تستخدم الشركات الكبرى أنظمة وأدوات مختلفة في أنظمتها التوظيفية لتسهيل عملية فرز عدد كبير من الطلبات التي تصلها مع أي إعلان، لكن هذه الأدوات لم تكن منصفة لكل الشركات والمتقدمين كما تبين، حيث أن أداة كانت في نظام أمازون تقوم برفض طلبات المتقدمات.
وتستخدم أمازون الأنظمة الذكية لتسهيل عملياتها في أغلب الأمور، وهو الحال مع نظام التوظيف الذي بدأت تطويره واستخدامه منذ 2014، حيث أنه كان يعمل على فرز الطلبات لتقيمها واختيار أفضل 5 منها بشكل ذاتي، وهو الأمر الذي لم يكن بذلك التصور.
حيث أن رويترز أفادت بوجود أداة كانت تختار الطلبات بناءً على جنس الذين شغلوا المناصب في الشركة أخر 10 سنوات، وهو ما يعني أن النسبة العظمى هي من الرجال، لذلك ستقوم الأداة بتفضيل طلبات الذكور على طلبات الإناث.
وكانت الشركة قد اكتشفت حدوث أمور مشابهة منذ 2015 لكنها لم تقم بإزالتها. وبردها على معلومات رويترز، فقد نفت استخدامها تلك الأداة لتقييم واختيار المتقدمين ولم تتحدث بأي معلومات أخرى.