ღ اسيل الفلسطينية ღ
((فراشة فلسطين))
- إنضم
- 15 أغسطس 2013
- المشاركات
- 10,316
- مستوى التفاعل
- 24
- النقاط
- 38
دعونا نتعرف على أقوى4 فدائيات عربيات -
دى صوره نادره ليهم
على الرغم من أن الرجال هم من اشتهروا في النضال الوطني، إلا أن بعض الشابات العربيات كن أكثر شهرة، ومن أهم هؤلاء الفدائيات، دلال المغربي التي قادت فرقة من الفدائيين واجتازت بهم البحر حتى وصلت شاطئ فلسطين، وليلى خالد التي أبدعت بخطف الطائرات، وسناء محيدلي، أول استشهادية لبنانية، وجميلة بوحيرد التي ناضلت طويلا بوجه الاستعمار الفرنسي.
دلال المغربي (1958 – 1978):
فدائية فلسطينية ولدت في إحدى مخيمات بيروت، وهي من عائلة هجّرت من يافا عام 1948، انضمت للجماعات الفلسطينية الفدائية وتدربت على حرب العصابات وكافة أنواع الأسلحة، اختيرت المغربي لتقود فرقة فدائية من 10 أشخاص، عبرت بهم البحر لتصل شاطئ فلسطين، ثم استولت على حافلة إسرائيلية وتوجهت إلى الشارع العام لتندلع المعركة بين فرقة الفدائيين وفرقة من الجيش الإسرائيلي ترأسها باراك، ولم تتمكن الفرقة من قتل دلال ورفقائها إلا بعد نفاذ الذخيرة واضطرت فرقة الجيش الإسرائيلي إلى استخدام دبابات ومروحيات لملاحقة الباص وإنهاء العملية.
ليلى خالد (1944):
فدائية فلسطينية ولدت في حيفا وهجّرت مع عائلتها إلى إحدى مخيمات لبنان، انضمت إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اشتهرت بقوتها وشجاعتها فقد كانت هي الأخرى تقود فرق لخطف طائرات، وكانت أول عملية لها عام 1969 عندما ساعدت سليم العيساوي بخطف طائرة أمريكية متجهة إلى تل أبيب وتحويل مسارها لتصل سوريا، وفجرت الطائرة بعد ما أخلت سبيل الركاب، وقامت ليلى بعملية خطف أخرى لطائرة إسرائيلية ولكنها لم تنجح وألقي القبض عليها لتخرج بعد شهر بعملية تبادل أسرى.
سناء محيدلي (1968 – 1985):
استشهادية لبنانية ولدت في جنوب لبنان بقرية عقنون، وتعتبر سناء أول فتاة تقوم بعملية استشهادية ضد الجيش الإسرائيلي في لبنان، فقد اقتحمت محيدلي في عام 1985، وهي في 18 من عمرها، تجمعا لآليات الجيش الإسرائيلي على معبر جزين، استخدمت سيارة بيضاء مفخخة تحمل ما يفوق الـ200 كيلو غرام من متفجرات الـ"T.N.T" لتفجر نفسها، واحتفظ الجيش الإسرائيلي بأشلائها حتى العام 2008، إذ تمت عملية تبادل للأسرى بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، استعاد بها اللبنانيون جثمان محيدلي.
جميلة بوحيرد (1935):
مناضلة جزائرية لأم تونسية، ولدت في حي القصبة، وبدأت حياتها عاشقة للخياطة، وتصميم الأزياء، وركوب الخيل، إلى جانب الرقص الكلاسيكي، حتى اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 فساهمت بها بشكل ملحوظ، وانضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية، حتى باتت على رأس قائمة المطلوبين والمطاردين، فقبض عليها عام 1957 بعد أن سقطت على الأرض متأثرة بجراحها عقب طلق ناري أصاب كتفها، ثم رحّلت إلى فرنسا وأطلق صراحها عام 1962.
..
أتمنى لكم الآفاده
احترامي للجميع ,