ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38

أفلا يتدبرون القرآن :
في سورة مريم قال لها الملك " قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا " فكان الجواب من مريم : " قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ "
في آل عمران :" إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ "
قال " كلمة" وما قال غلام ولا ولد، " كلمة " عامة، أعم من الغلام الذي يطلق على الذكر ، ف
قالت " قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ " الولد أعم من الغلام، فالولد يشمل الذكر والأنثى
فلما كان التبشير بـ " كلمة " وهي أعم ذكرت الكلمة الأعم وهي الولد ، ولما كان التبشير بالغلام أخص خصصت وقالت " غلام"
هناك أمر آخر في سورة مريم كان الذي بشّرها في القرآن ذكر أنه ملك واحد " قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ"تمثل لها بشراً سوياً،
في آل عمران " إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ " الملائكة أعم، وفلما جاء بالملائكة قال " ولد " الذي يُطلق على الجمع
