عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
أفكار مطويات عن اللغة العربية
تعتبر اللغة العربية من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، فهي لغة القرآن الكريم، ولا تتم الصلاة والعبادة في الإسلام إلا من خلال إتقان بعض من كلماتها. في بلادنا العربية يعاني الكثير من الطلبة في المدارس من صعوبة فهم مادة اللغة العربية، نظراً لما تتطلبه من مهارة في الشرح والتوضيح من قبل المدرّس، ويجب على المدرسين استخدام وسائل وأساليب حديثة ومطويات إبداعية، تساعد في توصيل المعلومة للطالب. ففي حال استعمال الأساليب التقليدية القديمة، سيشعر الطالب بصعوبة اللغة وبالتالي لن يحب تعلمها، ولن يستطيع التقدم فيها، لذا يجب مراعاة هذه النقطة من قبل إدارة المدارس، وتوفير نخبة من المدرسين الذين يمتلكون قدرة على الإبداع والتطوير في مهنة التدريس.
نظراً لأهمية بروشور المطوية، في عرض معلومات مختصرة وواضحة عن الموضوع المراد طرحه، لتوصيل معلومة معينة لدى الطالب، أو عرض أفكار على مجموعة من الأشخاص. لذا تمّ تخصيص هذا المقال لتوضيح كيفية عرض مادة اللغة العربية ضمن مطوية ملائمة، واقتراح أفكار لمطويات تمّ تطبيقها بالفعل من قبل مدرسين اللغة العربية، وتمّ الحصول على أفضل النتائج.
بعض المطويات البسيطة لتعليم اللغة العربية للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة
أولاً: بالنسبة لمادة المطالعة والنصوص، يجب أن يقوم معلم اللغة العربية بالتقرب لقلوب الطلبة، وإشعارهم أنّ مادة اللغة العربية من المواد الممتعة، والأفضل أن يعتمد في شرحه على مطويات مكتوب عليها نصوص، سواءاً كانت شعراً أم نثراً، واختيار خلفيات تعبر عن نص الموضوع، وأن تكون ملونة وذات خلفيات جميلة، ووضعها على السبورة، أو يمكنه أن يقوم بعرضها على شاشة الحاسب الآلي، وإضافة صوت أحد الطلبة وهو يردد القصيدة. ومن الممكن أيضاً اتباع أسلوب غنائي للقصيدة، لكسر الروتين والممل الذي قد يتولد لدى الطلبة، مما يضفي جواً من المرح والسعادة داخل الصف.
ثانياً: بالنسبة للنصوص وصعوبة الكلمات والمرادفات، والتي يعاني منها الطلبة في أغلب الأحيان، فيمكن لمعلم اللغة العربية، استعمال طريقة التمثيل، وذلك بكتابة مطويات مكتوب عليها النصوص، ومن ثمّ إعطاء الطلبة فرصة للتدرب عليها، وتمثيل الموقف نفسه على شكل مسرحية، مما يضفي جواً من المرح داخل الصف، ويحفز الطلبة على التلقي بشكل أفضل، ويصبح تعلم اللغة العربية ممتع بالنسبة إليهم.
ثالثاً: غالباً ما يواجه الطلبة مشاكل في حفظ القصائد المطلوبة منهم، لذا يجب على المدرّس كتابة القصائد على مطويات صغيرة، وتوزيعها على الطلبة، وأن يطلب منهم حفظها داخل الحصة الدراسية، وتحفيزهم بإعطاء مكافأة للطالب الذي سيستطيع كتابة القصيدة عن ظهر قلب، وبالتالي سنجد الكثير من الطلبة يحاول حفظ القصيدة، وستظهر الصعوبات التي يعانون منها أثناء الحفظ، وبالتالي سيستطيع مدرّس اللغة العربية معرفة مشكلة كل طالب، وإعطائه الحل المناسب لتتحسن مقدرته في الحفظ ويتحسن أداؤه وتحصيله الدراسي.
