-

أنا أنثى ولي عالمي !!!الخاص
علاما تسألني من أيُ
صنف النساء أنتِ
وأنتَ تركتني
أعيشُ بدوامة الحيرة
أبحث عن جودي بين يديك
وعن دفتر ذكرياتي الذي تقرأه
وعن مصير لطالما بتُ لا أعرفه
غيبتني عن وجودك ياسيدي
فإلى متى سأبقى مجهولة الهويه
إلى متى سأبقى وأنا بين الحضور
بلا عنوان وبلا قضيه
غيبتني من الوجود وجردتني
ومحوتني من صفحة النسيان
أتبني لي عرشاً من الزمرد لأكون سيدته
أم أنك تجعلني صفحة إحترقت في هذا الزمان
هذا هو شأنك َ ياسيدي وأنا تخرجتُ الأولى
من مدرستك فأنا التي إكتشفت بالعشق خبرتك
حين جردت نفسكَ وأتعبتها وأنتَ ضائع في عالم النسوان
الحيرةُ فيهم أتعبتك
والرغبة ُ إليهم أزهقتك وأرهقتك
فلما لا تنسى ماضيك
حين كنتَ تعربد بالكفر
وأنتَ قابع خلف الحيطان كا طائش سكران
تعربد بالفكر وأنت مغيبٌ
عن ذاتك فقد أنهكتك شهواتك
وضاق بالهوى صدرك
من عبق العطر وعرقُ النسوان
أنتَ يا سيدي لستَ فيلسوفا
ولا حكيماً وأني لأراكِ تدخل ُ
في غيبوبة عذاب الضمير متهلوساً
متردداً مابين الكفرِ والإيمان
وأصبحت ملحدا وزنديقاً وجاهلا بالحب
وضميرك باتَ مشرداً عن ذاتكَ حتى غدوت
بلا مروءة والا وجدان
لحظاتُ دخولي عالمكَ
وأنا محتارة ٌ في أمري
خشيت ُ من أن يسرق الدهر عمري
حتى الأنوثة إختنقت بأعماق صدري
أخافُ على نفسي من أن يتلاعب بعواطفي الشيطان
نزف قلمي ---السهم الجارح
علاما تسألني من أيُ
صنف النساء أنتِ
وأنتَ تركتني
أعيشُ بدوامة الحيرة
أبحث عن جودي بين يديك
وعن دفتر ذكرياتي الذي تقرأه
وعن مصير لطالما بتُ لا أعرفه
غيبتني عن وجودك ياسيدي
فإلى متى سأبقى مجهولة الهويه
إلى متى سأبقى وأنا بين الحضور
بلا عنوان وبلا قضيه
غيبتني من الوجود وجردتني
ومحوتني من صفحة النسيان
أتبني لي عرشاً من الزمرد لأكون سيدته
أم أنك تجعلني صفحة إحترقت في هذا الزمان
هذا هو شأنك َ ياسيدي وأنا تخرجتُ الأولى
من مدرستك فأنا التي إكتشفت بالعشق خبرتك
حين جردت نفسكَ وأتعبتها وأنتَ ضائع في عالم النسوان
الحيرةُ فيهم أتعبتك
والرغبة ُ إليهم أزهقتك وأرهقتك
فلما لا تنسى ماضيك
حين كنتَ تعربد بالكفر
وأنتَ قابع خلف الحيطان كا طائش سكران
تعربد بالفكر وأنت مغيبٌ
عن ذاتك فقد أنهكتك شهواتك
وضاق بالهوى صدرك
من عبق العطر وعرقُ النسوان
أنتَ يا سيدي لستَ فيلسوفا
ولا حكيماً وأني لأراكِ تدخل ُ
في غيبوبة عذاب الضمير متهلوساً
متردداً مابين الكفرِ والإيمان
وأصبحت ملحدا وزنديقاً وجاهلا بالحب
وضميرك باتَ مشرداً عن ذاتكَ حتى غدوت
بلا مروءة والا وجدان
لحظاتُ دخولي عالمكَ
وأنا محتارة ٌ في أمري
خشيت ُ من أن يسرق الدهر عمري
حتى الأنوثة إختنقت بأعماق صدري
أخافُ على نفسي من أن يتلاعب بعواطفي الشيطان
نزف قلمي ---السهم الجارح