ابو مناف البصري
المالكي
أمر الحاكم جنوده بقتل المسنين جميعا
فكان هناك شاب يحب أباه جدا
فعندما علم الشاب أدخل أباه غرفة سرية تحت البيت
وعندما جاء الجنود فلم يجدوا أحدا
ومرت الأيام وعلم الملك
عن طريق الجواسيس والخونة
أن الشاب أخفى أباه
فقرر الملك ان يختبر الشاب أولا قبل حبسه وقتل أبيه
فبعث له جنديا قال الملك يريدك أن تأتيه في الصباح راكبا ماشيا
فاحتار الشاب
وذهب لوالده في حيرة
وقص عليه
فتبسم الرجل وقال لابنه أحضر عصا كبيرة واذهب للملك عليها راكبا ماشيا
فذهب الشاب فأعجب الملك بذكائه
وقال له اذهب وأتي في الصباح
لابسا حافيا
فذهب الشاب وقص علي أبيه
فقال الأب أعطني حذاءك
وقام بنزع الجزء السفلي منه
وقال له البسه وأنت عند الملك
ففعل الشاب
فتعجب الملك لذكائه
وقال له اذهب وأتي في الصباح
معك عدوك وصديقك
فذهب الشاب وقص لأبيه
فتبسم الرجل
وقال لابنه
خذ معك زوجتك
والكلب
واضرب كل واحد منهما أمام الملك
فقال الشاب كيف؟
فقال الأب افعل وستري
فذهب الشاب في الصباح للملك
وجاء أمامه وقام بضرب زوجته فصرخت وقالت له ستندم
وأخبرت الملك أنه يخفي أباه
وتركته وانصرفت
وقام بضرب الكلب فجرى الكلب
فتعجب الملك وقال كيف الصديق الوفي والعدو؟
فقام الشاب بالإشارة للكلب فأتى مسرعا يطوف حوله فرحا به
فقال الشاب للملك هذا هو الوفاء والعدو
فأعجب الملك وقال تأتي في الصباح ومعك أبوك
فذهب الشاب وقص علي أبيه
وذهب للملك صباحا
فقرر الملك تعيين أبيه مستشارا له
بعد اختبارات
ونجا الشاب من القتل بفضل أبيه.
فالأب مهما تقدم في السن فهو كنز لا ندرك قيمته إلا بعد فوات الأوان
فالاب مدرسة كاملة ودراية واقعية
فاجعله مستشارك ومكان لأسرارك فدائما ستجد الحل معه
رحم الله آباءنا وأمهاتنا الأموات منهم
وأطال بأعمار الأحياء منهم....
إذا أتممت القراءة انشرها بنية الصدقة عن والدك أو بنية تصحيح عقول الجيل الجديد لأن فراق الأب صعب ولا أحد يعلم مراره إلا الذي تجرعه.
( منقول)
فكان هناك شاب يحب أباه جدا
فعندما علم الشاب أدخل أباه غرفة سرية تحت البيت
وعندما جاء الجنود فلم يجدوا أحدا
ومرت الأيام وعلم الملك
عن طريق الجواسيس والخونة
أن الشاب أخفى أباه
فقرر الملك ان يختبر الشاب أولا قبل حبسه وقتل أبيه
فبعث له جنديا قال الملك يريدك أن تأتيه في الصباح راكبا ماشيا
فاحتار الشاب
وذهب لوالده في حيرة
وقص عليه
فتبسم الرجل وقال لابنه أحضر عصا كبيرة واذهب للملك عليها راكبا ماشيا
فذهب الشاب فأعجب الملك بذكائه
وقال له اذهب وأتي في الصباح
لابسا حافيا
فذهب الشاب وقص علي أبيه
فقال الأب أعطني حذاءك
وقام بنزع الجزء السفلي منه
وقال له البسه وأنت عند الملك
ففعل الشاب
فتعجب الملك لذكائه
وقال له اذهب وأتي في الصباح
معك عدوك وصديقك
فذهب الشاب وقص لأبيه
فتبسم الرجل
وقال لابنه
خذ معك زوجتك
والكلب
واضرب كل واحد منهما أمام الملك
فقال الشاب كيف؟
فقال الأب افعل وستري
فذهب الشاب في الصباح للملك
وجاء أمامه وقام بضرب زوجته فصرخت وقالت له ستندم
وأخبرت الملك أنه يخفي أباه
وتركته وانصرفت
وقام بضرب الكلب فجرى الكلب
فتعجب الملك وقال كيف الصديق الوفي والعدو؟
فقام الشاب بالإشارة للكلب فأتى مسرعا يطوف حوله فرحا به
فقال الشاب للملك هذا هو الوفاء والعدو
فأعجب الملك وقال تأتي في الصباح ومعك أبوك
فذهب الشاب وقص علي أبيه
وذهب للملك صباحا
فقرر الملك تعيين أبيه مستشارا له
بعد اختبارات
ونجا الشاب من القتل بفضل أبيه.
فالأب مهما تقدم في السن فهو كنز لا ندرك قيمته إلا بعد فوات الأوان
فالاب مدرسة كاملة ودراية واقعية
فاجعله مستشارك ومكان لأسرارك فدائما ستجد الحل معه
رحم الله آباءنا وأمهاتنا الأموات منهم
وأطال بأعمار الأحياء منهم....
إذا أتممت القراءة انشرها بنية الصدقة عن والدك أو بنية تصحيح عقول الجيل الجديد لأن فراق الأب صعب ولا أحد يعلم مراره إلا الذي تجرعه.
( منقول)