غزل
🌺࿐໋.زهره ليست كــ الزهور ࿐໋.🌺
_
يَا رَبُّ.. أَمَانَتُكَ إِلَى الْغَمَامِ. عَدْلُكَ مِثْلُ جِبَالِ اللهِ،
وَأَحْكَامُكَ لُجَّةٌ عَظِيمَةٌ، النَّاسَ وَالْبَهَائِمَ تُخَلِّصُ
( مزمور 36: 5 ، 6)
ينقسم مزمور 36 إلى ثلاثة أقسام مُحدَّدة:
القسم الأول: يَصِف الأشرار وصفًا واضحًا (ع1-4).
والقسم الثاني: يُرينا صفات الله المجيدة (ع5، 6).
والقسم الثالث: يَصِف الأتقياء (ع7-12).
أما عن صفات الله:
1 – رحمته في السماوات (ع5).
2 – أمانتهُ إلى الغمام (ع5).
3 – عدله مثل الجبال العظيمة (ع6).
4 – أحكامُهُ لُجة عظيمة (ع6).
5 – الناس والبهائم يحفظ ويخلِّص (ع6).
وصِفات الله الرائعة والمجيدة هي أكبر من أن يستوعبها العقل البشري أو يرسمها بألفاظ مُحدَّدة، ومع ذلك فالمؤمنون الذين تمتعوا بالفداء بربنا يسوع المسيح، ويسكن فيهم الروح القدس، وأصبحوا أولاد الله، يستطيعون مُخاطبة الله بالقول: ”يا أبانا“؛ الاسم الذي أعلنه لنا الرب يسوع المسيح. ونحن إذ نتأمل في الصفات المُعلَنة في هذا المزمور فإننا نفعل ذلك في ضوء ما أعلنه المسيح عن الآب. فرحمته التَقَت بنا في خطايانا ببذل المسيح لأجلنا على الصليب، ولذلك فرحمته تعلو جدًا عن أفكارنا، وفي علُّوها تصل إلى السماء.
أما أمانة الله فسوف تظهر عند استعلان ربنا يسوع المسيح حيث سنُستعلَن معه، وذلك بالرغم من ضعفنا وفشلنا. فأمانته أبعد من أن يصل إليها عائق، أو يَحِّد مدَاها أي مؤثر، أو يُفقَد منها مؤمن واحد.
أما عدل الله أو برُّه المشهود له من الناموس والأنبياء، فنراه ظاهرًا في المسيح، إذ في الوقت الذي فيه رفض العالم المسيح، نرى الله في برِّه يُجلِّس المسيح المرفوض من العالم في عرشه. وليس ذلك فقط بل الله في برِّه يقبل كل مؤمن بالمسيح كقبول المسيح تمامًا، لأن المسيح سدَّد كل مطاليب الله على الصليب، وهكذا أصبح كل مؤمن «برَّ الله فيهِ (أي في المسيح)» ( 2كو 5: 21 ).
أما أحكام الله فهي خطيرة وعميقة لا نستطيع أن نصل إلى عُمقها. ونحن نتعجَّب حين ننظر إلى مشهد الصليب الرهيب حيث انصبَّت الدينونة فوق رأس المسيح كالُّلجة العظيمة «غمرٌ ينادي غمرًا عند صوتِ ميازيبك. كُلُّ تياراتك ولُجَجِكَ طَمَت عليَّ» ( مز 42: 7 ). وفي الصليب ظهرت كل صفات الله؛ عدل الله وبرّه وقداسته ورحمته، والحق والسلام تلاثما هناك في موت ابن الله الكفاري.
يَا رَبُّ.. أَمَانَتُكَ إِلَى الْغَمَامِ. عَدْلُكَ مِثْلُ جِبَالِ اللهِ،
وَأَحْكَامُكَ لُجَّةٌ عَظِيمَةٌ، النَّاسَ وَالْبَهَائِمَ تُخَلِّصُ
( مزمور 36: 5 ، 6)
ينقسم مزمور 36 إلى ثلاثة أقسام مُحدَّدة:
القسم الأول: يَصِف الأشرار وصفًا واضحًا (ع1-4).
والقسم الثاني: يُرينا صفات الله المجيدة (ع5، 6).
والقسم الثالث: يَصِف الأتقياء (ع7-12).
أما عن صفات الله:
1 – رحمته في السماوات (ع5).
2 – أمانتهُ إلى الغمام (ع5).
3 – عدله مثل الجبال العظيمة (ع6).
4 – أحكامُهُ لُجة عظيمة (ع6).
5 – الناس والبهائم يحفظ ويخلِّص (ع6).
وصِفات الله الرائعة والمجيدة هي أكبر من أن يستوعبها العقل البشري أو يرسمها بألفاظ مُحدَّدة، ومع ذلك فالمؤمنون الذين تمتعوا بالفداء بربنا يسوع المسيح، ويسكن فيهم الروح القدس، وأصبحوا أولاد الله، يستطيعون مُخاطبة الله بالقول: ”يا أبانا“؛ الاسم الذي أعلنه لنا الرب يسوع المسيح. ونحن إذ نتأمل في الصفات المُعلَنة في هذا المزمور فإننا نفعل ذلك في ضوء ما أعلنه المسيح عن الآب. فرحمته التَقَت بنا في خطايانا ببذل المسيح لأجلنا على الصليب، ولذلك فرحمته تعلو جدًا عن أفكارنا، وفي علُّوها تصل إلى السماء.
أما أمانة الله فسوف تظهر عند استعلان ربنا يسوع المسيح حيث سنُستعلَن معه، وذلك بالرغم من ضعفنا وفشلنا. فأمانته أبعد من أن يصل إليها عائق، أو يَحِّد مدَاها أي مؤثر، أو يُفقَد منها مؤمن واحد.
أما عدل الله أو برُّه المشهود له من الناموس والأنبياء، فنراه ظاهرًا في المسيح، إذ في الوقت الذي فيه رفض العالم المسيح، نرى الله في برِّه يُجلِّس المسيح المرفوض من العالم في عرشه. وليس ذلك فقط بل الله في برِّه يقبل كل مؤمن بالمسيح كقبول المسيح تمامًا، لأن المسيح سدَّد كل مطاليب الله على الصليب، وهكذا أصبح كل مؤمن «برَّ الله فيهِ (أي في المسيح)» ( 2كو 5: 21 ).
أما أحكام الله فهي خطيرة وعميقة لا نستطيع أن نصل إلى عُمقها. ونحن نتعجَّب حين ننظر إلى مشهد الصليب الرهيب حيث انصبَّت الدينونة فوق رأس المسيح كالُّلجة العظيمة «غمرٌ ينادي غمرًا عند صوتِ ميازيبك. كُلُّ تياراتك ولُجَجِكَ طَمَت عليَّ» ( مز 42: 7 ). وفي الصليب ظهرت كل صفات الله؛ عدل الله وبرّه وقداسته ورحمته، والحق والسلام تلاثما هناك في موت ابن الله الكفاري.