على الرغم من أننا نعتقد أن القرن العشرين هو القرن الذي حدثت فيه أعظم وأهم الاختراعات والتطورات في العلوم والتكنولوجيا، إلا أننا نغفل الكثير عن التقدم الملحوظ الذي تحقق في القرن التاسع عشر، وعلى الرغم من أننا نبدو فيه ليس بهذا الكم من التطور، إلا أنه ظهر فيه العديد من الاختراعات والتطورات.
اختراعات القرن التاسع عشر
المحرك البخاري
على الرغم من أن البخار كوسيلة من القوة قد جربها لأول مرة الإغريق والرومان منذ آلاف السنين، وأن المحركات البخارية التجريبية الأولى قد تم تصنيعها في وقت مبكر من أواخر القرن السابع عشر، إلا أنها لم تكن بتلك الفاعلية حتى مطلع القرن التاسع عشر القرن الذي أصبح مصدر الطاقة العملية الحقيقية، السبب الذي كان السبب في إشعال الثورة الصناعية.
في الواقع من المستحيل أن نتخيل أن القرن التاسع عشر بدون محرك البخار، لأنه من عدة نواح كان القوة الدافعة وراء التوسع الغربي لأمريكا، ولعب دوراً رئيسياً في فوز الشمال بالحرب الأهلية، وساعدت الولايات المتحدة على اتخاذ خطواتها الأولى نحو التحول إلى قوة إقليمية، صحيح كان من المفترض أن تحل محلها في نهاية المطاف محطات توليد الطاقة الأكثر قوة وفعالية في المستقبل، ولكن خلال القرن التاسع عشر كان البخار هو الملك.
القطار البخاري
بالطبع لكي يكون للمحرك البخاري تطبيق عملي، كان عليه أن يقود شيئا ما، فظهرت في البداية القاطرة، حيث ظهرت لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 1829 مع قاطرة توم ثومب في بلتيمور وأوهايو للسكك الحديدية، وبحلول منتصف القرن الماضي كانت هناك مئات المحركات تعمل في البلاد وبحلول نهاية القرن التاسع عشر، كان بالإمكان عبور الدولة بأكملها بالسكك الحديدية في غضون أيام.
لتقدير تأثير القاطرة، حاول فقط تصور القرن التاسع عشر بدون محركاته المعروفة المألوفة التي تخرج الدخان على امتداد مساحات لا حصر لها من مسار الحديد، يمكن القول حقاً أنه من نواح كثيرة، كانت القاطرة هي السبب الذي جعل أمريكا كما كانت وما زالت اليوم.
البطرية الكهربائية
يعود مفهوم الكهرباء إلى اليونان القديمة عندما لاحظ تاليس أن شحنة كهربائية أنتجت عندما فرك العنبر، واكتشف العلماء أيضاً جرة عمرها 2000 عام في بغداد في عام 1938، والتي يُعتقد أنها أقدم مثال على البطارية في العالم، اخترع اليساندرو فولتا البطارية الحالية في عام 1880 عندما طور كومة الفولتية، فكومة الفولتية يمكن أن تخلق تيار كهرباء ثابت وموثوق.
بدأ فولتا عمله في عام 1794 عندما لاحظ وجود تفاعل كهربائي بين معادن عند غمرها في محلول حمضي، باستخدام هذا المبدأ، صمم بطاريته التي بها حلقات من الزنك والنحاس بالتناوب في المنحل بالكهرباء.[1]
التلغراف
تم اعتبار فكرة أن صوت شخص ما يمكن أن ينتقل عبر الأسلاك شيء مشابه للسحر عندما تم اقتراحه لأول مرة، ولكن بحلول الوقت الذي سجل فيه ألكساندر جراهام بيل براءة اختراعه (التلغراف الكهربائي) في مارس من عام 1876، لم تكن مجرد حقيقة، بل كانت السبب لتغيير البلاد إلى الأبد.
لكن السؤال الوحيد الذي يجب طرحه هو من كان أول من صمم هاتفاً عملياً؟ هل كان يوهان ريس؟ أم أنطونيو ميوتشي؟ أم إليشا جراي؟ لا تزال القضية موضع نقاش ساخن حتى يومنا هذا، ولكن في النهاية، هل هذا مهم حقاً أم الأهم هو الوصول للاختراع نفسه؟[2]
محرك الاحتراق الداخلي
على الرغم من أن البخار ظل مصدر الطاقة الرئيسي على مدار القرن، إلا أنه في نهاية ثمانينيات القرن التاسع عشر، كان وقت ظهور محرك الاحتراق الداخلي في أول ظهور له، سواء في شكل محرك رباعي الأشواط يعمل بالبنزين أو محرك ديزل أكثر كفاءة.
على الرغم من أن كليهما لم يتم تطويرهما بعد بشكل كافٍ وكانت كفاءتهم غير كافية إلى حد كبير خلال السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر، لكنهما وضعا الأساس ليس فقط للإذالة النهائية للمحرك البخاري، ولكن بالنسبة لعدد من الصناعات الأخرى في ذلك الوقت، حيث كان بإمكان الناس أن يتخيلوا السيارة والطائرة ، وحتى جزازة العشب القابلة للتعديل متعددة المستويات وسرعات، بالإضافة إلى ذلك على الرغم من أن جميع المحركات السيئة التي تعمل بالوقود الأحفوري تعمل بالضغط في الوقت الحاضر، فإنها تنتج ملوثات أقل بمقدار مائة مرة من المحركات البخارية التي تغذيها الفحم.
البندقية
على الرغم من أن المسدس القديم ومدفع التحميل الأمامي كان موجوداً منذ قرون، لم يكن السلاح الناري متواجد حقاً حتى منتصف القرن التاسع عشر حتى أصبح مثالاً للتكنولوجيا المتطورة لعصره.
في البداية كان أول ظهور هو للحزونة المستخدمة في أسلحة النار، مما أدى إلى تحسين الدقة والمدى البندقية، ثم كان اختراع الخرطوشة، الذي تطلق مزيج من المسحوق والصوان، وجعل من الممكن زيادة معدل الحريق أضعافاً مضاعفة، وأخيراً كان ظهور التحميل المعقد، مما جعل من الممكن تحميل بندقية أو مدفع من الخلف بدلاً من الأمام، وضعهم جميعاً معاً وأصبحت لديك مذبحة على نطاق واسع، والتي كانت من نواح كثيرة، آفة القرن العشرين.
لمبة الضوء الكهربائية
من الواضح أن ظهور الكهرباء في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر كان له تأثير هائل على المجتمع، لأنه لم يقتصر على تقليل خطر الحريق من خلال استبدال مصابيح الشوارع التي تغذيها الغاز بمصابيح كهربائية غير قابلة للاشتعال، ولكن مهد الطريق أمام كل شيء كالتلفزيون والراديو إلى الثلاجة والحديد الشباك. بالطبع، جلبت لنا الكرسي الكهربائي، لكن هذه قصة أخرى.
التصوير الفوتوغرافي
حتى الأربعينيات من القرن التاسع عشر، كان بإمكان المرء أن يدفع لفنان بورتريه بسخاء ليجعل من نفسه يبدو أقل قبحاً وأكثر في الطول مما كان عليه الحال في الحياة الحقيقية، مع ظهور التصوير الفوتوغرافي أصبح فجأة يمكن تصوير الأشخاص أثناء ظهورهم الحقيقي القاسي أو اللاذع أو المحبب أو وليس سعيد، بالإضافة إلى ذلك بحلول التسعينيات من القرن التاسع عشر تم تقديم كاميرات التصوير السينمائية الأولى، والتي تظهر للناس وهم ينظرون عندما يتنقلون في الشوارع بلا ضجة أيضاً، أعتقد أن هذا تقدم رائع من نوع خاص.
