يحلم العلماء أن يتمكنوا من أن يقوموا بتغير جينات البشر عبر تطوير علم الجينات، لتتغير بعض صفاتهم حتى يكونوا مسالمين، ويبعدوا كل البعد عن الحروب والتدمير والقتل، وهذا يرجع لكم الحروب التي خاضتها البشرية منذ النشأة إلى يومنا هذا، فقد سلبتنا الحروب أكثر من مجرد أموال وخراب وقتل بل سلبتنا إنسانيتنا، وسنذكر هنا أهم الحروب وأكثرها دموية على مر التاريخ.
الحروب الأكثر دموية
الحروب النابليونية
بعد الثورة الفرنسية التي كانت بين الفترة ما بين 1789 إلى 1799 -هذه الفترة تسبب في إنهيار النظام الملكي- حيث كان نابليون بونابرت في هذا الوقت هو القنصل الأول لفرنسا سنة 1799، قام بتعيين نفسه إمبراطوراً عليها سنة 1804، وقد بدأ الأمر عندما وجدت أوروبا خطر كبير عليها بسبب سقوط الملكية في فرنسا، ولذلك تحالفت كل ممالك أوروبا ضد نابليون حتى يسقطوا فرنسا بعد الثورة. [1]
من خلال قدرة نابليون العسكرية وذكائه الكبير، تمكن من هزيمة كلاً من إسبانيا ورومانيا، على العكس من إنجلترا التي صمدت أمامه وهزمته سنة 1815 في معركة ووترلو، ولكن في حصيلة هذه الحرب كان عدد القتلى هو 2 ونصف مليون جندي ومليون مدني، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية والجرحى.
تمرد المسلمين في الصين
تتكون الصين من أقاليم وعرقيات مختلفة وكل إقليم يسعي إلى أن ينفصل ولكن الاحتلال الصيني أقوي من هذه المحاولات، ومن أشهر هذه الأمور، الحرب التي نشأت في الصين والتي سميت بثورة دونغان والتي انطلقت بعد العديد من الانتفاضات التي تهدف إلى إقامة إمارة إسلامية في الصين ولكن البطش الصيني تسبب في النهاية بموت أعداد كبيرة من المسلمين، حيث قدرت أعداد القتلى إلى 12 مليون شخص.
فتوحات تيمور
اسم تيمور يعني الحديد، وهو زعيم صيني حاول أن يغزو آسيا في القرن ال 14 الميلادي، ليبحث عن القوة والنفوذ، والذي تمكن بعد ذلك من أن يُأسس الإمبراطورية المغولية في الهند والتي ظلت قائمة إلى منتصف القرن الثامن عشر، وقد تسبب هذا الزعيم الحديدي في العديد من الحروب التي شنها طيلة حياته الدموية والتي جني من بها أكثر من 15 مليون قتيل.
الحرب العالمية الأولى
هي أول الحربين العالميتين، والتي يطلق عليها أحياناً الحرب العظمي، وقد بدأت الحرب العالمية سنة 1914 وانتهت سنة 1918، وكانت بين بريطانيا وفرنسا وروسيا ضد ألمانيا والنمسا والمجر وإيطاليا، والتي تكرت من خلفها أكثر من 17 مليون قتيل.
الحرب العالمية الثانية
لم تكتف البشرية بالحرب عالمية أولي بل دخلت في حرب أكثر بشاعة في تاريخ البشرية، والتي تعد أسوأ النزاعات الدموية في التاريخ والتي استمرت ست سنوات، حيث بدأت سنة 1939 وانتهت 1945، وتركت الحرب العالمية الثانية خلفها أكثر من 70 مليون قتيل، وغيرهم من الجرحى والخراب والدمار الذي حل بكل الدول التي شاركت في هذه الحرب، فمن المهم أن تكون على علم ب اسباب الحرب العالمية الثانية.[2]
انقسم العالم إلى قوى متحالفة وقوي محورية، وهي الحرب الوحيدة التي تم استخدام السلاح النووي فيها، وهي تميزت بالمحرقة النازية والقتل الجماعي الذي خلفه هتلر ورائه.
الفتوحات المغولية
بدأت الحرب المغولية في أوائل القرن الثالث عشر، حيث استولى المغول على أكثر من 20% من مساحة الأرض، وانتشرت الإمبراطورية في آسيا وأوروبا الشرقية، وكان عدد القتلى في هذا الوقت أكثر من 60 مليون قتيل، ووفقاً للأساطير التي كانت تطلق على الجيش المنغولي أنه كان متعطش للدماء لدرجة أنه يقال أن هناك 100 ألف صيني قاموا بالانتحار جماعياً حتى يتفادوا القتل على يد الجيش المنغولي.
