العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
مستوحش دربي
والخطوات عمياء
يثقلُ كاهل الوردِ
هذا الليلُ بزفراتهِ
ملائكية الصفاتِ
تحمل احلامها
تغدو بعيدة هناك
مثل ليالي نيسان
تكتبُ اغانيها
ويطرب لها الفؤاد
لها أحلى تنهيدةٍ
تتركُ فوق صدرها
ينساب بحراً اسود
كأحلام الطفولة
وهو تهفهفه الريح
بين خصلاتهِ
رائحة كليمانس
تهفو لها الانفاس
اشتهي الاغفاء بها
اغفو دون إغفائةٍ
وأسكرُ بلا خمرٍ
أيهً يا أميرة الخفاء
تراقصُ وجنتيكِ
حبات المطرِ
تترك بالماء
رائحة الفريهان
يُشذي الاكوان
بين اصابعها
تنمو الابجديةُ
واخطها هنا بلا وجلٍ
حين تمشي
تنبت الارض
مباهج الليللي
ويجئُ من أخر الدربِ
لها الدرب مذعناً
يطأطأُ رأسهُ
لأميرة الخفاء..
30/04/2015
العـــــراقي