ابو مناف البصري
المالكي
ألوان مائيّة
---------
في نهر اللوحةِ
منتشياً يجري الزورقُ
في حضن الزورق
كان حبيبان
وقد جمعت بينهما
زوبعةٌ عارمةٌ من قُبلٍ
من هولِ صداها
يتحطّمُ تحتهما الزورقُ
ينفصلان......
وعن بعض يبتعدان
كيف سيجمعُ بينهما الرسّامُ
وقد اشرقت الشمس أخيراً
لتجفّفَ
ما في اللوحةِ
من ألوان ؟!
يرسمُ نهراً
في النهر الهادر
يرسمُ بعض الأسماك
فإذا ببيوض ٍ
تهبطُ من ثقب مجهول
تتحرّكُ في النهر
وتصرخُ: يارسّام
أمهلنا بعض العيش
لنكبرَ
حتّى نعرفَ
كيف سنفلتُ
من
سنّارة
فرشاتك ؟!
في عطش كان
لمّا خطّط
صورةَ نهر
فرأى النهر يسوحُ
بماء عذب ٍ
جلس الرسّامُ
على جرف النهرِ
ومدَّ يدَهُ
فانهار الجرفُ سريعاً
غرق
الرسّامُ
ومات !
---------
في نهر اللوحةِ
منتشياً يجري الزورقُ
في حضن الزورق
كان حبيبان
وقد جمعت بينهما
زوبعةٌ عارمةٌ من قُبلٍ
من هولِ صداها
يتحطّمُ تحتهما الزورقُ
ينفصلان......
وعن بعض يبتعدان
كيف سيجمعُ بينهما الرسّامُ
وقد اشرقت الشمس أخيراً
لتجفّفَ
ما في اللوحةِ
من ألوان ؟!
يرسمُ نهراً
في النهر الهادر
يرسمُ بعض الأسماك
فإذا ببيوض ٍ
تهبطُ من ثقب مجهول
تتحرّكُ في النهر
وتصرخُ: يارسّام
أمهلنا بعض العيش
لنكبرَ
حتّى نعرفَ
كيف سنفلتُ
من
سنّارة
فرشاتك ؟!
في عطش كان
لمّا خطّط
صورةَ نهر
فرأى النهر يسوحُ
بماء عذب ٍ
جلس الرسّامُ
على جرف النهرِ
ومدَّ يدَهُ
فانهار الجرفُ سريعاً
غرق
الرسّامُ
ومات !