صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,949
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
يقوم العلماء المختصون بالفلك والفيزياء بعمل العديد من الدراسات والأبحاث للتوصل إلى معلومات جديدة بشأن الكون والفضاء، وفي الواقع فإن هناك العديد من الحقائق المدهشة التي يتم اكتشافها يومياً في هذا الأمر، و بعض تلك الحقائق تكون مدهشة وغريبة بعض الشيء والتي ربما لا نعرف عنها الكثير، وسوف نستعرض في هذا المقال مجموعة من تلك الحقائق المشوقة التي يُمكن أن تتعرف عليها للمرة الأولى:
– تضارب درجات الحرارة في عطارد:
كوكب عطارد هو أحد الكواكب التي تقع بالقرب من الشمس لدرجة كبيرة، وبالرغم من ذلك فإنه يتمتع بتضارب شديد في درجات الحرارة خلال النهار والليل، حيث تُقدّر درجة حرارته ليلاً حوالي 180 درجة مئوية تحت الصفر، أما في النهار ترتفع درجة الحرارة كثيراً لتصبح حوالي 400 درجة مئوية فوق الصفر، وربما يرجع السبب إلى عدم امتلاكه غلاف جوي.
– اكتشاف كواكب صالحة لل حياة :
حاول العلماء أثناء بحثهم في الفضاء أن يعثروا على كواكب تصلح للحياة، إلا أن أغلب دراساتهم وصلت إلى وجود كواكب شديدة الحرارة أو شديدة البرودة مما يجعلها غير صالحة للحياة، ولكن أثناء الدراسة التي تمت مؤخراً في 2012 استطاع العلماء التوصل إلى 5 كواكب تقع خارج المجموعة الشمسية، ورجّحوا أن هناك إمكانية للعيش على سطح تلك الكواكب.
– يتمتع الفضاء بمجموعة روائح مميزة:
توصل رواد الفضاء بعد قيامهم بالعديد من الرحلات للفضاء الخارجي وإجرائهم لدراسات مختلفة للتركيبات الغازية في الفضاء أنه بالفعل يحتوي على روائح معينة يُمكن للإنسان أن يميزها، فقد لاحظ رواد الفضاء وجود روائح مشابهة لرائحة المعادن واللحام المحروق، كذلك هناك دراسة أثبتت وجود رائحة مشابهة للتوت تصدُر عن مركب Ethyl Formate الموجود في مركز المجرة.
– يولد أكثر من 275 مليون نجم يومياً:
حاول علماء الفلك الوصول إلى عدد تقريبي للنجوم التي تولد في مجرة درب التبانة، وقد توصلوا إلى أنه في السنة الواحدة هناك ما يقارب من 100 مليار نجم جديد يظهر في الفضاء، بمعنى أنه خلال اليوم الواحد يُمكن أن يصل عدد النجوم الجديدة إلى 275 مليون نجم، كما أنهم رجحوا أن بعض المجرات الأخرى يُمكن أن تكون قادرة على إنتاج هذه النجوم بشكل أسرع من مجرتنا.
– يختلف نوع المطر باختلاف الكوكب:
من المعروف أن كوكب الأرض يتميز بسقوط أمطار مكونة من قطرات الماء أو الثلج، أي أنه لا يدخل في تكوينه أي مركبات أخرى غير الماء، إلا أن الأبحاث التي تمت على كواكب الفضاء الخارجي قد أثبتت أن الأمطار التي تسقط بها تختلف تماماً عن أمطار الكرة الأرضية، فمثلاً يتميز كوكب الزهرة بسقوط مطر من حمض الكبريت، بينما مطر كوكب نبتون مكون من الالماس ، كما يسقط على سطح القمر مطر الميثان.
– يوجد كمية من الماء على سطح القمر:
تتوالى اكتشافات العلماء التي يتوصلون إليها بشأن القمر، وقد شهد عام 2009 اكتشاف جديد حيث صرح العلماء بأن القمر يحتوي على كمية من المياه المتجمدة على سطحه، وقد تأكدوا أن هذه المياه مركزة بشكل أكبر في ناحية الأقطاب، وقد كان هذا الاكتشاف نتيجة ارتطام مركبة LCROSS في القمر حيث أحدث هذا الارتطام فوهة وصل قطرها إلى 20 قطر، وأثناء بحثهم في المواد التي خلّفها هذا الارتطام تم العثور على حوالي 100 كم من الماء.
– كثافة النجوم النيوترونية كبيرة للغاية:
تعتبر النجوم النيترونية هي واحدة من أكثر الأجسام كثافة في الكون، حيث يتساوى وزن جزء صغير من المادة المكوّن منها النجم النيتروني مع وزن جبل ضخم من جبال الكرة الأرضية، وقد نتج وجود هذه النجوم نتيجة حدوث انهيار جاذبي لأحدى النجوم الضخمة، ويتميز النجم النيتروني بأنه يمتلك حوله حقل مغناطيسي بالإضافة إلى أنه يتمتع بدرجة حرارة عالية للغاية.