тнє ρяιηςє нιgнηєss
Well-Known Member
أمنيات الموتى
إن الانسان كثير التمني في الحياة ، فمنهم من يتمنى المال ومنهم من يتمنى الذريه ومنهم من يتمنى الشفاء ومنهم من يتمنى ويتمنى الكثير والكثير .
وهذه الحياة تجري ويجري الانسان وراء مصالحه وينسى الاخره ، فان سالت غني عن امنيته اجاب مزيدآ من الغنى ، وان سألت فقيرا عن امنيته تمنى ان يعيش غنيآ، فصدق رسول صلى الله عليه وسلم فيبما رواة انس رضي الله عنه ( لو أن لابن ادم واديا من ذهب أحب ان يكون له واديان ، ولن يملا فاه إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب )
وبهذا الامنيات تراء الانسان يكافح لتحقيق امنياته طوال حياته لتحويل امنياتة إلى حقيقة .
ولكن ماذا يتمنى الموتا ؟
البعض منا لا يعرف ان الموتى لهم أمنياتهم ، فلنتحدث عن امنيات هولاء الاموات وماهي امنياتهم وقد أصبحوا تحت التراب وتركوا الدنيا وبما فيها من الذهب والمال والاولاد والاهل .
ولكن كيف كانوا هولاء في دنياهم ؟
هل قدموا الخير وعرفوا ان الدنيا فانيه ، ام زاغت بهم الدنيا ونسوا اخرتهم ؟ سؤال يقف عنده الكثير ويتدبر .
فتعالوا نراء أمنيات
امنيات الصالحين :
ان الانسان الصالح إذا مات وفارقت روحه الحياة ، وحمل على الاعناق ، نادى ان يقدموه ويسرعوا به إلى قبره ليلقى النعيم المقيم ، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم، فإن كانت صالحة قالت: قدموني قدموني ، وإن كانت غير صالحةقالت: يا ويلها أين يذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان، ولو سمعها الإنسان لصعق) وإذا ادخل قبره وبشر بالجنة ، ورى منزلة بالجنة ، قال 0(رب اقم الساعة حتى اعود إلى اهلي ) وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( إذا رى المؤمن وافسح له في قبره ، فيقول دعوني أبشر اهلي ) وفي رواية يقول ( دعوني حتى أذهب لإابشر اهلي ، فيقال له ، أسكن ) ، وقال تعالى ( قيل أدخل الجنة قال ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين )
فهذه امنيات الانسان الصالح .
امنيات الشهيد :
ما اعظم الشهادة في سبيل الله ، وما اعظم الدرجات التي ينالها الشهيد ، روى انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال ( ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء ، إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل عشر مرات، لما يرى من الكرامة ) . ما اعظمها من امنيه .
الصدقة :
أن الصدقة من احب الأعمال إلى الله عزه وجل وانها تطفي غضب الرب وأن العبد يسال عن ماله من أين اكتسبه وفيما انفقه ، وان المفرط فيها لايدري ماعظمتها عندالله عزه وجل ، حيث قال تعالى ( انفقوا مما رزقناكم من قبل ان ياتي احدكم الموت فيقول ربي لولا اخرتني إلى اجل قريب فأصدق واكن من الصالحين ، ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء اجلها والله خبيرآ بما تعملون ) يتمنى الرجوع إلى الدنيا ليصدق من ماله الذي هدره في الشهوات والمعصيات ونسى حق الفقير ، ولكن جاءت متاخره ، والذي عرف فضلها عند الله عزه وجل .
العمل الصالح :
فالعمل الصالح جزاءه الثواب والمغفرة من الله عزه وجل ، من ترك العمل الصالح فقد تحسر في الاخره على مافاته في الدنيا بعمله البغيض ، حيث قال تعالى ( حتى إذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ، كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) خلاص مافي فائده لقد فات الاون فاليوم حساب بلا عمل .
الصلاة :
ان الصلاة عماد الدين فمن تركها فقد كفر ، فالأنسان عليه بالمحافظة على الصلاة والسنن المفروضه ، وأن ،،،،ثر فهو خير له ، ولو ركعتين ، فقد عائن الميت ثواب الصلاة ورأى بعينيه فائدتها ، فتأسف على مافاته من ضياع الصلاة ، وتمنى أن يرجع إلى الدنيا دقائق معدودة ويصلي ركعتين ، فقد رواى ابو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرٍ فقال: (من صاحب هذا القبر؟) فقالوا: فلان، فقال: (ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم) ، وفي رواية قال - صلى الله عليه وسلم -: (ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون، يزيدها هذا في عمله، أحب إليه من بقية دنياكم ). فغاية المؤمن القصر في الصلاة ان يعود ويصلي ركعتين فقط .
فهل عرفتم امنيات هولاء الاموات ، غايتهم ساعة او دقائق معدودة ويستدركون مافاتهم من ضياع الصلاه والعمل الصالح ، ومنهم من يحب ان يعود يبشر اهله بما انعم الله عليه في اخرته .
فأخلص الدعاء لهؤلاء الأموات وبالأخص الوالدين، فلعل الله أن يقيض لك من يخلص لك الدعاء بعد مماتك.
نسأل الله - تعالى -بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، أن يوفقنا للاستعداد ليوم الرحيل، ولا يجعلنا في قبورنا من النادمين .
