فاروق الصحراء
Well-Known Member
عند الغروب احتسي فنجان قهوتي
الشوق يجلد أجزائي
كرسي متحرك ...
و فنجان ساكن ...
في لون الغروب تجتمع ألوانها أمامي ...
تتراقص عيناها في خيالي ...
بخار يتصاعد من الفنجانى ...
يلملم بقايا إحساسي ....
عقل شتته التفكير ...
قلب شطره صوتها الغنائي ...
كيف أصف لحن الغروب في صوتها الهادي ...
وكيف أصف همساتها الهستيرية في نظرة الحاضر...
أحرف تعددت ... وكلمات تبددت ...
كرسي متحرك ... فنجان ساكن ...
حين تكون أمامي ...
يغار نخيل العراق من جمالها ...
حين ترتسم ابتسامه محياها ...
تزهر أزهار فلسطين في ثناياها ....
تقترب تارة ... تبتعد أخرى ....
حين تلمس يدي يداها ...
يدرك نيوتن سر الجاذبية من لمساتها
يا فتاتي الشريرة ...
إني مشتاق ... إني مشتاق
فنجاني البارد ... ولفحات الغروب في غيابك ...
وهذا الكرسي المتحرك تعطل في سبيل بقائك ..
في غروبي أنتي اشتياق ماسي .....
في غروبي أنتي حنين كوكب زمردي .....
في غروبي أنتي كتاب أبى يكون مطوي ...
في غروبي أنتي حربية همها رجل مغربي ...
كرسي متحرك ... فنجان ساكن ...
أنت تعلمين كم أعشق الغروب ...
وكم هي المعادلة صعبة ...
بين الشوق والكتابة عنف أزلي ...
تذكرينه وقلبك ينبض احساسآ ...
سوف اسكنه قلبى أيتها العذراء ..
راحلا إليكِ فأنت الدواء ....
بسمة في فؤادي ...
نجمة في سهادي ...
هو الغروب ... هو اشتياقي ...
وفنجان ساكن أصم ...
وكرسي هبطت نبضاته الحية ...
بقلمي ...
الشوق يجلد أجزائي
كرسي متحرك ...
و فنجان ساكن ...
في لون الغروب تجتمع ألوانها أمامي ...
تتراقص عيناها في خيالي ...
بخار يتصاعد من الفنجانى ...
يلملم بقايا إحساسي ....
عقل شتته التفكير ...
قلب شطره صوتها الغنائي ...
كيف أصف لحن الغروب في صوتها الهادي ...
وكيف أصف همساتها الهستيرية في نظرة الحاضر...
أحرف تعددت ... وكلمات تبددت ...
كرسي متحرك ... فنجان ساكن ...
حين تكون أمامي ...
يغار نخيل العراق من جمالها ...
حين ترتسم ابتسامه محياها ...
تزهر أزهار فلسطين في ثناياها ....
تقترب تارة ... تبتعد أخرى ....
حين تلمس يدي يداها ...
يدرك نيوتن سر الجاذبية من لمساتها
يا فتاتي الشريرة ...
إني مشتاق ... إني مشتاق
فنجاني البارد ... ولفحات الغروب في غيابك ...
وهذا الكرسي المتحرك تعطل في سبيل بقائك ..
في غروبي أنتي اشتياق ماسي .....
في غروبي أنتي حنين كوكب زمردي .....
في غروبي أنتي كتاب أبى يكون مطوي ...
في غروبي أنتي حربية همها رجل مغربي ...
كرسي متحرك ... فنجان ساكن ...
أنت تعلمين كم أعشق الغروب ...
وكم هي المعادلة صعبة ...
بين الشوق والكتابة عنف أزلي ...
تذكرينه وقلبك ينبض احساسآ ...
سوف اسكنه قلبى أيتها العذراء ..
راحلا إليكِ فأنت الدواء ....
بسمة في فؤادي ...
نجمة في سهادي ...
هو الغروب ... هو اشتياقي ...
وفنجان ساكن أصم ...
وكرسي هبطت نبضاته الحية ...
بقلمي ...