عقد منتدى مسك للإعلام جلسة حوارية بعنوان "الإعلام أم الموسيقى، من يخدم الآخر؟"، وتحدث فى الجلسة كل من المطربة المصرية أنغام والمطرب السعودى عبادى الجوهر، وأدار الجلسة الإعلامى الكويتى بركات الوقيان.
من جانبها قالت المطربة أنغام، إن هناك جيلا كاملا سبب شهرته مواقع التواصل الاجتماعى، موضحة أنها تعتبر نفسها محظوظة؛ لأن التلفزيون المصرى هو الذى صنع نجاحها ونجوميتها من خلال عرض أغانيها فى برنامج المنوعات وحفلات ليالى التلفزيون وغيرها.
وطالبت أنغام القنوات بالعودة لدورها الريادى فى صناعة النجم والدخول لعالم المنافسة، بنفس الوهج الذى كان عليه الأمر فى الماضى.
وعن التكنولوجيا وفكرة الوصول للعالمية، قالت أنغام إن التكنولوجيا تفقد الفن الكثير من عفويته، كما تفقده اللمسة الإنسانية.
وأشارت أنغام إلى أن فكرة وصول الفنان العربى للعالمية، هى فكرة مبالغ فيها لأن العالم الغربى لم يهتم بتعلم لغتنا رغم أن الشرق الأوسط بالنسبة ولهم هو عالم فى حد ذاته.
وأكدت أنغام أننا فى الشرق الأوسط لا نقدر أنفسنا بشكل جيد، فالموسيقى الشرقية ملفتة للغرب بشكل كبير بدليل أنهم استعاروا إيقاعات شرقية وجملا لحنية فى موسيقاهم.
فيما قال المطرب عبادى الجوهر، خلال الجلسة، إن منصات التواصل الاجتماعى حققت هدفا مهما، وهو تسهيل التواصل بين الفنان وجمهوره الذى يعتبره ترمومتر لقياس النجاح، وأشار عبادى إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى لا تخدم الفنان بشكل مباشر هى فقط تسهل التواصل.
وأوضح الجوهر أن التطور التقنى فى العالم كله استفاد منه الفنانون بشكل كبير، لكنه لم يغير من شكل الموسيقى الشرقية فى شىء، هو فقط وفر وقتا وجهدا، ولكن افتقدنا مع ذلك التطور الكثير من الإحساس، خاصة أن الفنان يدخل الاستوديو حاليا يغنى وحيدا دون فرقة موسيقية والموسيقى يسجل دون مطرب، وهو ما أفقد الكثير من المعانى لحالة التواصل بين المطرب والفرقة الموسيقية.
فيما علق عبادى الجوهر على فكرة الوصول إلى العالمية، مؤكدا أن هناك عائقين أمام وصول الفن العربى إلى العالمية، أولهما هو اللغة، والثانى هو الربع تون الذى يعتبره الغرب نشازا، لكنه ينتمى إلى النغمات الشرقية كالرصد والسيكا والبياتى.
فيما أوضح عبادى الجوهر أن نسبة المشاهدات على اليوتيوب ليست مقياسا للنجاح؛ لأن البعض يدخل ليشاهد ما يقدم من باب الفضول فقط لا من باب الإعجاب، مشيرا إلى أن المقياس الحقيقى هو مقياس المبيعات لأن الجمهور يدفع فى مقابل الحصول عليها وبالتالى هو مقياس أساسى ليس به شبهات.
بينما قالت أنغام إنها تعتبر الحفلات من أهم مقايس النجاح؛ لأن الأسرة لا يستطيع أحد أن يجبرها على النزول وحجز تذاكر وحضور حفلتك إلا إذا كانت تريد هى ذلك بكامل إرادتها.
من جانبها قالت المطربة أنغام، إن هناك جيلا كاملا سبب شهرته مواقع التواصل الاجتماعى، موضحة أنها تعتبر نفسها محظوظة؛ لأن التلفزيون المصرى هو الذى صنع نجاحها ونجوميتها من خلال عرض أغانيها فى برنامج المنوعات وحفلات ليالى التلفزيون وغيرها.
وطالبت أنغام القنوات بالعودة لدورها الريادى فى صناعة النجم والدخول لعالم المنافسة، بنفس الوهج الذى كان عليه الأمر فى الماضى.
وعن التكنولوجيا وفكرة الوصول للعالمية، قالت أنغام إن التكنولوجيا تفقد الفن الكثير من عفويته، كما تفقده اللمسة الإنسانية.
وأشارت أنغام إلى أن فكرة وصول الفنان العربى للعالمية، هى فكرة مبالغ فيها لأن العالم الغربى لم يهتم بتعلم لغتنا رغم أن الشرق الأوسط بالنسبة ولهم هو عالم فى حد ذاته.
وأكدت أنغام أننا فى الشرق الأوسط لا نقدر أنفسنا بشكل جيد، فالموسيقى الشرقية ملفتة للغرب بشكل كبير بدليل أنهم استعاروا إيقاعات شرقية وجملا لحنية فى موسيقاهم.
فيما قال المطرب عبادى الجوهر، خلال الجلسة، إن منصات التواصل الاجتماعى حققت هدفا مهما، وهو تسهيل التواصل بين الفنان وجمهوره الذى يعتبره ترمومتر لقياس النجاح، وأشار عبادى إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى لا تخدم الفنان بشكل مباشر هى فقط تسهل التواصل.
وأوضح الجوهر أن التطور التقنى فى العالم كله استفاد منه الفنانون بشكل كبير، لكنه لم يغير من شكل الموسيقى الشرقية فى شىء، هو فقط وفر وقتا وجهدا، ولكن افتقدنا مع ذلك التطور الكثير من الإحساس، خاصة أن الفنان يدخل الاستوديو حاليا يغنى وحيدا دون فرقة موسيقية والموسيقى يسجل دون مطرب، وهو ما أفقد الكثير من المعانى لحالة التواصل بين المطرب والفرقة الموسيقية.
فيما علق عبادى الجوهر على فكرة الوصول إلى العالمية، مؤكدا أن هناك عائقين أمام وصول الفن العربى إلى العالمية، أولهما هو اللغة، والثانى هو الربع تون الذى يعتبره الغرب نشازا، لكنه ينتمى إلى النغمات الشرقية كالرصد والسيكا والبياتى.
فيما أوضح عبادى الجوهر أن نسبة المشاهدات على اليوتيوب ليست مقياسا للنجاح؛ لأن البعض يدخل ليشاهد ما يقدم من باب الفضول فقط لا من باب الإعجاب، مشيرا إلى أن المقياس الحقيقى هو مقياس المبيعات لأن الجمهور يدفع فى مقابل الحصول عليها وبالتالى هو مقياس أساسى ليس به شبهات.
بينما قالت أنغام إنها تعتبر الحفلات من أهم مقايس النجاح؛ لأن الأسرة لا يستطيع أحد أن يجبرها على النزول وحجز تذاكر وحضور حفلتك إلا إذا كانت تريد هى ذلك بكامل إرادتها.