العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
كن عطراً والثمُ منها بالحبِ الفما
وكن سحابةً وراقص بمزنك المبسما
ان راقَ لها غيثُكَ فلا تبرح مسـ
ــاءاتها ولاتكن بليلها نحوساً علقما
وأرخي ستائر الشوق بالشوقِ لها
فكل العاشقين يتمنون معها حلما
مَنْ ذا يعرف تلاحين انوثتها سيكون
بين اشداق الليل الضحوك مترنما
ومن يعزفَ لحن الامنيات وهي
الهوى بين جوانحها بالهوى يتعلما
أترى كيف هي جلستها والثوب
حُفَ بجسداً كأنه للاناثِ بُرعما
آهٍ لو ان الليالي تعرف اشتياقي
لكفنت النجمَ الواعظ بالهم متذمما
هذا قمري يا ليالي وإن غدا
فالبعدُ لايرحم وكأنه بالعين العمى
***
أفق ايها الدهرُ فلي حبيباً
لو لا العيون لطوقتهُ بالروح مغنما
أعرف كيف تغار منه الاقمار
ولو لا سناهُ لاصبحتَ مظلما
لها نهدٍ جاوز الحدَ بكل جبروتهِ
فرحتُ استعينُ الغمامةَ من الحمى
تغنجي كيفما شئتِ ياقمري
والغرور يشتهيكِ عنوانه كيفما
لو عشقنا اقمار الليالي عشقتنا
ولو كرى الليلُ علينا لهوما
لاح بين أقبية الشوقِ حُسنها
فتنامى الزهرُ بباحتنا ونمى
كيف تقاسُ الاناثُ بالجمالِ
وهي المرايا لجمال لو نفهما
وبين شفتيها تنام الخمور
والايام لها بما حوت تسلما
مسودتي 2014
عقيل العراقي
وكن سحابةً وراقص بمزنك المبسما
ان راقَ لها غيثُكَ فلا تبرح مسـ
ــاءاتها ولاتكن بليلها نحوساً علقما
وأرخي ستائر الشوق بالشوقِ لها
فكل العاشقين يتمنون معها حلما
مَنْ ذا يعرف تلاحين انوثتها سيكون
بين اشداق الليل الضحوك مترنما
ومن يعزفَ لحن الامنيات وهي
الهوى بين جوانحها بالهوى يتعلما
أترى كيف هي جلستها والثوب
حُفَ بجسداً كأنه للاناثِ بُرعما
آهٍ لو ان الليالي تعرف اشتياقي
لكفنت النجمَ الواعظ بالهم متذمما
هذا قمري يا ليالي وإن غدا
فالبعدُ لايرحم وكأنه بالعين العمى
***
أفق ايها الدهرُ فلي حبيباً
لو لا العيون لطوقتهُ بالروح مغنما
أعرف كيف تغار منه الاقمار
ولو لا سناهُ لاصبحتَ مظلما
لها نهدٍ جاوز الحدَ بكل جبروتهِ
فرحتُ استعينُ الغمامةَ من الحمى
تغنجي كيفما شئتِ ياقمري
والغرور يشتهيكِ عنوانه كيفما
لو عشقنا اقمار الليالي عشقتنا
ولو كرى الليلُ علينا لهوما
لاح بين أقبية الشوقِ حُسنها
فتنامى الزهرُ بباحتنا ونمى
كيف تقاسُ الاناثُ بالجمالِ
وهي المرايا لجمال لو نفهما
وبين شفتيها تنام الخمور
والايام لها بما حوت تسلما
مسودتي 2014
عقيل العراقي