أفكار وتهويلات كثيرة تؤرق الفتاة قبل ليلة الدخلة جراء ما سمعته عنها.. وهذا ما يدعو البعض للسؤال: من يخفف عنها هذا التوتر والأفكار المغلوطة؟
هل هو من واجب أمها الأقرب لها؟ أم خطيبها الذي يُفترض أن يهمّه تهدئتها وكسر حاجز خوفها؟
من الأنسب إذاً؟
أن أغلب المجتمعات العربية تقيّم نجاح العلاقة الحميمية من تلك الليلة، لكونها البداية الجديدة والمنعطف الأكثر أهمية في حياتهما.
إلى أن اقتراب وصول الزوجة لهذه الليلة، يعني أنها قد مرّت بمرحلة لا بأس بها من الوعي الجنسي، ولو بالتفاصيل الأساسية. ولكن المشكلة تتمثل بالمفاهيم المغلوطة والناقصة التي سمعتها من محيطها أو قرأت عنها.
لهذا، فإن الانطباع الأول الذي سيتركه الزوج عند زوجته منذ الليلة الأولى سيخيّم على حياتهما على المدى الطويل، وهذا ما يدعوه لتجنّب العنف والقسوة معها، ومنحها الهدوء والمودة والرومانسية، وهي اللمسات الحنونة التي تُحيّد خوفها وتوترها.
ميزة المبادرة من طرف الخطيب
لذلك، فإن الشخص الأنسب والأقدر على التخفيف من خوفها هو خطيبها، خصوصاً إذا كان مرناً وقادراً على كسر الخجل بينهما، والاستماع لاستفساراتها عن الآلية التي سيتممان بها ليلة الدخلة كي تمرّ بسلام بعيداً عن التهويلات التي سمعتها. وحده فقط، هو من يُفترض أن يشاركها حيثيات ومشاعر تلك الليلة.
بدائل أخرى عن الخطيب
من باب الاطلاع على المعلومات الصحية والعلمية عن تلك الليلة، نقترح ، ضرورة استعانة الخطيبيْن معاً بأخصائي نفسي أو صاحب حكمة يسمعان منه النصح والإرشاد، منعاً لكل الأوهام التي تُنسج حول ليلة الدخلة، بدلاً من الحصول على معلومات مغلوطة ومبالغ بها. كما أن تفهُّم الرجل لطبيعة المرأة، سواءً ما يتعلق بحيائها وفسيولوجية جسدها، وأماكن الإثارة فيه، وكيف يعمل جهازها التناسلي، وبقية طقوس "الدخلة" وختامها بالهدوء النفسي لهما معاً، أمر غاية في الأهمية، وفي حال لم تؤدَّ تلك العملية بشكلها الإنساني الحميمي، فإن هذه العلاقة الزوجية ستبدأ مشروخة كما تقول مدربة التنمية الذاتية.
وتعزز مزهر هذه الرؤية بالمعلومة العلمية التي تؤكد أن هرمون القلق والتوتر يؤثر على نجاح وتوازن العلاقة الزوجية في مختلف مراحلها وأوقاتها؛ فما ليلة الدخلة إلا بداية الطريق، ويُفترض أن تكون في إطار من الاستعداد النفسي والجسدي المتدرج ،بحيث يتفقان في ما بينهما على أنها علاقة حميمية حقيقية ستأتي لاحقاً وهما في كامل ارتياحهما النفسي، من دون تعجُّل
هل هو من واجب أمها الأقرب لها؟ أم خطيبها الذي يُفترض أن يهمّه تهدئتها وكسر حاجز خوفها؟
من الأنسب إذاً؟
أن أغلب المجتمعات العربية تقيّم نجاح العلاقة الحميمية من تلك الليلة، لكونها البداية الجديدة والمنعطف الأكثر أهمية في حياتهما.
إلى أن اقتراب وصول الزوجة لهذه الليلة، يعني أنها قد مرّت بمرحلة لا بأس بها من الوعي الجنسي، ولو بالتفاصيل الأساسية. ولكن المشكلة تتمثل بالمفاهيم المغلوطة والناقصة التي سمعتها من محيطها أو قرأت عنها.
لهذا، فإن الانطباع الأول الذي سيتركه الزوج عند زوجته منذ الليلة الأولى سيخيّم على حياتهما على المدى الطويل، وهذا ما يدعوه لتجنّب العنف والقسوة معها، ومنحها الهدوء والمودة والرومانسية، وهي اللمسات الحنونة التي تُحيّد خوفها وتوترها.
ميزة المبادرة من طرف الخطيب
لذلك، فإن الشخص الأنسب والأقدر على التخفيف من خوفها هو خطيبها، خصوصاً إذا كان مرناً وقادراً على كسر الخجل بينهما، والاستماع لاستفساراتها عن الآلية التي سيتممان بها ليلة الدخلة كي تمرّ بسلام بعيداً عن التهويلات التي سمعتها. وحده فقط، هو من يُفترض أن يشاركها حيثيات ومشاعر تلك الليلة.
بدائل أخرى عن الخطيب
من باب الاطلاع على المعلومات الصحية والعلمية عن تلك الليلة، نقترح ، ضرورة استعانة الخطيبيْن معاً بأخصائي نفسي أو صاحب حكمة يسمعان منه النصح والإرشاد، منعاً لكل الأوهام التي تُنسج حول ليلة الدخلة، بدلاً من الحصول على معلومات مغلوطة ومبالغ بها. كما أن تفهُّم الرجل لطبيعة المرأة، سواءً ما يتعلق بحيائها وفسيولوجية جسدها، وأماكن الإثارة فيه، وكيف يعمل جهازها التناسلي، وبقية طقوس "الدخلة" وختامها بالهدوء النفسي لهما معاً، أمر غاية في الأهمية، وفي حال لم تؤدَّ تلك العملية بشكلها الإنساني الحميمي، فإن هذه العلاقة الزوجية ستبدأ مشروخة كما تقول مدربة التنمية الذاتية.
وتعزز مزهر هذه الرؤية بالمعلومة العلمية التي تؤكد أن هرمون القلق والتوتر يؤثر على نجاح وتوازن العلاقة الزوجية في مختلف مراحلها وأوقاتها؛ فما ليلة الدخلة إلا بداية الطريق، ويُفترض أن تكون في إطار من الاستعداد النفسي والجسدي المتدرج ،بحيث يتفقان في ما بينهما على أنها علاقة حميمية حقيقية ستأتي لاحقاً وهما في كامل ارتياحهما النفسي، من دون تعجُّل