خلال فترة الحمل يتم الطفل نموه وتطوره ، وعلى الرغم من أن مرحلة الحمل كلها مهمة ولكن تعد الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل مهمة للغاية ، حيث تبدأ فيها أعضاء الجنين بالنضوج لتتمكن من العمل بشكل طبيعي عندما يخرج الطفل من عزلته إلى العالم ، ففي هذا الوقت يقوم الطفل بتخزين الطاقة وبناء احتياطيات الدهون في جسمه لحماية نفسه من التغيرات في درجة الحرارة .
ولكن في بعض الأحيان بسبب مضاعفات مختلفة سواء ناجمة عن أسباب خارجية أو داخلية يولد الأطفال قبل الموعد المحدد ، هذا يؤدي إلى ولادة الأطفال المبتسرين أو الخدج ، فالأطفال الذين يولدون قبل اكتمال حملهم قد يتعين إبقاءهم تحت الملاحظة لأن أعضاءهم ليست متطورة تمامًا وقد يكون لديهم قصور شديد في الوزن .
أكثر المشاكل شيوعا في الأطفال المبتسرين
مشاكل التنفس والهضم من أكثر المشاكل شيوعًا بين الخدج ، فسيكون لديهم صعوبة في المص والبلع ، كما تصبح أجسامهم غيرقادرة على تنظيم درجة حرارة مما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض ، ولهذا السبب يصاب غالبية الاطفال الخدج باليرقان بعد ساعات قليلة من ولادتهم ، ولكن تعد أكبر المشاكل التي يواجهها الأطفال الخدج هي المشكلات الهضمية .
مشاكل الجهاز الهضمي في المبتسرين
الأطفال الخدج لديهم أنظمة هضمية غير مكتملة التطور ، مما يؤدي إلى الكثير من المضاعفات مثل عسر الهضم والمغص…. الخ ، وعلى الرغم من أن كل هذا يمكن معالجته بالرعاية المناسبة ، إلا أن الشيء الوحيد الذي يعد كابوسا للأمهات والأطفال على حد سواء هو ما يسمى التهاب الأمعاء والقولون الناخر necrotising enterocolitis .
ما هو التهاب الأمعاء والقولون الناخر (NEC) وما أسبابه ؟
التهاب الأمعاء والقولون الناخر هو حالة تؤثر على أمعاء الأطفال حديثي الولادة ، ومعظمهم من المبتسرين ، وهي حالة تتدهور فيها أمعاء الطفل ببطء ، فالبكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الأمعاء تشق طريقها إلى البطن مسببة العدوى ، ويعد هذا حالة خطيرة للغاية وقد تظهر هذه المشكلة بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الولادة .
ويعتقد أن السبب الرئيسي لتدهور الأمعاء هو ضعف الدورة الدموية مما يضعف الأمعاء لتتشكل بها فجوات صغيرة تسمح للبكتيريا بالوصول إلى الأعضاء الحساسة في البطن .
أعراض التهاب الأمعاء والقولون الناخر Necrotising Enterocolitis
العرض الأكثر شيوعا لالتهاب الأمعاء والقولون الناخر هو وجود تورم مؤلم في منطقة البطن لدى الطفل ، فإذا لاحظت الأم وجود دم في البراز أيضا ، يجب استشارة الطبيب فورا ليقوم الطبيب بفحص منطقة البطن من خلال الأشعة السينية لتحديد حالة الأمعاء .
علاج التهاب الأمعاء والقولون الناخر
يعتمد العلاج عادة على مدى تأثر الطفل ، سيكون الإجراء الأول هو التوقف عن إطعام الطفل حيث سيتم إطعامه عن طريق المحاليل الوريدية ، عندها ستساعد الجرعة الموضوعة من المضادات الحيوية الطفل على محاربة العدوى ، كما بعض الأطفال المبتسرين يجدون صعوبة في التنفس بسبب تضخم البطن ولذا قد يحتاجون إلى مساعدة للتنفس .
قد يصف الطبيب أيضًا الجراحة إذا كان الأمر به كثيرا من الضرر وتتم من أجل استخراج الأجزاء التالفة .
المضاعفات المتعلقة بالتهاب الأمعاء الناخر
على الرغم من أن التهاب الأمعاء والقولون الناخر يؤثر على 5٪ – 10٪ من الأطفال الخدج ، إلا أنه لا داعي للقلق ، فمعظم الأطفال يتعافون بشكل طبيعي ليعيشوا حياة صحية إذا تم تشخيص الحالة وعلاجها مبكرا .
ولكن تأخر الحالة وتدهورها قد يؤدي لمضاعفات وخيمة حيث يعاني بعض الأطفال من مشاكل مثل انسداد الامعاء ، أو المعاناة من سوء الامتصاص حيث لا تمتص الأمعاء العناصر الغذائية في الطعام .
