غيم
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أبريل 2018
- المشاركات
- 3,956
- مستوى التفاعل
- 8
- النقاط
- 38
الأحجار الكريمة
تعرف الأحجار الكريمة بأنّها معادنٌ أو مواد تتسم بالندرة، وتتفاوت في خصائصها الفيزيائية مثل اللون والوضوح والصلابة، وتمتاز أنواع الأحجار الكريمة المختلفة بقيمتها الجمالية حيث تستخدم في المجوهرات والزخارف المختلفة، ويوجد حوالي 3000 نوع متخلف من أنواع الأحجار الكريمة، ولكن الأنواع الأكثر استخدامًا منها والتي تمتاز بالصلابة والمتانة تقتصر على 50 نوعًا فقط، وغالبًا ما تسمى الأحجار الكريمة بناءً على مظهرها، وغالبًا ما تكون الأحجر الكريمة على هيئة معادنٍ طبيعية أو مصنعة، من أنواعها الأكثر شهرةً الياقوت الأحمر والياقوت الأزرق، والزمرد والزبرجد، والكوارتز والألماس.
أنواع الأحجار الكريمة
هنالك نوعان رئيسان للأحجار الكريمة هما: الأحجار الاصطناعية والطبيعية، ويتشابه النوعان بشكلٍ كبيرٍ من حيث الشكل والهيئة، إلا أنّ المصنّع منها يتم تحضيره تحت ظروفٍ معينة في المختبر، وأحد أهم الأمثلة على الأحجار المصنعة هي الزركونيا المكعبة، وتتألف من أكسيد الزركونيوم والموزانيت المقلد، ولكن سواء كانت أنواع الأحجار الكريمة طبيعية أو مصنعة فإنّ الخصائص الفيزيائية هي نفسها تقريبًا، وقد تميل المصطنعة منها للحصول على ألوانٍ أكثر وضوحًا حيث إنّها لا تتعرض للشوائب مثل تلك التي تتشكل في الطبيعة، فيما يأتي بيان بعض أنواع الأحجار الكريمة:
استخدامات الأحجار الكريمة
تعرف الأحجار الكريمة بأنّها معادنٌ أو مواد تتسم بالندرة، وتتفاوت في خصائصها الفيزيائية مثل اللون والوضوح والصلابة، وتمتاز أنواع الأحجار الكريمة المختلفة بقيمتها الجمالية حيث تستخدم في المجوهرات والزخارف المختلفة، ويوجد حوالي 3000 نوع متخلف من أنواع الأحجار الكريمة، ولكن الأنواع الأكثر استخدامًا منها والتي تمتاز بالصلابة والمتانة تقتصر على 50 نوعًا فقط، وغالبًا ما تسمى الأحجار الكريمة بناءً على مظهرها، وغالبًا ما تكون الأحجر الكريمة على هيئة معادنٍ طبيعية أو مصنعة، من أنواعها الأكثر شهرةً الياقوت الأحمر والياقوت الأزرق، والزمرد والزبرجد، والكوارتز والألماس.
هنالك نوعان رئيسان للأحجار الكريمة هما: الأحجار الاصطناعية والطبيعية، ويتشابه النوعان بشكلٍ كبيرٍ من حيث الشكل والهيئة، إلا أنّ المصنّع منها يتم تحضيره تحت ظروفٍ معينة في المختبر، وأحد أهم الأمثلة على الأحجار المصنعة هي الزركونيا المكعبة، وتتألف من أكسيد الزركونيوم والموزانيت المقلد، ولكن سواء كانت أنواع الأحجار الكريمة طبيعية أو مصنعة فإنّ الخصائص الفيزيائية هي نفسها تقريبًا، وقد تميل المصطنعة منها للحصول على ألوانٍ أكثر وضوحًا حيث إنّها لا تتعرض للشوائب مثل تلك التي تتشكل في الطبيعة، فيما يأتي بيان بعض أنواع الأحجار الكريمة:
- الألماس: عادةً ما يتم تصنيفه على حسب القيراط والقطع والوضوح واللون، وأكثر أنواعه شهرةً هو الألماس الأزرق، كما أنّ معظم كمياته المكتشفة تأتي من مناجمٍ في أفريقيا وروسيا وأستراليا.
- حجر روبي: يمتاز بلونه الأحمر والذي ينتج عندما تستبدل أيونات الكروم ببعض أيونات الألومنيوم في الكريستال، وتوجد أرقى أنواع الياقوت في ميانمار -بورما سابقا- أو كينيا.
- الياقوت الأبيض: وهو أول جوهرةٍ يتم إنتاجها صناعيًا، ويعرف بكونه بديلًا ضعيفًا للألماس وذلك بسبب قلة لمعانه مقارنةً بالألماس، ويتواجد في كمبوديا وأماكن أخرى في جنوب شرق آسيا وأستراليا، وكذلك مونتانا في الولايات المتحدة الأمريكية.
- الزمرد: يتميز بلونه الأخضر العميق، وهو واحدٌ من أغلى الأحجار الكريمة التي قد تفوق الألماس أحيانًا، توجد أقدم مناجمٍ للزمرد في مصر بالقرب من البحر الأحمر، ولكن أفضلها في كولومبيا، كما أنّ هناك مناجم للزمرد في البرازيل والباكستان وأفريقيا أيضًا.
- الزبرجد: يشبه الزمرد كثيرًا، وينتج اللون الأزرق الفاتح إلى اللون الأزرق والأخضر فيه بسبب وجود كمياتٍ قليلةٍ من الحديد في بلوراته، ويعد المصدر الأمثل للحصول على الزبرجد هو البرازيل.
- التوباز: يعد من معادن السيليكات النادرة التي تأتي بألوانٍ عديدةٍ من الأصفر إلى الوردي أو الأرجواني أو الأزرق، وذلك بحسب الأيونات المتواجدة في بلورات التوباز، حتى أنّه من الممكن أن يكون عديمًا للون، وتستخرج أفضل أنواعه من البرازيل.
تستخدم الرمال الكريستالية لمختف أنواع الأحجار الكريمة مثل الكوارتز، والعقيق، والماس وغيرها من البلورات كمادةٍ كاشطةٍ لنشر كتل الصخور والحجر، كما تستخدم في مجالاتٍ واسعةٍ في الأزياء والمجوهرات والزخرفة والصناعات اليدوية، كما أنّ للبلورات الاصطناعية سوقًا قويًًا في العديد من الصناعات، إذ تستخدم قطع الماس في المناشير الصناعية لقطع الكتل الحجرية وأحجار الزينة، بالإضافة إلى استخدامها في رؤوس حفارات آبار النفط، كما يستخدمها الجواهريون والحرفيون لنشر وتلميع الأحجار الصلبة الأخرى مثل الياقوت، من الجدير بالذكر أيضًا أن الكوارتز الاصطناعي والياقوت يستخدمان في صناعة الساعات، على سبيل المثال، فإنّ بعض شركات الساعات الباهظة تصنع زجاج الساعات من الياقوت وذلك لأنّه مقاومٌ للخدش، أما رمل الكوارتز النقي فإنّه يستخدم لصنع معدن السيليكون، وهو عنصرٌ من العناصر شبه الموصلة التي ساهمت في استحداث الترانزستور وتطوير الإلكترونيات الدقيقة والدوائر المتكاملة ورقاقة السيليكون.