ابو مناف البصري
المالكي
أمَّا الشجا فإلى القيامةِ سرْمدُ
والليلُ بعدَكَ يا حُسينُ مُسهّدُ
(دفّانُـ)ـكَ اليومَ النبيُّ محمّدُ
لعلِيِّكَ السجادِ جاءَ مُعينا
سالتْ عليكَ من الوصيِّ محاجرُ
ألفاكَ صدراً رضْرضَتْهُ حوافِرُ
ضلعٌ هنا، وهُناكَ ضلعٌ آخرُ
وبقيتَ في حرِّ الهجيرِ طعينا
لهفي لِمنْ لطمتْ لديكَ الأضلُعا
تبكيكَ جِسماً بالحصيرةِ جُمِّعا
جاءتْ إلى السجادِ تحملُ إصبعا!
وتقولُ : دعهُ معَ اليدينِ دفينا..
وهنا الزَّكيُّ دنا بِقلبٍ يتَّقِدْ
في الرَّملِ يبحثُ، ما تُراهُ يفتَقِدْ
باللهِ هل وجَدَ المُثلَّثَ والكَبِدْ ؟
في القَبرِ أودَعَها ينوحُ حزينا
زينُ العبادِ طوى إليكَ فيافِيا
جسداً بِلا رأسٍ أتاكَ مُوارِيا
وهوى يُقبِّلُ عظمَ نحرِكَ باكيا
فتزلزلتْ أرضُ الطفوفِ أنينا
وإذا بصوتٍ مِنْ وريدِكَ يعتلي :
وسِّدْ على صدري رضيعي يا علي
أسفي، فأينَ الصَّدرُ يا بنَ المُرسلِ؟!
سحقوهُ ، بل سحقوا الهُدى والدِّينا
_الشاعر: علي عسيلي العاملي
والليلُ بعدَكَ يا حُسينُ مُسهّدُ
(دفّانُـ)ـكَ اليومَ النبيُّ محمّدُ
لعلِيِّكَ السجادِ جاءَ مُعينا
سالتْ عليكَ من الوصيِّ محاجرُ
ألفاكَ صدراً رضْرضَتْهُ حوافِرُ
ضلعٌ هنا، وهُناكَ ضلعٌ آخرُ
وبقيتَ في حرِّ الهجيرِ طعينا
لهفي لِمنْ لطمتْ لديكَ الأضلُعا
تبكيكَ جِسماً بالحصيرةِ جُمِّعا
جاءتْ إلى السجادِ تحملُ إصبعا!
وتقولُ : دعهُ معَ اليدينِ دفينا..
وهنا الزَّكيُّ دنا بِقلبٍ يتَّقِدْ
في الرَّملِ يبحثُ، ما تُراهُ يفتَقِدْ
باللهِ هل وجَدَ المُثلَّثَ والكَبِدْ ؟
في القَبرِ أودَعَها ينوحُ حزينا
زينُ العبادِ طوى إليكَ فيافِيا
جسداً بِلا رأسٍ أتاكَ مُوارِيا
وهوى يُقبِّلُ عظمَ نحرِكَ باكيا
فتزلزلتْ أرضُ الطفوفِ أنينا
وإذا بصوتٍ مِنْ وريدِكَ يعتلي :
وسِّدْ على صدري رضيعي يا علي
أسفي، فأينَ الصَّدرُ يا بنَ المُرسلِ؟!
سحقوهُ ، بل سحقوا الهُدى والدِّينا
_الشاعر: علي عسيلي العاملي