العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
اتهمُ بأن قافيتي بالغير لا تلتزم
وأن حروفي عاريات الجسدِ
والحب في أبجديتي لم يستقم
وطروباً بخصرها حين الاستدارةِ
وكوة النهدِ في بحور شعري طلسم
هكذا البعض ينظر لي ويتهم
أنا يا أنتَ مهوساً بالغرام
احملُ في رأسي دولاً وامصار
أضربُ بمعول الخيالِ كل القمم
أشتهي الانوثةِ منها كأي مستفهم
يسألُ عن كل صغيرةٍ في ألاناملِ
وأكتبُ تفاصيل بلورها كأني أرسم
قُل لعيونكَ لا تمرُ فوق نضوجي
فالحرفُ إن لم تقرأهُ يُحترم
أسلُ المهندُ بين الجوارير وأحتدم
لثورةٍ لا يفقه نهضتها
إلا من في الحبِ قد إصدتم
هكذا تشاكسني الليالي واشكاسها
وأثقُ بالطالعِ منها وبالنجم
ربما تغفرُ لي سجيتي
إني احبُ منها ما به يُحتلم
21/08/2015
العراقي