عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
أنواع الصوم
الصوم فرض من الفرائض التي لابد أن يؤديها المسلم، كونه ركنا أساسيا من أركان الإسلام، ويعرف الصوم لغة بأنه الإمساك عن تناول الطعام والشراب أو الكلام أو السير، واصطلاحا فقد عرفه الفقهاء بأنه عبارة عن إمساك مخصوص عن الأكل والشراب والجماع في وقت مخصوص من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، ولا تقتصر عبادة الصوم على صوم شهر رمضان فقط، فقد يقوم الشخص بالصيام كواجب أو تطوع.
الفرق بين الصوم والصيام
يعتبر الصيام صيغة مبالغة وهو مصدر على وزن فِعَال الذي يفيد معنى المفاعلة والمشاركة، وهذا من الجانب الصرفي، وهو ما يختلف فيه عن الصوم الذي ليس بصيغة مبالغة، وإنما مصدر على وزن فَعَلَ لفعل أجوف معتل الواو ولا يحقق معنى المفاعلة.
وقد ذكر القرآن الكريم لفظة الصيام عندما تكلم رب العزة عن صيام شهر رمضان ، لأن مضمون الصيام من السياق الذي توجد فيه الآية القرآن يفيد بناء الروح والجسد معا.
إذن لا يوجد فرق بين الصوم والصيام، حيث أن المعنى فيهما يقصد به الإمساك عن الطّعام والشّراب والكلام والشهوات.
أنواع الصوم
يشمل الصوم من حيث حكمه الشرعي المتعلق به أنواعا كثيرة، قسمها الفقهاء تقسيمات مختلفة، ويرى الفقهاء أنه بالرغم من هذه التقسيمات إلا إنها لا تتجاوز قسمين وذلك كما تقدم بحسب حكمه الشرعي لكونه عبادة مشروعة يأمر الشرع المسلمين إما بالإلزام أو عدم الإلزام بفعلها، وقد يأمر الشرع بالإلزام أو عدم الإلزام بتركها، وعليه وبحسب الحكم الشرعي قسم الصيام أو الصوم كلاهما واحد، إلى أربعة أقسام، ورأى الفقهاء أن هناك قسما خامسا لكن لكونه مباح فلا يدخل في الصوم، إذ أن العبادة لا توصف بالإباحة، وبيان أقسام الصوم أو أنواعه كالتالي :
1 – ما يطلب في الشرع فعله على وجه الإلزام
1 – الصيام المفروض وهو صوم شهر رمضان، وصيام القضاء منه.
2- صيام الكفارات.
3- صيام النذر.
2- ما يطلب في الشرع فعله لا على وجه الإلزام
وهو الصيام الذي نصومه كسنة عن النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يضم:
كافة أنواع صيام التطوع مثل،( صوم العاشر من شهر المحرم – وهو يوم عاشوراء وللتأكيد على صيام هذا اليوم يتم صيام يوم إما قبله أو بعده – صوم ست من شوال- صوم ثلاثة أيام من كل شهر – صيام النفل المطلق ).
3- ما يطلب الشرع النهي عن فعله وتركه على وجه الإلزام
1 – ويعتبر هذا الصوم مجرم نهى الشرع عنه، ويؤثم فاعله.
2- مثل صوم يومي عيد الأضحى وعيد الفطر.
3- أيام التشريق الثلاثة.
4- صوم الحائض عمدا.
5- صوم يوم الشك.
4- ما اقتضى الشرع تركه لا على جهة الإلزام
( صوم يوم عرفة للحاج، وإفراد يوم الجمعة ).
أركان الصوم
للصوم ركنان أساسيان لا يصح إلا بهما، وهما: الإمساك عن كل ما يفطر بداية من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، أما الركن الثاني من أركان الصوم فهو النية.
وقد اشترط النية كشرط لصحة الصيام فقهاء الشافعية والمالكية، وهو القول الذي رجحه بعض الفقهاء، وباتفاق جمهور الفقهاء فإن النية للصوم لازمة شرعا، وقد أضاف بعض الفقهاء ركنا ثالثا وهو الشخص الذي يقوم بفعل الصيام.
شروط الصوم
اعتبر الفقهاء أن شروط الصوم هي شروط وجوبه الصوم و صحته، وقال بعض الفقهاء أنه قد توجد شروطا للصحة وللوجوب معا، وأضاف بعضهم شروطا لصحة أداء الصوم، وهي الشروط التي تتعلق بالصائم.
وشروط الصيام هي ( البلوغ، العقل، الإسلام، والقدرة على تحمل الصوم، الصحة، الإقامة، إذ لا يجوز صوم المريض ولا صوم المسافر، أيضا أعطي الشرع رخصة يجوز للمسافر الإفطار في رمضان، ولا يجب صوم من لا يتحمل الصوم ).
القدرة على الصيام
لا يصح الصوم إلا من مسلم عاقل بالغ.
الطهارة من الحيض والنفاس.