ختاما ….قد يحتاج الأطفال المبتسرين إلى الكثير من الحب والرعاية والمتابعة ، ومن المهم الاستماع إلى إرشادات الطبيب واتباع تعليماته ، ومراقبة ومتابعة الطفل باستمرار والهرع إلى الطبيب فورًا عند ملاحظة أي مشكلة فالعلاج في الوقت المناسب سيوفر على الأم وصغيرها الكثير من المتاعب .
ولكن في بعض الأحيان بسبب مضاعفات مختلفة سواء ناجمة عن أسباب خارجية أو داخلية يولد الأطفال قبل الموعد المحدد ، هذا يؤدي إلى ولادة الأطفال المبتسرين أو الخدج ، فالأطفال الذين يولدون قبل اكتمال حملهم قد يتعين إبقاءهم تحت الملاحظة لأن أعضاءهم ليست متطورة تمامًا وقد يكون لديهم قصور شديد في الوزن .
أكثر المشاكل شيوعا في الأطفال المبتسرين
مشاكل التنفس والهضم من أكثر المشاكل شيوعًا بين الخدج ، فسيكون لديهم صعوبة في المص والبلع ، كما تصبح أجسامهم غيرقادرة على تنظيم درجة حرارة مما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض ، ولهذا السبب يصاب غالبية الاطفال الخدج باليرقان بعد ساعات قليلة من ولادتهم ، ولكن تعد أكبر المشاكل التي يواجهها الأطفال الخدج هي المشكلات الهضمية .
مشاكل الجهاز الهضمي في المبتسرين
الأطفال الخدج لديهم أنظمة هضمية غير مكتملة التطور ، مما يؤدي إلى الكثير من المضاعفات مثل عسر الهضم والمغص…. الخ ، وعلى الرغم من أن كل هذا يمكن معالجته بالرعاية المناسبة ، إلا أن الشيء الوحيد الذي يعد كابوسا للأمهات والأطفال على حد سواء هو ما يسمى التهاب الأمعاء والقولون الناخر necrotising enterocolitis .
ما هو التهاب الأمعاء والقولون الناخر (NEC) وما أسبابه ؟
التهاب الأمعاء والقولون الناخر هو حالة تؤثر على أمعاء الأطفال حديثي الولادة ، ومعظمهم من المبتسرين ، وهي حالة تتدهور فيها أمعاء الطفل ببطء ، فالبكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الأمعاء تشق طريقها إلى البطن مسببة العدوى ، ويعد هذا حالة خطيرة للغاية وقد تظهر هذه المشكلة بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الولادة .
ويعتقد أن السبب الرئيسي لتدهور الأمعاء هو ضعف الدورة الدموية مما يضعف الأمعاء لتتشكل بها فجوات صغيرة تسمح للبكتيريا بالوصول إلى الأعضاء الحساسة في البطن .
أعراض التهاب الأمعاء والقولون الناخر Necrotising Enterocolitis
العرض الأكثر شيوعا لالتهاب الأمعاء والقولون الناخر هو وجود تورم مؤلم في منطقة البطن لدى الطفل ، فإذا لاحظت الأم وجود دم في البراز أيضا ، يجب استشارة الطبيب فورا ليقوم الطبيب بفحص منطقة البطن من خلال الأشعة السينية لتحديد حالة الأمعاء .
علاج التهاب الأمعاء والقولون الناخر
يعتمد العلاج عادة على مدى تأثر الطفل ، سيكون الإجراء الأول هو التوقف عن إطعام الطفل حيث سيتم إطعامه عن طريق المحاليل الوريدية ، عندها ستساعد الجرعة الموضوعة من المضادات الحيوية الطفل على محاربة العدوى ، كما بعض الأطفال المبتسرين يجدون صعوبة في التنفس بسبب تضخم البطن ولذا قد يحتاجون إلى مساعدة للتنفس .
قد يصف الطبيب أيضًا الجراحة إذا كان الأمر به كثيرا من الضرر وتتم من أجل استخراج الأجزاء التالفة .
المضاعفات المتعلقة بالتهاب الأمعاء الناخر
على الرغم من أن التهاب الأمعاء والقولون الناخر يؤثر على 5٪ – 10٪ من الأطفال الخدج ، إلا أنه لا داعي للقلق ، فمعظم الأطفال يتعافون بشكل طبيعي ليعيشوا حياة صحية إذا تم تشخيص الحالة وعلاجها مبكرا .
ولكن تأخر الحالة وتدهورها قد يؤدي لمضاعفات وخيمة حيث يعاني بعض الأطفال من مشاكل مثل انسداد الامعاء ، أو المعاناة من سوء الامتصاص حيث لا تمتص الأمعاء العناصر الغذائية في الطعام .
ختاما ….قد يحتاج الأطفال المبتسرين إلى الكثير من الحب والرعاية والمتابعة ، ومن المهم الاستماع إلى إرشادات الطبيب واتباع تعليماته ، ومراقبة ومتابعة الطفل باستمرار والهرع إلى الطبيب فورًا عند ملاحظة أي مشكلة فالعلاج في الوقت المناسب سيوفر على الأم وصغيرها الكثير من المتاعب .