العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
أمير من توج فاههُ بحلمتيكِ
هذا المساء
خصرٍ فيه للانوثةِ معانٍ
وفيه الصفاء
مفاتنُ البعض منها أشهى
وتلفُ النساء
بظفيرتُك عسجدُ تمطيه عيوني
بعذوبة الخفاء
امرُ بالشبقِ المتسربلُ من النهر
كأغنيةُ الشتاء
ويوقفني رضابُكِ الرطبُ بالشفاه
وأتمُ به العِناء
حين مست شفاهي أشداقُكِ
مسني الانتهاء
داخت ركبتي والرعشةُ بي سرت
وخذلني الاعياء
حبوتُ كرضيعٍ لشموخ نهدكِ
فرحاً بالاعتلاء
هيأتُ بعض الوردِ للننام فيه
فضاع بالانتشاء
وغفونا على كلانا بعناقٍ بلا
حاجزٍ او رداء
عيناكِ تجوب صحراء وجهي
وأجوب بكِ بدهاء
اعرفُ ظَمكِ وسكونكِ والنحوِ
واعرفك بالهجاء
اتشهى رمسُ شفاهي بنهركِ
دوماً بلا إرتواء
بين جيدُكِ والنهدُ تلاحينُ عشقٍ
ولسرةِ يتمُ الغناء
والبوح لأسرار نهرٍ متجوسق
بتضاريس البهاء
يظم أرفاغ ترفٍ من حولهِ
ويخاف البلاء
دنوتُ من عفتها لابصم بالحبِ
لأميرةُ الخفاء
سقطت بكفي أكاليل نرجسٍ
فسحبني اليها الاشتهاء..
10/05/2015
العــــراقي