غزو المانشو للصيني
قامت أسرة تشينغ بحكم الصين أكثر من 60 سنة في قرن السابع عشر، خلال هذه المدة شهدت الصين العديد من الحروب التي كانت نتائجها 25 مليون قتيل.
الحروب الأكثر دموية
الحروب النابليونية
بعد الثورة الفرنسية التي كانت بين الفترة ما بين 1789 إلى 1799 -هذه الفترة تسبب في إنهيار النظام الملكي- حيث كان نابليون بونابرت في هذا الوقت هو القنصل الأول لفرنسا سنة 1799، قام بتعيين نفسه إمبراطوراً عليها سنة 1804، وقد بدأ الأمر عندما وجدت أوروبا خطر كبير عليها بسبب سقوط الملكية في فرنسا، ولذلك تحالفت كل ممالك أوروبا ضد نابليون حتى يسقطوا فرنسا بعد الثورة. [1]
من خلال قدرة نابليون العسكرية وذكائه الكبير، تمكن من هزيمة كلاً من إسبانيا ورومانيا، على العكس من إنجلترا التي صمدت أمامه وهزمته سنة 1815 في معركة ووترلو، ولكن في حصيلة هذه الحرب كان عدد القتلى هو 2 ونصف مليون جندي ومليون مدني، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية والجرحى.
تمرد المسلمين في الصين
تتكون الصين من أقاليم وعرقيات مختلفة وكل إقليم يسعي إلى أن ينفصل ولكن الاحتلال الصيني أقوي من هذه المحاولات، ومن أشهر هذه الأمور، الحرب التي نشأت في الصين والتي سميت بثورة دونغان والتي انطلقت بعد العديد من الانتفاضات التي تهدف إلى إقامة إمارة إسلامية في الصين ولكن البطش الصيني تسبب في النهاية بموت أعداد كبيرة من المسلمين، حيث قدرت أعداد القتلى إلى 12 مليون شخص.
فتوحات تيمور
اسم تيمور يعني الحديد، وهو زعيم صيني حاول أن يغزو آسيا في القرن ال 14 الميلادي، ليبحث عن القوة والنفوذ، والذي تمكن بعد ذلك من أن يُأسس الإمبراطورية المغولية في الهند والتي ظلت قائمة إلى منتصف القرن الثامن عشر، وقد تسبب هذا الزعيم الحديدي في العديد من الحروب التي شنها طيلة حياته الدموية والتي جني من بها أكثر من 15 مليون قتيل.
الحرب العالمية الأولى
هي أول الحربين العالميتين، والتي يطلق عليها أحياناً الحرب العظمي، وقد بدأت الحرب العالمية سنة 1914 وانتهت سنة 1918، وكانت بين بريطانيا وفرنسا وروسيا ضد ألمانيا والنمسا والمجر وإيطاليا، والتي تكرت من خلفها أكثر من 17 مليون قتيل.
الحرب العالمية الثانية
لم تكتف البشرية بالحرب عالمية أولي بل دخلت في حرب أكثر بشاعة في تاريخ البشرية، والتي تعد أسوأ النزاعات الدموية في التاريخ والتي استمرت ست سنوات، حيث بدأت سنة 1939 وانتهت 1945، وتركت الحرب العالمية الثانية خلفها أكثر من 70 مليون قتيل، وغيرهم من الجرحى والخراب والدمار الذي حل بكل الدول التي شاركت في هذه الحرب، فمن المهم أن تكون على علم ب اسباب الحرب العالمية الثانية.[2]
انقسم العالم إلى قوى متحالفة وقوي محورية، وهي الحرب الوحيدة التي تم استخدام السلاح النووي فيها، وهي تميزت بالمحرقة النازية والقتل الجماعي الذي خلفه هتلر ورائه.
الفتوحات المغولية
بدأت الحرب المغولية في أوائل القرن الثالث عشر، حيث استولى المغول على أكثر من 20% من مساحة الأرض، وانتشرت الإمبراطورية في آسيا وأوروبا الشرقية، وكان عدد القتلى في هذا الوقت أكثر من 60 مليون قتيل، ووفقاً للأساطير التي كانت تطلق على الجيش المنغولي أنه كان متعطش للدماء لدرجة أنه يقال أن هناك 100 ألف صيني قاموا بالانتحار جماعياً حتى يتفادوا القتل على يد الجيش المنغولي.
غزو المانشو للصيني
قامت أسرة تشينغ بحكم الصين أكثر من 60 سنة في قرن السابع عشر، خلال هذه المدة شهدت الصين العديد من الحروب التي كانت نتائجها 25 مليون قتيل.