أهرامات السودان التاريخية .. لماذا هي غير معروفة؟
الإهرامات التاريخية العظيمة ولفترة طويلة من الزمان ظلت حكراً على المصريين والمرآة الأكبر لحضارتهم، مع كل هذا الزخم إن اهرامات تاريخية أخرى تتواجد على منطقة ما من مناطق هذا العالم، لكن ليست بمصر، ولم تأخذ حقها في الجذب السياحي أو التسليط الإعلامي، لذلك فإن العرب ولآلاف السنين بالصدفة يكتشفون أن هناك مدينة عربية أخرى تمتلك الكثير من الأهرامات غير اهرامات مصر.
ماهي الحضارة التي تتبعها أهرامات السوادن؟
في الشمال السوداني وفي عمق الصحراء الكبرى، ارتفعت أهرامات ضخمة، كنصب تذكارية للملوك القدماء، هذه الأهرامات أتت على شكل مجموعات متماسكة في مواقع كبيرة ومختلفة، منها (الكرو)، (مروي)، ومناطق أخرى، بنيت هذه الأهرامات في السودان على يد أبناء الحضارة النوبية كما تسميهم الكتب بـ (النوبيين)، عاشوا على مدى قرون طويلة تحت إمرة الحكم المصري، وبعد سقوط السلالة الحاكمة في مصر، تحررت حضارة النوبيين، وغدت إمبراطورية مستقلة عن أي حضارة بل وقامت بإحتلال حضارة المصريين لفترة طويلة.
أما إسم هذه الأهرامات فتم نسبها لقرية مجاورة لمدينة شندي، فقد سميت بأهرامات البجراوية، حيث تبعد هذه القرية حوالي مائتين كيلو متر بإتجاه الشمال الشرقي من عاصمة السودان، لكن إسمها العلمي والمتداول عبر الكتب التاريخية وعلماء الآثار فهي (أهرامات مروي)، وكما ذكرنا في السابق أنها آثار ناتجة عن حضارة النوبة وخصوصاً المملكة النوبية العظمى (كوش).
تاريخ أهرامات مروي
تم تشييد أول الأهرامات النوبية أو كما تدعى أهرامات مروي عام 700 ق.م، وحسب التاريخ فإنها تكون بنيت بعد زمن طويل من الوقت الذي تم فيه بدء بناء أهرامات الجيزة بمصر، أما عن الشكل والمساحة فالأهرامات النوبية تعد أصغر حجم، فإرتفاعها لا يزيد عن 100 قدم، في حين أن هرم خوفو أكبر أهرامات الجيزة إمتد طوله إلى 440 قدم، تم بناء أهرامات مروي من خلال آلة الشادوف وهي عبارة عن رافة بسيطة، يتم وضعها في نقطة المحور، والهرم محيط بها، في عملية بناء من الداخل إلى الخارج.
السر وراء رؤوس القمم المحطمة
وعلى النقيض من أهرامات الجيزة التي بنيت بحجار كبيرة جداً، بنيت أهرامات مروي بأحجار صغيرة سهلة البناء، الشيء الذي جعلها أقل هيبة من تلك الأهرامات المصرية، علاوةً على ذلك أنه في عام 1834م قام المنقب والمستكشف "جوزيبي فريليني" بإقتراف جرماً بحق أهرامات مروي، بعد أن وجد ذهباً تحت أجد الأهرامات، ولأنه قرر العودة بالمزيد ولكي لا يكتشف أمر الذهب الموجود أسفل الأهرامات قام بتدمير قممها من الأعلى لإرباك خصومه، وهذا السبب وراء أخذ الأهرامات هذا الشكل المنقوص.
الإهرامات التاريخية العظيمة ولفترة طويلة من الزمان ظلت حكراً على المصريين والمرآة الأكبر لحضارتهم، مع كل هذا الزخم إن اهرامات تاريخية أخرى تتواجد على منطقة ما من مناطق هذا العالم، لكن ليست بمصر، ولم تأخذ حقها في الجذب السياحي أو التسليط الإعلامي، لذلك فإن العرب ولآلاف السنين بالصدفة يكتشفون أن هناك مدينة عربية أخرى تمتلك الكثير من الأهرامات غير اهرامات مصر.
ماهي الحضارة التي تتبعها أهرامات السوادن؟
في الشمال السوداني وفي عمق الصحراء الكبرى، ارتفعت أهرامات ضخمة، كنصب تذكارية للملوك القدماء، هذه الأهرامات أتت على شكل مجموعات متماسكة في مواقع كبيرة ومختلفة، منها (الكرو)، (مروي)، ومناطق أخرى، بنيت هذه الأهرامات في السودان على يد أبناء الحضارة النوبية كما تسميهم الكتب بـ (النوبيين)، عاشوا على مدى قرون طويلة تحت إمرة الحكم المصري، وبعد سقوط السلالة الحاكمة في مصر، تحررت حضارة النوبيين، وغدت إمبراطورية مستقلة عن أي حضارة بل وقامت بإحتلال حضارة المصريين لفترة طويلة.
أما إسم هذه الأهرامات فتم نسبها لقرية مجاورة لمدينة شندي، فقد سميت بأهرامات البجراوية، حيث تبعد هذه القرية حوالي مائتين كيلو متر بإتجاه الشمال الشرقي من عاصمة السودان، لكن إسمها العلمي والمتداول عبر الكتب التاريخية وعلماء الآثار فهي (أهرامات مروي)، وكما ذكرنا في السابق أنها آثار ناتجة عن حضارة النوبة وخصوصاً المملكة النوبية العظمى (كوش).
تاريخ أهرامات مروي
تم تشييد أول الأهرامات النوبية أو كما تدعى أهرامات مروي عام 700 ق.م، وحسب التاريخ فإنها تكون بنيت بعد زمن طويل من الوقت الذي تم فيه بدء بناء أهرامات الجيزة بمصر، أما عن الشكل والمساحة فالأهرامات النوبية تعد أصغر حجم، فإرتفاعها لا يزيد عن 100 قدم، في حين أن هرم خوفو أكبر أهرامات الجيزة إمتد طوله إلى 440 قدم، تم بناء أهرامات مروي من خلال آلة الشادوف وهي عبارة عن رافة بسيطة، يتم وضعها في نقطة المحور، والهرم محيط بها، في عملية بناء من الداخل إلى الخارج.
السر وراء رؤوس القمم المحطمة
وعلى النقيض من أهرامات الجيزة التي بنيت بحجار كبيرة جداً، بنيت أهرامات مروي بأحجار صغيرة سهلة البناء، الشيء الذي جعلها أقل هيبة من تلك الأهرامات المصرية، علاوةً على ذلك أنه في عام 1834م قام المنقب والمستكشف "جوزيبي فريليني" بإقتراف جرماً بحق أهرامات مروي، بعد أن وجد ذهباً تحت أجد الأهرامات، ولأنه قرر العودة بالمزيد ولكي لا يكتشف أمر الذهب الموجود أسفل الأهرامات قام بتدمير قممها من الأعلى لإرباك خصومه، وهذا السبب وراء أخذ الأهرامات هذا الشكل المنقوص.
