
بتر الإصبع في غينيا
قيبلة داني الغينية لديها عادة غريبة عند دفن الموتى وهي بتر إصبعهم تعبيرًا عن حزنهم الشديد على وفاة الميت. وعلى الرغم من غرابة هذه العادة، لكنها لم تكن مميتة إلا إن تسبّبت بعدوى.
قبيلة داني هي إحدى القبائل التي كانت مختفية، لكن تم الوصول إليها خلال القرن العشرين، وأصبحت معروفة اليوم بفضل السياحة.
التقليد الذي تم حظره اليوم في غينيا الجديدة يتم عبر قيام أقارب المتوفى بقطع جزء من إصبعهم وحرقه ووضع رماده جانبًا في مكان الذكرى. حتى الأطفال من الإناث كان يتم تطبيق الأمر عليهنّ!
الدفن المعلّق
شعب “بو” الذي كان يعيش في الصين القديمة كان معتادًا على تعليق توابيت أمواته وإخفائها في مناطق محفوفة بالمخاطر. هذه التوابيت تم العثور عليها خلال حملات استكشافية لتاريخ حضارة “بو” وتعتبر دليلًا ملموسًا على طبيعة شعب “بو” الخاصة التي عاشوا وماتوا بها.
لم يُعرف الكثير عن حضارة “بو” الصينية، وذلك لقلة المدوّنات والمخطوطات التي تعود لهم. وعُثر على التوابيت المعلّقة في شقوق بالمنحدرات أو في كهوف التلال المرتفعة التي يصعب الوصول إليها. واقترح الباحثون أن تعليق التوابيت بهذا الشكل ربما يرتبط بأسباب دينية كأن يكون الميّت قريبًا من السماء، أو لإخفائها عن أيادي لصوص الجثث، أو ربما لتظل محمية من الأعداء.
طقوس الموت الأسترالية القديمة
تمتاز القبائل الأسترالية القديمة أنها متنوّعة ولكلٍ منها عاداته وثقافته الخاصة التي تختلف عن الآخرين. على سبيل المثال، كانت إحدى القبائل تقوم بطبخ جثث الموتى ثم جمع سوائل الجسم ودهن جلد الشباب بهذه السوائل اعتقادًا أنها تُكسبهم القوة!
قبيلة أسترالية أخرى كانوا يأخذون جماجم الأموات ويُحوّلوها إلى آنية للشرب على المدى الطويل لتظل ذكرى الميت. وثقافة أسترالية أخرى كانت تقوم بتجفيف جثث الموتى بالشمس ثم وضعها في فجوة بشجرة برية لتبقى على اتّصال بالعالم الروحي من خلال الطبيعية.
طقوس دفن الموتى الغريبة في المكسيك
لعل أكثر ما تشتهر به المكسيك هو تعدد ثقافاتها الممزوجة بالكاثوليكية الرومانية، ما يعني أن طريقة التعامل مع الموت لم تتم بحزن أو أسى، إنما عبر احتفالات صاخبة مليئة بالألوان، ويُعرف ذلك باحتفالات “يوم الموتى”.
خلال هذا الاحتفال، يرتدي المشاركون أزياء مرعبة ويستعملون الجماجم والعظام كحلي وأدوات للزينة. أضف إلى ذلك أن الحداد ثقافة مذمومة في المكسيك. قبائل مكسيكية عديدة مثل الأزتيك وتولتيك تعتبر أن الحداد سلوك غير محترم، ويُنظر للموت فيها على أنها خطوة أولى في رحلة طويلة.
طقوس ساتي الهندية
عادة هندية في الجنائز تُعرف باسم ساتي وتعني حرق الزوجة. هذه العادة القديمة انتشرت في العصور القديمة في أجزاء عديدة من الهند، وعلى الرغم من حظرها إلا أن العديد من القبائل الهندية لا تزال تُمارس هذه العادة بسرية مطلقة وغالبًا ضد رغبة الضحية.
