ابو مناف البصري
المالكي
أن مِــتُ مِنكَ ، و قـلبي فيهِ ما فـــيهِ
ولم أنـل فـرَجــاً ممّـا اُقـاســـيهِ
ناديـــتُ قـلبـي بـحُزنٍ ، ثمّ قـلت لهُ :
يا مَن يُبالي حبيبـــــاً لا يُباليـــهِ
هذا الذي كُنت تهـــواهُ ، و تمنحُــــهُ
صَـفـو المَـودّة قد غالت دواهِيـهِ
فَـرَدّ قلـبي على طَرفي بـحرقـتِــــهِ :
هذا البـــــلاءُ الذي دَلّيتنَي فيهِ
أرهقتني في هوىً مَن ليسَ يُنصِفني
و ليس ينفكُّ مِن زِهوٍ و مِن تيهِ
ولم أنـل فـرَجــاً ممّـا اُقـاســـيهِ
ناديـــتُ قـلبـي بـحُزنٍ ، ثمّ قـلت لهُ :
يا مَن يُبالي حبيبـــــاً لا يُباليـــهِ
هذا الذي كُنت تهـــواهُ ، و تمنحُــــهُ
صَـفـو المَـودّة قد غالت دواهِيـهِ
فَـرَدّ قلـبي على طَرفي بـحرقـتِــــهِ :
هذا البـــــلاءُ الذي دَلّيتنَي فيهِ
أرهقتني في هوىً مَن ليسَ يُنصِفني
و ليس ينفكُّ مِن زِهوٍ و مِن تيهِ