العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
أحِنُّ لا بل الحنينُ يحن إليكِ
أكادُ من الحنين أذوب بيديكِ
ربما تلوح برسمها الحروف
لكن كيف لها برسم شفتيكِ
حين تتعانقانِ معاً بحمرةٍ
وتبينُ بُرد الثلجِ من فيكِ
أحسستُ الفؤادَ مالَ بكلهِ
يُريد الإمساك بما بشدقيكِ
فزت مني الأصابعُ للمسها
فتركتهن يذوبن بما لديكِ
جمراً تتلظى شفاهكِ الحمرُ
والنارُ تسعر بعاشق ليلُكِ
أنا الليلُ يا قمرُ فلا تنسى
ذبتُ شوقاً وحباً بناظريكِ
ها إني أدرسُ وأثابر بالدرسِ
علني أحظى بلمس ناهديكِ
أو يرسمنَ حلماً فوق عيوني
وأنتشرُ مثل أمسِ بناديكِ
أصعدُ نشواناً والعشق صفتي
أو أنزلُ منتصراً بأصغريكِ
العشقُ ملحمةً إن عرفتيها
والهروب منكِ كأنه أليكِ
لا تخدشين بالله يا أمها الأنوثة
فلها فرط من الأنوثة ما لكِ
ما سر ألإناث إن غاب القمر
والقمرُ جاء متوسلا بردائكِ
(كذلةً) تحنو على العينين مترنحةً
والبدر الساطعِ ذاب بسنائكِ
ألهمي الشعر بعضٍ من الشعرِ
فكل الأبجدية ضاعت بقوافيكِ
2014
العـ عقيل ـراقي
أكادُ من الحنين أذوب بيديكِ
ربما تلوح برسمها الحروف
لكن كيف لها برسم شفتيكِ
حين تتعانقانِ معاً بحمرةٍ
وتبينُ بُرد الثلجِ من فيكِ
أحسستُ الفؤادَ مالَ بكلهِ
يُريد الإمساك بما بشدقيكِ
فزت مني الأصابعُ للمسها
فتركتهن يذوبن بما لديكِ
جمراً تتلظى شفاهكِ الحمرُ
والنارُ تسعر بعاشق ليلُكِ
أنا الليلُ يا قمرُ فلا تنسى
ذبتُ شوقاً وحباً بناظريكِ
ها إني أدرسُ وأثابر بالدرسِ
علني أحظى بلمس ناهديكِ
أو يرسمنَ حلماً فوق عيوني
وأنتشرُ مثل أمسِ بناديكِ
أصعدُ نشواناً والعشق صفتي
أو أنزلُ منتصراً بأصغريكِ
العشقُ ملحمةً إن عرفتيها
والهروب منكِ كأنه أليكِ
لا تخدشين بالله يا أمها الأنوثة
فلها فرط من الأنوثة ما لكِ
ما سر ألإناث إن غاب القمر
والقمرُ جاء متوسلا بردائكِ
(كذلةً) تحنو على العينين مترنحةً
والبدر الساطعِ ذاب بسنائكِ
ألهمي الشعر بعضٍ من الشعرِ
فكل الأبجدية ضاعت بقوافيكِ
2014
العـ عقيل ـراقي