Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥
ملكة المنتدى
أمراض القلب تفتك بالجزائريين
صورة للجزائر العاصمة (غيتي إيميجز)
صُنفت أمراض القلب في الجزائر ضمن أهم الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة في السنوات الأخيرة، وذلك وفق دراسة صادرة عن وزارة الصحة الجزائرية نشرت بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لأمراض القلب، يوم الخميس.
وشملت الدراسة 11 مستشفى، وتوصلت إلى أن الإصابة بأمراض القلب تعد من أحد أهم أسباب الوفيات في الجزائر، مشيرة إلى الارتفاع المذهل للإصابة بالجلطة القلبية في السنوات الأخيرة.
وتأتي الأمراض القلبية الوعائية في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، إذ إن عدد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أي من أسباب الوفيات الأخرى.
وتسجل الدول منخفضة ومتوسطة الدخل أكبر نسبة وفيات في العالم بما يقارب 80% من مجموع الوفيات بسبب الأمراض القلبية الوعائية.
معدل الإصابة بالجلطة القلبية في الجزائر ارتفع بنسبة 100% (غيتي إيميجز)
ارتفاع مذهل
وحذر رئيس مصلحة أمراض القلب بمستشفى نفيسة حمود بالعاصمة الجزائر الأستاذ جمال نيبوش، من الارتفاع المذهل في الإصابة بالجلطة القلبية بالجزائر خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن النتائج أظهرت ارتفاع معدل الإصابة بالجلطة القلبية بنسبة 100%.
وأرجع هذا الارتفاع إلى تصلب شرايين القلب التي تتطور منذ الولادة وتتعقد عند سن البلوغ، كما تساهم عدة عوامل في زيادة تعقيدها على غرار التدخين وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وداء السكري والقلق، فضلا عن عوامل جينية.
وحذّر نيبوش، استنادا إلى دراسة أنجزت حول مراقبة مرضى ارتفاع ضغط الدم بالجزائر، من أن 25% من المصابين بهذا الداء فقط استفادوا من هذه المراقبة، معربا عن قلقه لبقية النسبة المعرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأعرب عن أسفه لغياب إستراتيجية وطنية للوقاية والتكفل بأمراض القلب والشرايين بالجزائر، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الوفيات الناجمة عنها.
وقال نيبوش إن أمراض القلب والشرايين تتطور في صمت ولا يمكن الكشف عنها إلا بعد تعقدها، مؤكدا أنه رغم فعالية العلاج فإن الوفيات الناجمة عنها تبقى مرتفعة جدا.
"
نيبوش:
أمراض القلب والشرايين تتطور في صمت، ولا يمكن الكشف عنها إلا بعد تعقدها
"
وفيات بالملايين
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن نحو 17.3 مليون نسمة قضوا بسبب الأمراض القلبية الوعائية عام 2008، مما يمثّل 30% من مجموع الوفيات التي وقعت في العالم في العام نفسه، ومن أصل مجموع تلك الوفيات حدثت 7.3 ملايين حالة وفاة بسبب الأمراض القلبية التاجية، وحدثت 6.2 ملايين حالة جراء السكتات الدماغية.
وتشير دراسة للمنظمة بأنه بحلول عام 2030 يمكن أن تؤدي الأمراض القلبية الوعائية وأمراض القلب والسكتة الدماغية على وجه التحديد إلى وفاة 23.3 مليون نسمة.
وتؤدي الإصابة بارتفاع ضغط الدم لوحدها إلى وفاة 9.4 ملايين شخص سنويا في العالم، أي 16.5% من مجموع الوفيات في العالم. كما تتسبب الإصابة نفسها في 51% من الوفيات الناجمة عن الجلطات الدماغية و45% عن أمراض القلب التاجية.
صورة للجزائر العاصمة (غيتي إيميجز)
صُنفت أمراض القلب في الجزائر ضمن أهم الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة في السنوات الأخيرة، وذلك وفق دراسة صادرة عن وزارة الصحة الجزائرية نشرت بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لأمراض القلب، يوم الخميس.
وشملت الدراسة 11 مستشفى، وتوصلت إلى أن الإصابة بأمراض القلب تعد من أحد أهم أسباب الوفيات في الجزائر، مشيرة إلى الارتفاع المذهل للإصابة بالجلطة القلبية في السنوات الأخيرة.
وتأتي الأمراض القلبية الوعائية في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، إذ إن عدد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أي من أسباب الوفيات الأخرى.
وتسجل الدول منخفضة ومتوسطة الدخل أكبر نسبة وفيات في العالم بما يقارب 80% من مجموع الوفيات بسبب الأمراض القلبية الوعائية.
معدل الإصابة بالجلطة القلبية في الجزائر ارتفع بنسبة 100% (غيتي إيميجز)
ارتفاع مذهل
وحذر رئيس مصلحة أمراض القلب بمستشفى نفيسة حمود بالعاصمة الجزائر الأستاذ جمال نيبوش، من الارتفاع المذهل في الإصابة بالجلطة القلبية بالجزائر خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن النتائج أظهرت ارتفاع معدل الإصابة بالجلطة القلبية بنسبة 100%.
وأرجع هذا الارتفاع إلى تصلب شرايين القلب التي تتطور منذ الولادة وتتعقد عند سن البلوغ، كما تساهم عدة عوامل في زيادة تعقيدها على غرار التدخين وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وداء السكري والقلق، فضلا عن عوامل جينية.
وحذّر نيبوش، استنادا إلى دراسة أنجزت حول مراقبة مرضى ارتفاع ضغط الدم بالجزائر، من أن 25% من المصابين بهذا الداء فقط استفادوا من هذه المراقبة، معربا عن قلقه لبقية النسبة المعرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأعرب عن أسفه لغياب إستراتيجية وطنية للوقاية والتكفل بأمراض القلب والشرايين بالجزائر، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الوفيات الناجمة عنها.
وقال نيبوش إن أمراض القلب والشرايين تتطور في صمت ولا يمكن الكشف عنها إلا بعد تعقدها، مؤكدا أنه رغم فعالية العلاج فإن الوفيات الناجمة عنها تبقى مرتفعة جدا.
"
نيبوش:
أمراض القلب والشرايين تتطور في صمت، ولا يمكن الكشف عنها إلا بعد تعقدها
"
وفيات بالملايين
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن نحو 17.3 مليون نسمة قضوا بسبب الأمراض القلبية الوعائية عام 2008، مما يمثّل 30% من مجموع الوفيات التي وقعت في العالم في العام نفسه، ومن أصل مجموع تلك الوفيات حدثت 7.3 ملايين حالة وفاة بسبب الأمراض القلبية التاجية، وحدثت 6.2 ملايين حالة جراء السكتات الدماغية.
وتشير دراسة للمنظمة بأنه بحلول عام 2030 يمكن أن تؤدي الأمراض القلبية الوعائية وأمراض القلب والسكتة الدماغية على وجه التحديد إلى وفاة 23.3 مليون نسمة.
وتؤدي الإصابة بارتفاع ضغط الدم لوحدها إلى وفاة 9.4 ملايين شخص سنويا في العالم، أي 16.5% من مجموع الوفيات في العالم. كما تتسبب الإصابة نفسها في 51% من الوفيات الناجمة عن الجلطات الدماغية و45% عن أمراض القلب التاجية.