أليس اسم الله أعلى وأجل؟
سألتني احدى الأخوات عن حقيقة مقطع الفيديو الذي يصوّر أسدا يقول الله !!
فأجبتها:
أستطيع أن أجزم لك الآن بأنني قد رأيت اليوم سحابة بشكل سيارة، و أستطيع أن أجزم لكِ أكثر بأنني بعدما حوّلت نظري عن السحابة لمدة، ثم نظرت لها مرّة أخرى.. فإنها بدت لي بشكل تنين !!
فهل هذا أمر يدل على شيء ما؟ أم أنها مجرد أشكال عشوائية لا معنى لها؟
أعتقد بأن أغلبنا قد مرّ بمواقف مماثلة.. بل إن عدة أشخاص قد يرون السحابة الواحدة على عدة أشكال،
لأن كل هذه الأمور والأشكال مبنية على تخيلات وتوهمات شخصية تختلف من شخص لآخر.
ليس من الغريب أن نرى في الطبيعة من حولنا أشكالا قد نشبّها بأشياء نعرفها.
بالنسبة لي الأسد لا يقول "الله" بل يقول "أوااااه"! فهل معنى هذا بأن الأسد يتأوه؟!
ثم كيف نستبعد احتمال التلفيق في هذه الأمور؟ ونحن نعرف أنها أشياء طالها
ومازال يطالها التلفيق من أجل اغراض مختلفة.
هذا من ناحية، من ناحية أخرى.. لنفرض أن هذا الأسد يقول "الله" فعلا،
ثم ماذا؟؟ ما الفائدة من كل هذه التفاهات التي يرسلها لنا الناس كل حينة؟؟
هذا أسد يقول الله... وهذي حمامة مكتوب عليها الله... وتلك طماطم... وأخرى سحابة... ثم سمكة.. إلخ
أليس اسم الله أعلى وأجل من كل هذه التفاهات؟؟ أأصبح اسم الجلالة رخيصا علينا لهذه الدرجة؟؟
أليس اسم الله أعلى وأجل من كل هذه الأمور؟؟
المؤمن الحق يرى اسم الله يتجلى في كل مخلوق من مخلوقاته،
في كل صغيرة وكبيرة يرى اسم الله وقدرته وابداعه.
المسلم الحق ليس بحاجة لأن يرى اسم الله مكتوبا في كل مكان وعلى كل شيء كي يؤمن بقدرة الله.
الطماطم ستؤكل أو ستتعفن وكذلك السمكة!
لا أرى أي اعجاز في من يتوهم أن اسم الله مكتوب عليهما.
المشكلة بأننا نرسل هذه الصور ولا ندري أهي حقيقية أم مفبركة، ولا ندري ما أصلها ولا ما فصلها.
وحقيقة اسم الله حين يكتب بالعربية فإنه مكوّن من ثلاثة خطوط ودائرة،
فبالتالي من السهل جدا أن يبدو ظاهرا لنا في أي أنماط أو رسمات وإن كانت عشوائية لا معنى لها.
يعلم الله كم أحب اسمه وكم هو غال عندي... كم أعز اسم الجلالة وأقدره... ولأني أحبه،
لا أريد أن أراه إلا في مكان غالي عزيز يليق بمكانته العظيمة.
لا أقبل أن أرى اسم ربي في أذن طفل، ولا في حبة طماطم، ولا حتى في غصن شجرة أو جناح حمامة.
لا أقبل ولن أقبل.
نعم، لا يحق لنا أن نسترخص اسم الجلالة بهذه الطريقة.
لماذا أنا ضد نشر صور لأشياء يُزعم أنها شكّلت لفظ الجلالة "الله"؟
- هُناك احتمال ولو بسيط أن هذه الصور مُلفقة.
- أغلب هذه الصور يكون الاسم مكتوبا فيها بطريقة ركيكة غير واضحة، ولولا تعليق صاحب الصورة لما انتبه أحد للفظ الجلالة المزعوم تشكّله. بمعنى أنها قد تكون مجرد تهيؤات من صاحب الصورة يمرّرها لغيره.
- للفظ الجلالة قدسية، وبعض الأشياء -إن لم يكن أغلبها- لا يليق بلفظ الجلالة ادعاء تشكله منها أو عليها، كادّعاء ظهوره على أذن طفل!
- أعطي لهذه الصور أكثر من قيمتها فأصبحت تُعَدّ معجزات، وهي لا تستوفي شروط
المعجزة.
سألتني احدى الأخوات عن حقيقة مقطع الفيديو الذي يصوّر أسدا يقول الله !!
فأجبتها:
أستطيع أن أجزم لك الآن بأنني قد رأيت اليوم سحابة بشكل سيارة، و أستطيع أن أجزم لكِ أكثر بأنني بعدما حوّلت نظري عن السحابة لمدة، ثم نظرت لها مرّة أخرى.. فإنها بدت لي بشكل تنين !!
فهل هذا أمر يدل على شيء ما؟ أم أنها مجرد أشكال عشوائية لا معنى لها؟
أعتقد بأن أغلبنا قد مرّ بمواقف مماثلة.. بل إن عدة أشخاص قد يرون السحابة الواحدة على عدة أشكال،
لأن كل هذه الأمور والأشكال مبنية على تخيلات وتوهمات شخصية تختلف من شخص لآخر.
ليس من الغريب أن نرى في الطبيعة من حولنا أشكالا قد نشبّها بأشياء نعرفها.
بالنسبة لي الأسد لا يقول "الله" بل يقول "أوااااه"! فهل معنى هذا بأن الأسد يتأوه؟!
ثم كيف نستبعد احتمال التلفيق في هذه الأمور؟ ونحن نعرف أنها أشياء طالها
ومازال يطالها التلفيق من أجل اغراض مختلفة.
هذا من ناحية، من ناحية أخرى.. لنفرض أن هذا الأسد يقول "الله" فعلا،
ثم ماذا؟؟ ما الفائدة من كل هذه التفاهات التي يرسلها لنا الناس كل حينة؟؟
هذا أسد يقول الله... وهذي حمامة مكتوب عليها الله... وتلك طماطم... وأخرى سحابة... ثم سمكة.. إلخ
أليس اسم الله أعلى وأجل من كل هذه التفاهات؟؟ أأصبح اسم الجلالة رخيصا علينا لهذه الدرجة؟؟
أليس اسم الله أعلى وأجل من كل هذه الأمور؟؟
المؤمن الحق يرى اسم الله يتجلى في كل مخلوق من مخلوقاته،
في كل صغيرة وكبيرة يرى اسم الله وقدرته وابداعه.
المسلم الحق ليس بحاجة لأن يرى اسم الله مكتوبا في كل مكان وعلى كل شيء كي يؤمن بقدرة الله.
الطماطم ستؤكل أو ستتعفن وكذلك السمكة!
لا أرى أي اعجاز في من يتوهم أن اسم الله مكتوب عليهما.
المشكلة بأننا نرسل هذه الصور ولا ندري أهي حقيقية أم مفبركة، ولا ندري ما أصلها ولا ما فصلها.
وحقيقة اسم الله حين يكتب بالعربية فإنه مكوّن من ثلاثة خطوط ودائرة،
فبالتالي من السهل جدا أن يبدو ظاهرا لنا في أي أنماط أو رسمات وإن كانت عشوائية لا معنى لها.
يعلم الله كم أحب اسمه وكم هو غال عندي... كم أعز اسم الجلالة وأقدره... ولأني أحبه،
لا أريد أن أراه إلا في مكان غالي عزيز يليق بمكانته العظيمة.
لا أقبل أن أرى اسم ربي في أذن طفل، ولا في حبة طماطم، ولا حتى في غصن شجرة أو جناح حمامة.
لا أقبل ولن أقبل.
نعم، لا يحق لنا أن نسترخص اسم الجلالة بهذه الطريقة.
لماذا أنا ضد نشر صور لأشياء يُزعم أنها شكّلت لفظ الجلالة "الله"؟
- هُناك احتمال ولو بسيط أن هذه الصور مُلفقة.
- أغلب هذه الصور يكون الاسم مكتوبا فيها بطريقة ركيكة غير واضحة، ولولا تعليق صاحب الصورة لما انتبه أحد للفظ الجلالة المزعوم تشكّله. بمعنى أنها قد تكون مجرد تهيؤات من صاحب الصورة يمرّرها لغيره.
- للفظ الجلالة قدسية، وبعض الأشياء -إن لم يكن أغلبها- لا يليق بلفظ الجلالة ادعاء تشكله منها أو عليها، كادّعاء ظهوره على أذن طفل!
- أعطي لهذه الصور أكثر من قيمتها فأصبحت تُعَدّ معجزات، وهي لا تستوفي شروط
المعجزة.