الصوم فرض من الفرائض التي لابد أن يؤديها المسلم، كونه ركنا أساسيا من أركان الإسلام، ويعرف الصوم لغة بأنه الإمساك عن تناول الطعام والشراب أو الكلام أو السير، واصطلاحا فقد عرفه الفقهاء بأنه عبارة عن إمساك مخصوص عن الأكل والشراب والجماع في وقت مخصوص من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، ولا تقتصر عبادة الصوم على صوم شهر رمضان فقط، فقد يقوم الشخص بالصيام كواجب أو تطوع.
الفرق بين الصوم والصيام
يعتبر الصيام صيغة مبالغة وهو مصدر على وزن فِعَال الذي يفيد معنى المفاعلة والمشاركة، وهذا من الجانب الصرفي، وهو ما يختلف فيه عن الصوم الذي ليس بصيغة مبالغة، وإنما مصدر على وزن فَعَلَ لفعل أجوف معتل الواو ولا يحقق معنى المفاعلة.
وقد ذكر القرآن الكريم لفظة الصيام عندما تكلم رب العزة عن صيام شهر رمضان ، لأن مضمون الصيام من السياق الذي توجد فيه الآية القرآن يفيد بناء الروح والجسد معا.
إذن لا يوجد فرق بين الصوم والصيام، حيث أن المعنى فيهما يقصد به الإمساك عن الطّعام والشّراب والكلام والشهوات.
أنواع الصوم
يشمل الصوم من حيث حكمه الشرعي المتعلق به أنواعا كثيرة، قسمها الفقهاء تقسيمات مختلفة، ويرى الفقهاء أنه بالرغم من هذه التقسيمات إلا إنها لا تتجاوز قسمين وذلك كما تقدم بحسب حكمه الشرعي لكونه عبادة مشروعة يأمر الشرع المسلمين إما بالإلزام أو عدم الإلزام بفعلها، وقد يأمر الشرع بالإلزام أو عدم الإلزام بتركها، وعليه وبحسب الحكم الشرعي قسم الصيام أو الصوم كلاهما واحد، إلى أربعة أقسام، ورأى الفقهاء أن هناك قسما خامسا لكن لكونه مباح فلا يدخل في الصوم، إذ أن العبادة لا توصف بالإباحة، وبيان أقسام الصوم أو أنواعه كالتالي :
1 – ما يطلب في الشرع فعله على وجه الإلزام
1 – الصيام المفروض وهو صوم شهر رمضان، وصيام القضاء منه.
2- صيام الكفارات.
3- صيام النذر.
2- ما يطلب في الشرع فعله لا على وجه الإلزام
وهو الصيام الذي نصومه كسنة عن النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يضم:
كافة أنواع صيام التطوع مثل،( صوم العاشر من شهر المحرم – وهو يوم عاشوراء وللتأكيد على صيام هذا اليوم يتم صيام يوم إما قبله أو بعده – صوم ست من شوال- صوم ثلاثة أيام من كل شهر – صيام النفل المطلق ).
3- ما يطلب الشرع النهي عن فعله وتركه على وجه الإلزام
1 – ويعتبر هذا الصوم مجرم نهى الشرع عنه، ويؤثم فاعله.
2- مثل صوم يومي عيد الأضحى وعيد الفطر.
3- أيام التشريق الثلاثة.
4- صوم الحائض عمدا.
5- صوم يوم الشك.
4- ما اقتضى الشرع تركه لا على جهة الإلزام
( صوم يوم عرفة للحاج، وإفراد يوم الجمعة ).
أركان الصوم
للصوم ركنان أساسيان لا يصح إلا بهما، وهما: الإمساك عن كل ما يفطر بداية من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، أما الركن الثاني من أركان الصوم فهو النية.
وقد اشترط النية كشرط لصحة الصيام فقهاء الشافعية والمالكية، وهو القول الذي رجحه بعض الفقهاء، وباتفاق جمهور الفقهاء فإن النية للصوم لازمة شرعا، وقد أضاف بعض الفقهاء ركنا ثالثا وهو الشخص الذي يقوم بفعل الصيام.
شروط الصوم
اعتبر الفقهاء أن شروط الصوم هي شروط وجوبه الصوم و صحته، وقال بعض الفقهاء أنه قد توجد شروطا للصحة وللوجوب معا، وأضاف بعضهم شروطا لصحة أداء الصوم، وهي الشروط التي تتعلق بالصائم.
وشروط الصيام هي ( البلوغ، العقل، الإسلام، والقدرة على تحمل الصوم، الصحة، الإقامة، إذ لا يجوز صوم المريض ولا صوم المسافر، أيضا أعطي الشرع رخصة يجوز للمسافر الإفطار في رمضان، ولا يجب صوم من لا يتحمل الصوم ).
القدرة على الصيام
لا يصح الصوم إلا من مسلم عاقل بالغ.
الطهارة من الحيض والنفاس.