عندما أجلس مع أولادي وبناتي دائما أحاول أن أجعلها أوقات سعيدة وجميلة بحكم غيابي عنهم لساعات طوال بسبب ظروف عملي.. بعكس الزوجة التي هي حبيسة الدار وفاض بها الكيل من مشاغبت وشقاوة الأولاد وصراخ البنات وتذمرهن والروتين اليومي الذي هو في حقيقته يشكل مرض نفسي لكل أم على المدى البعيد.
الخطأ الكبير الذي نقع فيه هو اختلاف وجهات نظر الأب والأم.. فالأم تعتقد أن هذا دلال زايد وتعليم الأطفال على الإتكالية
والأب بما يحمل من شوق وحنان لأولاده وبناته يريد أن يجعلهم يشعرون بالسعادة
المشكلة ليست هنا..
المشكلة تحدث عندما تناقش الزوجة زوجها آمام الأطفال وتحاول أن تفرض رأيها ووجهة نظرها.. وطبعا هنا لن يرضى الزوج بأن يكون هو الخاسر أمام أطفاله.
المشكلة تكمن في أن يعرف ويدرك الأطفال من هو مصدر القوة في البيت ... الأب أو الأم.. فحينها سوف يكون هذا الطفل مطيع للقوي فقط.. وعنيد وسلبي مع الطرف الضعيف وهو غالبا ما يكون من نصيب الأم.
نصيحتي لكل أب وأم بأن تكون هناك جلسة مصارحة بينهما بعيدا عن الأطفال يناقشون فيها السلبيات والإيجابيات في جو من المحبة والصدق والألفة.. وحبذا لو تتكرر هذه الجلسة بين فترة وأخرى وذلك تقديرا وعرفانا لدور الأم ومنزلتها وتعبها.
دمتم بخير
الخطأ الكبير الذي نقع فيه هو اختلاف وجهات نظر الأب والأم.. فالأم تعتقد أن هذا دلال زايد وتعليم الأطفال على الإتكالية
والأب بما يحمل من شوق وحنان لأولاده وبناته يريد أن يجعلهم يشعرون بالسعادة
المشكلة ليست هنا..
المشكلة تحدث عندما تناقش الزوجة زوجها آمام الأطفال وتحاول أن تفرض رأيها ووجهة نظرها.. وطبعا هنا لن يرضى الزوج بأن يكون هو الخاسر أمام أطفاله.
المشكلة تكمن في أن يعرف ويدرك الأطفال من هو مصدر القوة في البيت ... الأب أو الأم.. فحينها سوف يكون هذا الطفل مطيع للقوي فقط.. وعنيد وسلبي مع الطرف الضعيف وهو غالبا ما يكون من نصيب الأم.
نصيحتي لكل أب وأم بأن تكون هناك جلسة مصارحة بينهما بعيدا عن الأطفال يناقشون فيها السلبيات والإيجابيات في جو من المحبة والصدق والألفة.. وحبذا لو تتكرر هذه الجلسة بين فترة وأخرى وذلك تقديرا وعرفانا لدور الأم ومنزلتها وتعبها.
دمتم بخير