رابعاً: يواجه الطلبة مشكلة في حفظ المفردات ومعانيها، لذا في هذه الحالة يجب يقوم المدرّس بتبسيط الأمور، وإحضار معجم لاستخراج الكلمات، مثل معجم الوسيط أو لسان العرب، وتكليف جميع الطلبة بالمشاركة في البحث عن الكلمة، والقيام بتدوينها في مطويات صغيرة يتم توزيعها عليهم، ويمكن تقسيم الطلبة إلى مجموعات وعمل مشاريع مطوية خلال الحصة الدراسية، مما يحفزهم على أخذ أكبر قدر ممكن من المفردات، ويشجعهم على الكتابة، ويحسن مقدرتهم اللغوية.
من خلال عرض مجالات استخدام المطويات في تعليم اللغة العربية، نضيف إليها أنّه باستمرار يتم إدخال أفكار مطويات جديدة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير العملية التعليمية، وذلك لتعزيز الفهم لدى الطالب، وعدم إرهاقه بعملية الحفظ دون فهم المعلومة. ويكون البروشور عبارة عن بطاقة تحتوي معلومات عن المادة الدراسية. حيث يقوم أستاذ المادة بتقسيم الطلبة إلى مجموعات، كل مجموعة مكونة من أربعة طلاب، تقوم كل مجموعة بعمل بروشور مطوي عن فصل دراسي أو وحدة دراسية معينة، أو حتى جزء من فصل دراسي حسب رغبة المدرّس.
وهذا الإجراء يتطلب من الطلبة القيام بالتركيز على الفصل الدراسي المطلوب منهم، أو الوحدة الدراسية كاملة وخاصة إذا كانت مرتبطة بما قبلها، وتتعدد أشكال ومعلومات المطوية حسب الدروس والمواد وهدفها، وحسب الصف الدراسي، ولكنها في النهاية تكسب الطالب مهارات في التعلم، وتحثه على ترتيب الأفكار الرئيسية والفرعية للموضوعات الدراسية، وبالتالي تحسين أدائه وتنمية روح العمل الجماعي لديه.
تعتبر اللغة العربية من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، فهي لغة القرآن الكريم، ولا تتم الصلاة والعبادة في الإسلام إلا من خلال إتقان بعض من كلماتها. في بلادنا العربية يعاني الكثير من الطلبة في المدارس من صعوبة فهم مادة اللغة العربية، نظراً لما تتطلبه من مهارة في الشرح والتوضيح من قبل المدرّس، ويجب على المدرسين استخدام وسائل وأساليب حديثة ومطويات إبداعية، تساعد في توصيل المعلومة للطالب. ففي حال استعمال الأساليب التقليدية القديمة، سيشعر الطالب بصعوبة اللغة وبالتالي لن يحب تعلمها، ولن يستطيع التقدم فيها، لذا يجب مراعاة هذه النقطة من قبل إدارة المدارس، وتوفير نخبة من المدرسين الذين يمتلكون قدرة على الإبداع والتطوير في مهنة التدريس.
نظراً لأهمية بروشور المطوية، في عرض معلومات مختصرة وواضحة عن الموضوع المراد طرحه، لتوصيل معلومة معينة لدى الطالب، أو عرض أفكار على مجموعة من الأشخاص. لذا تمّ تخصيص هذا المقال لتوضيح كيفية عرض مادة اللغة العربية ضمن مطوية ملائمة، واقتراح أفكار لمطويات تمّ تطبيقها بالفعل من قبل مدرسين اللغة العربية، وتمّ الحصول على أفضل النتائج.
بعض المطويات البسيطة لتعليم اللغة العربية للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة
أولاً: بالنسبة لمادة المطالعة والنصوص، يجب أن يقوم معلم اللغة العربية بالتقرب لقلوب الطلبة، وإشعارهم أنّ مادة اللغة العربية من المواد الممتعة، والأفضل أن يعتمد في شرحه على مطويات مكتوب عليها نصوص، سواءاً كانت شعراً أم نثراً، واختيار خلفيات تعبر عن نص الموضوع، وأن تكون ملونة وذات خلفيات جميلة، ووضعها على السبورة، أو يمكنه أن يقوم بعرضها على شاشة الحاسب الآلي، وإضافة صوت أحد الطلبة وهو يردد القصيدة. ومن الممكن أيضاً اتباع أسلوب غنائي للقصيدة، لكسر الروتين والممل الذي قد يتولد لدى الطلبة، مما يضفي جواً من المرح والسعادة داخل الصف.