بعد وفاة الزوج، كانت هناك طقوس جنائزية خاصة تُمارس على زوجته كذلك، وذلك من خلال حرقها حية أو أن تجلد الضحية نفسها حتى الموت. كما أن هناك أشكال أخرى من هذه الطقوس المريعة كأن يتم دفن الزوجة حية أو إغراقها وهي على قيد الحياة.
بتر الإصبع في غينيا
قيبلة داني الغينية لديها عادة غريبة عند دفن الموتى وهي بتر إصبعهم تعبيرًا عن حزنهم الشديد على وفاة الميت. وعلى الرغم من غرابة هذه العادة، لكنها لم تكن مميتة إلا إن تسبّبت بعدوى.
قبيلة داني هي إحدى القبائل التي كانت مختفية، لكن تم الوصول إليها خلال القرن العشرين، وأصبحت معروفة اليوم بفضل السياحة.
التقليد الذي تم حظره اليوم في غينيا الجديدة يتم عبر قيام أقارب المتوفى بقطع جزء من إصبعهم وحرقه ووضع رماده جانبًا في مكان الذكرى. حتى الأطفال من الإناث كان يتم تطبيق الأمر عليهنّ!
الدفن المعلّق
شعب “بو” الذي كان يعيش في الصين القديمة كان معتادًا على تعليق توابيت أمواته وإخفائها في مناطق محفوفة بالمخاطر. هذه التوابيت تم العثور عليها خلال حملات استكشافية لتاريخ حضارة “بو” وتعتبر دليلًا ملموسًا على طبيعة شعب “بو” الخاصة التي عاشوا وماتوا بها.
لم يُعرف الكثير عن حضارة “بو” الصينية، وذلك لقلة المدوّنات والمخطوطات التي تعود لهم. وعُثر على التوابيت المعلّقة في شقوق بالمنحدرات أو في كهوف التلال المرتفعة التي يصعب الوصول إليها. واقترح الباحثون أن تعليق التوابيت بهذا الشكل ربما يرتبط بأسباب دينية كأن يكون الميّت قريبًا من السماء، أو لإخفائها عن أيادي لصوص الجثث، أو ربما لتظل محمية من الأعداء.
طقوس الموت الأسترالية القديمة
تمتاز القبائل الأسترالية القديمة أنها متنوّعة ولكلٍ منها عاداته وثقافته الخاصة التي تختلف عن الآخرين. على سبيل المثال، كانت إحدى القبائل تقوم بطبخ جثث الموتى ثم جمع سوائل الجسم ودهن جلد الشباب بهذه السوائل اعتقادًا أنها تُكسبهم القوة!
قبيلة أسترالية أخرى كانوا يأخذون جماجم الأموات ويُحوّلوها إلى آنية للشرب على المدى الطويل لتظل ذكرى الميت. وثقافة أسترالية أخرى كانت تقوم بتجفيف جثث الموتى بالشمس ثم وضعها في فجوة بشجرة برية لتبقى على اتّصال بالعالم الروحي من خلال الطبيعية.
طقوس دفن الموتى الغريبة في المكسيك
لعل أكثر ما تشتهر به المكسيك هو تعدد ثقافاتها الممزوجة بالكاثوليكية الرومانية، ما يعني أن طريقة التعامل مع الموت لم تتم بحزن أو أسى، إنما عبر احتفالات صاخبة مليئة بالألوان، ويُعرف ذلك باحتفالات “يوم الموتى”.
خلال هذا الاحتفال، يرتدي المشاركون أزياء مرعبة ويستعملون الجماجم والعظام كحلي وأدوات للزينة. أضف إلى ذلك أن الحداد ثقافة مذمومة في المكسيك. قبائل مكسيكية عديدة مثل الأزتيك وتولتيك تعتبر أن الحداد سلوك غير محترم، ويُنظر للموت فيها على أنها خطوة أولى في رحلة طويلة.