سأبكيك يامسلم الطهر يامن لبيت الآل انت له سليل
وسأظل أرثيك مادام الليل والنهار بدمع غير بخيل
قليل بكائي ولو بكيت دما ياباب الحوائج دمعي قليل
بطل علم الناس ان الوفاء حز الغلاصم دون الخليل
بأبي وامي أسيرا سحبته أيدي الضلال وقادته ذليل
وغدروه قسرا بكوفة وهو همه كان فقط حسين النبيل
فحق لرسول الله حينما قال مقولته احب عقيل وآل عقيل
فكنت كما قال احمد ولم تحد عنه شبرا وماكنت عنه بالنكول
فكنت كأبي الفضل العباس برباط جأشه كنت له مثيــــــل
فذاك اخوه وانت ابن عمه ولافرق بينكما سيدي بالأصول
فذاك السيف وانت السنان يامرحبا بأبطال الوغى رغم العذول
عزيز علي أن أراك وحيد كالحسين بلا ناصر كثير الخذول
كم وكم تجرأ لك الدعي الظالم الزنيم بمد لك باع الجرم غير ملول
ويتلذذ بشتمك شتما شنيعا عجبا وقد كنت اهدى للورى للســـــبيل
وانت لرسول الله سيفا صقيلا اصيب من الظلم غير صقــــيل
وليت شعري حينما كنت عطشانا لم ترتوي لان لك بالجنان سلسبيل
وآثرت العطش لولا وجود القدج به ماء يلتهب حريق كنت تستميل
لتتلقى الثنايا بالقدح قد تناثرت من حجيم حر الماء ولم تشف الغليل
فواها عليك ياابن عم المصطفى واسيت حسينا وكنت بكوفان قتيل
ويحهم حينما اسقطوك من عالي البناء ارتفاعك عن نزوات الخمول
غداة تجاوزت هام السهى صعودا نزلت سيدي مسلم بغير نــــزول
أكرم بميت ثوى على التراب من آل عدنان أكرم به ومن خير قبيل
شلت يد الطغيان حينما شدت الحبال برجليك سيدي يابغية المستنيل
ليتهم يعلما حينما سحبوا جسدك بالأسواق أورث جسمي داء النحول
حصري بقلمي
مرتجلة الآن
فتنةة العصر
