الطائر الحر
Well-Known Member
لماذا سقطت التفاحة على رأس نيوتن؟ سؤال تكرر أمامنا في منهج الفيزياء في المدرسة وجوابه كان بفعل الجاذبية الأرضية التي أثّرت على التفاحة وأسقطتها على رأس العالمِ وما حصل بعد ذلك من وضع قوانين لا تنتهي!
لكن ماذا لو كان نيوتن يجلس عند الشلال المقلوب في جمهورية تشيلي، أو على جبل أراغاتس في أرمينيا، حيث يختلف سلوك الجاذبية الأرضية عن سائر أنحاء العالم! ربما كانت التفاحة لتصعد للأعلى حينها ولن يخرج لنا نيوتن بقوانين الجاذبية التي أرّقتنا مسائلها كثيرًا في الامتحانات!
أماكن غامضة تنعدم فيها الجاذبية الأرضية !
https://www.youtube.com/watch?v=3PbAA5irGm0&feature=emb_title
الشلال المقلوب: يقع في جمهورية تشيلي، ويبدو أن مياه هذا الشلال تتدفّق للأعلى! عند إلقاء نظرة فاحصة، فإن هذه الظاهرة يُمكن تفسيرها من خلال هبوب رياح قوية للغاية تهب من تحت الشلال. لكن المُثير للاهتمام أن تشيلي ليست المكان الوحيد الذي تم تسجيل ظاهرة غريبة كهذه فيه، بل تتكرر هذه الظاهرة في الهند وأستراليا حيث تنقلب مياه بعض الشلالات فيها رأسًا على عقب.
البقعة الغامضة في كاليفورنيا: افتتح جورج براثر هذا الجذب االسياحي القائم على الوهم البصري بالقرب من سانتا كروز، كاليفورنيا في عام 1940. هذا المبنى الخشبي يتواجد على موقع كأنه يتحدى الجاذبية بالفعل! حيث يتدفق الماء إلى أعلى.
جبل أراغاتس: في غرب أرمينيا، على بعد حوالي ثلاثين كيلومترًا من الحدود التركية، يتحدى هذا الجبل أيضًا كل قوانين الفيزياء المعروفة، بنهر يتدفق صعودًا، وحتى سيارات تتدحرج من تلقاء نفسها!
الهضبة المغناطيسية: في مقاطعة نيو برونزيوك الكندية، من المعروف أن السيارات تتّجه صعودًا عبر التل من تلقاء نفسها بفعل تأثير غامض من الجاذبية.
Spook Hill: تقع في ولاية فلوريدا الأمريكية، وتمتد على طول 62 كم صعودًا، حيث تسلك السيارات عليها سلوكًا غريبًا تتحدى فيه قوانين الطبيعة، حيث تتحرك السيارات للخلف حتى إن كانت متوقفة. وتم اكتشاف المنطقة بمحض الصدفة بعد ملاحظة أن الخيول تبذل جهدًا كبيرًا في صعود التل كأنها تتعرّض لقوة معاكسة أو تصعد جبلًا وعرًا.
منطقة Cosmos الغامضة: تقع هذه المنطقة في دكوتا الجنوبية، بمنطقة تُسمى “رابيد سيتي”، حيث تتجمع فيها العديد من المظاهر الخارقة، كتلال مغناطيسية ودوامات مضادة للجاذبية. ولعل أشهر ما يُثير غرابتها أن الزائر لا يستطيع الوقوف عموديًا على الأرض، إنما مائلًا بزاوية 20 درجة، كما أن الإدراك البصري يتعرض للتشويه في المنطقة بحيث يُمكن أن ترى الأشخاص أقصر مما هم عليه أو أطول على حسب مكان وقوفهم.