إن الانسان كثير التمني في الحياة ، فمنهم من يتمنى المال ومنهم من يتمنى الذريه ومنهم من يتمنى الشفاء ومنهم من يتمنى ويتمنى الكثير والكثير .
وهذه الحياة تجري ويجري الانسان وراء مصالحه وينسى الاخره ، فان سالت غني عن امنيته اجاب مزيدآ من الغنى ، وان سألت فقيرا عن امنيته تمنى ان يعيش غنيآ، فصدق رسول صلى الله عليه وسلم فيبما رواة انس رضي الله عنه ( لو أن لابن ادم واديا من ذهب أحب ان يكون له واديان ، ولن يملا فاه إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب )
وبهذا الامنيات تراء الانسان يكافح لتحقيق امنياته طوال حياته لتحويل امنياتة إلى حقيقة .
ولكن ماذا يتمنى الموتا ؟
البعض منا لا يعرف ان الموتى لهم أمنياتهم ، فلنتحدث عن امنيات هولاء الاموات وماهي امنياتهم وقد أصبحوا تحت التراب وتركوا الدنيا وبما فيها من الذهب والمال والاولاد والاهل .
ولكن كيف كانوا هولاء في دنياهم ؟
هل قدموا الخير وعرفوا ان الدنيا فانيه ، ام زاغت بهم الدنيا ونسوا اخرتهم ؟ سؤال يقف عنده الكثير ويتدبر .
فتعالوا نراء أمنيات
امنيات الصالحين :
ان الانسان الصالح إذا مات وفارقت روحه الحياة ، وحمل على الاعناق ، نادى ان يقدموه ويسرعوا به إلى قبره ليلقى النعيم المقيم ، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم، فإن كانت صالحة قالت: قدموني قدموني ، وإن كانت غير صالحةقالت: يا ويلها أين يذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان، ولو سمعها الإنسان لصعق) وإذا ادخل قبره وبشر بالجنة ، ورى منزلة بالجنة ، قال 0(رب اقم الساعة حتى اعود إلى اهلي ) وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( إذا رى المؤمن وافسح له في قبره ، فيقول دعوني أبشر اهلي ) وفي رواية يقول ( دعوني حتى أذهب لإابشر اهلي ، فيقال له ، أسكن ) ، وقال تعالى ( قيل أدخل الجنة قال ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين )
فهذه امنيات الانسان الصالح .
امنيات الشهيد :
ما اعظم الشهادة في سبيل الله ، وما اعظم الدرجات التي ينالها الشهيد ، روى انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال ( ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء ، إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل عشر مرات، لما يرى من الكرامة ) . ما اعظمها من امنيه .
الصدقة :
أن الصدقة من احب الأعمال إلى الله عزه وجل وانها تطفي غضب الرب وأن العبد يسال عن ماله من أين اكتسبه وفيما انفقه ، وان المفرط فيها لايدري ماعظمتها عندالله عزه وجل ، حيث قال تعالى ( انفقوا مما رزقناكم من قبل ان ياتي احدكم الموت فيقول ربي لولا اخرتني إلى اجل قريب فأصدق واكن من الصالحين ، ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء اجلها والله خبيرآ بما تعملون ) يتمنى الرجوع إلى الدنيا ليصدق من ماله الذي هدره في الشهوات والمعصيات ونسى حق الفقير ، ولكن جاءت متاخره ، والذي عرف فضلها عند الله عزه وجل .
العمل الصالح :
فالعمل الصالح جزاءه الثواب والمغفرة من الله عزه وجل ، من ترك العمل الصالح فقد تحسر في الاخره على مافاته في الدنيا بعمله البغيض ، حيث قال تعالى ( حتى إذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ، كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) خلاص مافي فائده لقد فات الاون فاليوم حساب بلا عمل .
الصلاة :
ان الصلاة عماد الدين فمن تركها فقد كفر ، فالأنسان عليه بالمحافظة على الصلاة والسنن المفروضه ، وأن ،،،،ثر فهو خير له ، ولو ركعتين ، فقد عائن الميت ثواب الصلاة ورأى بعينيه فائدتها ، فتأسف على مافاته من ضياع الصلاة ، وتمنى أن يرجع إلى الدنيا دقائق معدودة ويصلي ركعتين ، فقد رواى ابو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرٍ فقال: (من صاحب هذا القبر؟) فقالوا: فلان، فقال: (ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم) ، وفي رواية قال - صلى الله عليه وسلم -: (ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون، يزيدها هذا في عمله، أحب إليه من بقية دنياكم ). فغاية المؤمن القصر في الصلاة ان يعود ويصلي ركعتين فقط .
فهل عرفتم امنيات هولاء الاموات ، غايتهم ساعة او دقائق معدودة ويستدركون مافاتهم من ضياع الصلاه والعمل الصالح ، ومنهم من يحب ان يعود يبشر اهله بما انعم الله عليه في اخرته .
فأخلص الدعاء لهؤلاء الأموات وبالأخص الوالدين، فلعل الله أن يقيض لك من يخلص لك الدعاء بعد مماتك.
نسأل الله - تعالى -بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، أن يوفقنا للاستعداد ليوم الرحيل، ولا يجعلنا في قبورنا من النادمين .