العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
أما ويه هل طرى ذكري ببالكم
أم ترى أمسيتُ ماضٍ في خيالكم
هل جرى لسانكم يوما يجهرُ بأسمي
أم حين غفت شمسي غاب ظلكم
يافرحاً بلحن الآه وعطشٍ لمدامعي
أنا من فيض وردي زماناً أسقيتكم
أحملُ رمس ألاقدام فوق رموشي
وحين سقطتُ داست علي أقدامكم
لله أشكر كيف دارت الايام وعرفتُ
أن الغدر صفةً قط لاتفارق منوالكم
أغلقت شبابيك العمر ومحوت العشق
وكتبتُ فوق نعش الغرام هنا عنوانكم
وقفة..
ته أيها العاشق فالبحر لازال طرياً
وهذه العيون استباحت العشق فتيا
أنا لم ابرح مقاهي الحب وإن خلت
ففيها من القصصِ والدمع هنا نديا
أغني وألهو بما في الكأس من ثمالةٍ
وكم من زهرةٍ تلوح بكفها للودِ جثيا
أغمضت عيوني حين درات الخمرة
والسكرُ رقص الساقُ ولم أقف سويا
ظن النادلُ أسكرني خمره وعابني
أنا ياهذا لايسكرني سوى نهد صبيا
وخصرٍ فيه مذاقات الترف بما حوى
وبالسرةِ أحلاما تشد حروب اللذة عِتيا
أقسمت بماء النهر وطيب مذاقه ياذا
أني أغيض العاذلُ وإن كان عليا كميا
10/04/2015
العـــــراقي
التعديل الأخير: