العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
يا ابن الفراتين لاتحزن لنازلةٍ..اغلى من النازلات الحزن والكمدُ
الجواهري..
كلما مر بي العرق أدمـــعتني عيوني
وطاف بي حِسن غيداهُ يرويني
رجت لها المقلُ وبــــالقلبِ زفــراتٍ
أطوي الفصــــول لثراه وينسيني
تركت أنياب غربةٍ لـلــروحِ تنهشها
وللعيونِ احلامٍ بـه عـــلها تأتيني
ماضج الفؤاد لنازلةٍ ولاجزعت كمدٍ
لكنها الاقدرظلت بحزنها تناديني
وبين شاردٍ بالهم على أرصفة البعدِ
اغنيها وأشدوها بغداد بالتــلاحينِ
وعلى باسقاتها تحن أشلائي مرارا
تجيءُ بشطها حلما والتمرُ يعزيني
1
مت ايها الدمعُ بالعيون وكـفكـف
ماعاد يجدي بالميت طعنا بالسكاكينِ
كيف ابرحه وهو الذي لم يبرحني
طرفة عينٍ .مذ كان أمير البــساتينِ
(ومن شيلة امي وطعم خبزتـــها
احسب اسنيني مامرت وارد للعشرينِ
وبوجه علاوي تتحكل اعيون الناس
. لجن وسفه بيه الدهر ظل يلويني) 2
1/ الباسقات.. هو النخل..بشطها بشط العرب في البصرة
2/ وضعتها بين قوسين لكونها بالشعبي العراقي وعلاوي اخي الاكبر
الذي فقد بالحرب
العراقي
وطاف بي حِسن غيداهُ يرويني
رجت لها المقلُ وبــــالقلبِ زفــراتٍ
أطوي الفصــــول لثراه وينسيني
تركت أنياب غربةٍ لـلــروحِ تنهشها
وللعيونِ احلامٍ بـه عـــلها تأتيني
ماضج الفؤاد لنازلةٍ ولاجزعت كمدٍ
لكنها الاقدرظلت بحزنها تناديني
وبين شاردٍ بالهم على أرصفة البعدِ
اغنيها وأشدوها بغداد بالتــلاحينِ
وعلى باسقاتها تحن أشلائي مرارا
تجيءُ بشطها حلما والتمرُ يعزيني
1
مت ايها الدمعُ بالعيون وكـفكـف
ماعاد يجدي بالميت طعنا بالسكاكينِ
كيف ابرحه وهو الذي لم يبرحني
طرفة عينٍ .مذ كان أمير البــساتينِ
(ومن شيلة امي وطعم خبزتـــها
احسب اسنيني مامرت وارد للعشرينِ
وبوجه علاوي تتحكل اعيون الناس
. لجن وسفه بيه الدهر ظل يلويني) 2
1/ الباسقات.. هو النخل..بشطها بشط العرب في البصرة
2/ وضعتها بين قوسين لكونها بالشعبي العراقي وعلاوي اخي الاكبر
الذي فقد بالحرب
العراقي