ثانياً: بالنسبة للنصوص وصعوبة الكلمات والمرادفات، والتي يعاني منها الطلبة في أغلب الأحيان، فيمكن لمعلم اللغة العربية، استعمال طريقة التمثيل، وذلك بكتابة مطويات مكتوب عليها النصوص، ومن ثمّ إعطاء الطلبة فرصة للتدرب عليها، وتمثيل الموقف نفسه على شكل مسرحية، مما يضفي جواً من المرح داخل الصف، ويحفز الطلبة على التلقي بشكل أفضل، ويصبح تعلم اللغة العربية ممتع بالنسبة إليهم.
ثالثاً: غالباً ما يواجه الطلبة مشاكل في حفظ القصائد المطلوبة منهم، لذا يجب على المدرّس كتابة القصائد على مطويات صغيرة، وتوزيعها على الطلبة، وأن يطلب منهم حفظها داخل الحصة الدراسية، وتحفيزهم بإعطاء مكافأة للطالب الذي سيستطيع كتابة القصيدة عن ظهر قلب، وبالتالي سنجد الكثير من الطلبة يحاول حفظ القصيدة، وستظهر الصعوبات التي يعانون منها أثناء الحفظ، وبالتالي سيستطيع مدرّس اللغة العربية معرفة مشكلة كل طالب، وإعطائه الحل المناسب لتتحسن مقدرته في الحفظ ويتحسن أداؤه وتحصيله الدراسي.
رابعاً: يواجه الطلبة مشكلة في حفظ المفردات ومعانيها، لذا في هذه الحالة يجب يقوم المدرّس بتبسيط الأمور، وإحضار معجم لاستخراج الكلمات، مثل معجم الوسيط أو لسان العرب، وتكليف جميع الطلبة بالمشاركة في البحث عن الكلمة، والقيام بتدوينها في مطويات صغيرة يتم توزيعها عليهم، ويمكن تقسيم الطلبة إلى مجموعات وعمل مشاريع مطوية خلال الحصة الدراسية، مما يحفزهم على أخذ أكبر قدر ممكن من المفردات، ويشجعهم على الكتابة، ويحسن مقدرتهم اللغوية.
من خلال عرض مجالات استخدام المطويات في تعليم اللغة العربية، نضيف إليها أنّه باستمرار يتم إدخال أفكار مطويات جديدة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير العملية التعليمية، وذلك لتعزيز الفهم لدى الطالب، وعدم إرهاقه بعملية الحفظ دون فهم المعلومة. ويكون البروشور عبارة عن بطاقة تحتوي معلومات عن المادة الدراسية. حيث يقوم أستاذ المادة بتقسيم الطلبة إلى مجموعات، كل مجموعة مكونة من أربعة طلاب، تقوم كل مجموعة بعمل بروشور مطوي عن فصل دراسي أو وحدة دراسية معينة، أو حتى جزء من فصل دراسي حسب رغبة المدرّس.
وهذا الإجراء يتطلب من الطلبة القيام بالتركيز على الفصل الدراسي المطلوب منهم، أو الوحدة الدراسية كاملة وخاصة إذا كانت مرتبطة بما قبلها، وتتعدد أشكال ومعلومات المطوية حسب الدروس والمواد وهدفها، وحسب الصف الدراسي، ولكنها في النهاية تكسب الطالب مهارات في التعلم، وتحثه على ترتيب الأفكار الرئيسية والفرعية للموضوعات الدراسية، وبالتالي تحسين أدائه وتنمية روح العمل الجماعي لديه.