أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

أمَّا الشجا فإلى القيامةِ سرْمدُ

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
14,655
مستوى التفاعل
6,513
النقاط
115
العمر
65
الإقامة
العراق
أمَّا الشجا فإلى القيامةِ سرْمدُ
والليلُ بعدَكَ يا حُسينُ مُسهّدُ
(دفّانُـ)ـكَ اليومَ النبيُّ محمّدُ
لعلِيِّكَ السجادِ جاءَ مُعينا

سالتْ عليكَ من الوصيِّ محاجرُ
ألفاكَ صدراً رضْرضَتْهُ حوافِرُ
ضلعٌ هنا، وهُناكَ ضلعٌ آخرُ
وبقيتَ في حرِّ الهجيرِ طعينا

لهفي لِمنْ لطمتْ لديكَ الأضلُعا
تبكيكَ جِسماً بالحصيرةِ جُمِّعا
جاءتْ إلى السجادِ تحملُ إصبعا!
وتقولُ : دعهُ معَ اليدينِ دفينا..

وهنا الزَّكيُّ دنا بِقلبٍ يتَّقِدْ
في الرَّملِ يبحثُ، ما تُراهُ يفتَقِدْ
باللهِ هل وجَدَ المُثلَّثَ والكَبِدْ ؟
في القَبرِ أودَعَها ينوحُ حزينا

زينُ العبادِ طوى إليكَ فيافِيا
جسداً بِلا رأسٍ أتاكَ مُوارِيا
وهوى يُقبِّلُ عظمَ نحرِكَ باكيا
فتزلزلتْ أرضُ الطفوفِ أنينا

وإذا بصوتٍ مِنْ وريدِكَ يعتلي :
وسِّدْ على صدري رضيعي يا علي
أسفي، فأينَ الصَّدرُ يا بنَ المُرسلِ؟!
سحقوهُ ، بل سحقوا الهُدى والدِّينا

_الشاعر: علي عسيلي العاملي
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )