يطلق الجسم عدد كبير من العناصر الكيميائية و الهرمونات المختلفة ، و هذه العناصر تختلف نسب إطلاقها تبعا لتقدم الإنسان في العمر ، فنجد أن الأطفال يختلفوا عن البالغين في عدد كبير من الأمور التي تفرز في الجسم.
السيروتونين
السيروتونين هو واحد من العديد من الناقلات العصبية التي يستخدمها الدماغ عند الكبار و الصغار ، و ذلك للحفاظ على العديد من جوانب الصحة النفسية و الجسدية ، و يؤدي السيروتونين إلى حد كبير نفس الوظائف لكل من الأطفال و البالغين ، كما أن وجود مستويات صحية من السيروتونين هو أمر حيوي دائما لحياة صحية ، كذلك فهم أهمية السيروتونين مهم بشكل خاص للأطفال ، حيث أن المشاكل المتعلقة بالسيروتونين يمكن أن تتؤثر على بقية حياة طفلك.
وظيفة السيروتونين
يستخدم الدماغ السيروتونين كرسول كيميائي لإرسال الرسائل بين خلايا المخ ، و في مقال نُشر في آذار / مارس 1998 في مجلة “Journal of Psychopharmacology” ، و يقول باتريك شلوس و D. Clive Williams أن الدماغ يستخدم السيروتونين في تنظيم المزاج و العواطف و جدول النوم و الشهية ، و يرتبط السيروتونين ارتباطًا وثيقًا بالسعادة ، و تعمل معظم العقاقير المضادة للاكتئاب عن طريق زيادة مستويات السيروتونين ، و لذلك يحتاج الأطفال لمستويات صحية من السيروتونين لسلامتهم النفسية و تطورهم.
المصادر الغذائية
في مقال نُشر في مايو 1999 في مجلة “الصحة العامة للتغذية” ، ذكر ديفيد بينتون و راشيل تي دونوهو أن الدماغ ينتج مادة السيروتونين من مادة كيميائية تسمى التريبتوفان ، و هذه المادة تحتاج لزيادة نسبة الكربوهيدرات لتركيز التريبتوفان في الدم ، و لذلك فإن استهلاك الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات يجعل من السهل على الدماغ الحفاظ على مستويات صحية من السيروتونين ، و يجب أن يكون لدى الأطفال مصادر صحية كافية من الكربوهيدرات ، مثل خبز الحبوب الكامل و المكرونة ، و ذلك لضمان إنتاج أجسامهم ما يكفي من السيروتونين.
الأدوية
الأطباء يصفون مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية SSRIs ، إلى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو اضطراب الوسواس القهري ، و في مقال نشر في أغسطس 2002 في مجلة “Swiss Medical Weekly” ، يقول R. S. Diler و A. Avci أنه من الآمن للأطفال أن يأخذوا عقاقير SSRI إذا لزم الأمر ، و تحتوي عقاقير SSRIs على آثار جانبية ضئيلة و لا تختلف الآثار الجانبية عند الأطفال عن البالغين ، و لذلك يوصي Diler و Avci بالتقدم بحذر مع تناول SSRIs ، عن طريق البدء بجرعة منخفضة جدا و زيادة الجرعة ببطء.
تنمية الدماغ
في مقال نُشر في تشرين الثاني / نوفمبر 2001 في مجلة “نشرة أبحاث الدماغ” ، يقول P. M. Whitaker-Azmatia أن السيروتونين يلعب دورًا رئيسيًا في نمو و نضوج أدمغة الأطفال ، و مستويات السيروتونين هي في الواقع تكون أعلى خلال مرحلة الطفولة و خلال مرحلة البلوغ ، و يقول Whitaker-Azmatia أن الاضطرابات في مستويات السيروتونين قد تسهم في اضطرابات النمو مثل التوحد و متلازمة داون ، و الأطفال المصابين بالتوحد لديهم كميات كبيرة من السيروتونين في الدم ، في حين أن الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون لديهم مستويات أعلى من السيروتونين في بعض أجزاء الدماغ ، و كميات أقل في أجزاء أخرى.
الراحة النفسية
يحتاج المراهقون إلى مستويات صحية من السيروتونين لسلامتهم النفسية ، في مقال صدر في فبراير 2008 في “مجلة الاستشارات و علم النفس العيادي” ، تقول شيلا كروويل و زملاؤها إن انخفاض مستويات السيروتونين لدى المراهقين قد يسهم في السلوك التدميري الذاتي ، و يعاني المراهقون اصحاب مستويات أعلى من السيروتونين من مشاعر إيجابية أكثر مع أفراد أسرهم ، و المراهقين الذين لديهم مستويات أقل من المتوسط من السيروتونين لديهم فرصة أكبر في الاستجابة للصراع العائلي و العواطف السلبية مع السلوك التدميري الذاتي.
السيروتونين
السيروتونين هو واحد من العديد من الناقلات العصبية التي يستخدمها الدماغ عند الكبار و الصغار ، و ذلك للحفاظ على العديد من جوانب الصحة النفسية و الجسدية ، و يؤدي السيروتونين إلى حد كبير نفس الوظائف لكل من الأطفال و البالغين ، كما أن وجود مستويات صحية من السيروتونين هو أمر حيوي دائما لحياة صحية ، كذلك فهم أهمية السيروتونين مهم بشكل خاص للأطفال ، حيث أن المشاكل المتعلقة بالسيروتونين يمكن أن تتؤثر على بقية حياة طفلك.
وظيفة السيروتونين
يستخدم الدماغ السيروتونين كرسول كيميائي لإرسال الرسائل بين خلايا المخ ، و في مقال نُشر في آذار / مارس 1998 في مجلة “Journal of Psychopharmacology” ، و يقول باتريك شلوس و D. Clive Williams أن الدماغ يستخدم السيروتونين في تنظيم المزاج و العواطف و جدول النوم و الشهية ، و يرتبط السيروتونين ارتباطًا وثيقًا بالسعادة ، و تعمل معظم العقاقير المضادة للاكتئاب عن طريق زيادة مستويات السيروتونين ، و لذلك يحتاج الأطفال لمستويات صحية من السيروتونين لسلامتهم النفسية و تطورهم.
المصادر الغذائية
في مقال نُشر في مايو 1999 في مجلة “الصحة العامة للتغذية” ، ذكر ديفيد بينتون و راشيل تي دونوهو أن الدماغ ينتج مادة السيروتونين من مادة كيميائية تسمى التريبتوفان ، و هذه المادة تحتاج لزيادة نسبة الكربوهيدرات لتركيز التريبتوفان في الدم ، و لذلك فإن استهلاك الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات يجعل من السهل على الدماغ الحفاظ على مستويات صحية من السيروتونين ، و يجب أن يكون لدى الأطفال مصادر صحية كافية من الكربوهيدرات ، مثل خبز الحبوب الكامل و المكرونة ، و ذلك لضمان إنتاج أجسامهم ما يكفي من السيروتونين.
الأدوية
الأطباء يصفون مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية SSRIs ، إلى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو اضطراب الوسواس القهري ، و في مقال نشر في أغسطس 2002 في مجلة “Swiss Medical Weekly” ، يقول R. S. Diler و A. Avci أنه من الآمن للأطفال أن يأخذوا عقاقير SSRI إذا لزم الأمر ، و تحتوي عقاقير SSRIs على آثار جانبية ضئيلة و لا تختلف الآثار الجانبية عند الأطفال عن البالغين ، و لذلك يوصي Diler و Avci بالتقدم بحذر مع تناول SSRIs ، عن طريق البدء بجرعة منخفضة جدا و زيادة الجرعة ببطء.
تنمية الدماغ
في مقال نُشر في تشرين الثاني / نوفمبر 2001 في مجلة “نشرة أبحاث الدماغ” ، يقول P. M. Whitaker-Azmatia أن السيروتونين يلعب دورًا رئيسيًا في نمو و نضوج أدمغة الأطفال ، و مستويات السيروتونين هي في الواقع تكون أعلى خلال مرحلة الطفولة و خلال مرحلة البلوغ ، و يقول Whitaker-Azmatia أن الاضطرابات في مستويات السيروتونين قد تسهم في اضطرابات النمو مثل التوحد و متلازمة داون ، و الأطفال المصابين بالتوحد لديهم كميات كبيرة من السيروتونين في الدم ، في حين أن الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون لديهم مستويات أعلى من السيروتونين في بعض أجزاء الدماغ ، و كميات أقل في أجزاء أخرى.
الراحة النفسية
يحتاج المراهقون إلى مستويات صحية من السيروتونين لسلامتهم النفسية ، في مقال صدر في فبراير 2008 في “مجلة الاستشارات و علم النفس العيادي” ، تقول شيلا كروويل و زملاؤها إن انخفاض مستويات السيروتونين لدى المراهقين قد يسهم في السلوك التدميري الذاتي ، و يعاني المراهقون اصحاب مستويات أعلى من السيروتونين من مشاعر إيجابية أكثر مع أفراد أسرهم ، و المراهقين الذين لديهم مستويات أقل من المتوسط من السيروتونين لديهم فرصة أكبر في الاستجابة للصراع العائلي و العواطف السلبية مع السلوك التدميري الذاتي.