آلة جني القطن
قد يفاجأ البعض برؤية ما يُعتبر اختراعاً أقل شهرةً في القائمة، لكن عليك أن تنظر في تأثير اختراع إيلي ويتني الصغير على هذا البلد في الولايات المتحدة حتى ذلك الحين، من خلال آلة التقاط القطن التي لديها القدرة على إنتاج 20 قطعة من القطن مقابل كل قطعة يتم إنتاجها من خلال عمل العبيد، أصبحت العبودية غير ممكنة اقتصادياً أيضاً، بالتالي أصحاب المزارع الجنوبية في حالة من عدم الحاجة للعبيد لحصاد محاصيلهم.
الأسبرين
آثار الخلائط الشبيهة بالأسبرين معروفة منذ قرون، يعود التقرير الأول لهذا النوع من المنتجات إلى الرومان القدماء عندما استخدموا ظهر شجرة الصفصاف لمحاربة الحمى، حيث تحتوي شجرة الصفصاف على مركب فريد يعرف باسم ساليسين يشبه الأسبرين، ومع ذلك، لم يكتشف الباحثون فكرة استخلاص حمض الساليسيليك من أشجار الصفصاف إلا في القرن التاسع عشر.
حاول Charles Gergardt خلط حمض الصفصاف مع العناصر الأخرى للحصول على نتائج جيدة، ولكن المركب الذي أنتجه كان غير عملي، في عام 1897 كان فيليكس هوفمان الكيميائي الألماني، ببحث عن دواء للمساعدة في تخفيف التهاب المفاصل لدى والده فابتكر حمض الصفصاف المعروف باسم الأسبرين.[3]
اختراعات القرن التاسع عشر
المحرك البخاري
على الرغم من أن البخار كوسيلة من القوة قد جربها لأول مرة الإغريق والرومان منذ آلاف السنين، وأن المحركات البخارية التجريبية الأولى قد تم تصنيعها في وقت مبكر من أواخر القرن السابع عشر، إلا أنها لم تكن بتلك الفاعلية حتى مطلع القرن التاسع عشر القرن الذي أصبح مصدر الطاقة العملية الحقيقية، السبب الذي كان السبب في إشعال الثورة الصناعية.
في الواقع من المستحيل أن نتخيل أن القرن التاسع عشر بدون محرك البخار، لأنه من عدة نواح كان القوة الدافعة وراء التوسع الغربي لأمريكا، ولعب دوراً رئيسياً في فوز الشمال بالحرب الأهلية، وساعدت الولايات المتحدة على اتخاذ خطواتها الأولى نحو التحول إلى قوة إقليمية، صحيح كان من المفترض أن تحل محلها في نهاية المطاف محطات توليد الطاقة الأكثر قوة وفعالية في المستقبل، ولكن خلال القرن التاسع عشر كان البخار هو الملك.
القطار البخاري
بالطبع لكي يكون للمحرك البخاري تطبيق عملي، كان عليه أن يقود شيئا ما، فظهرت في البداية القاطرة، حيث ظهرت لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 1829 مع قاطرة توم ثومب في بلتيمور وأوهايو للسكك الحديدية، وبحلول منتصف القرن الماضي كانت هناك مئات المحركات تعمل في البلاد وبحلول نهاية القرن التاسع عشر، كان بالإمكان عبور الدولة بأكملها بالسكك الحديدية في غضون أيام.
لتقدير تأثير القاطرة، حاول فقط تصور القرن التاسع عشر بدون محركاته المعروفة المألوفة التي تخرج الدخان على امتداد مساحات لا حصر لها من مسار الحديد، يمكن القول حقاً أنه من نواح كثيرة، كانت القاطرة هي السبب الذي جعل أمريكا كما كانت وما زالت اليوم.
البطرية الكهربائية
يعود مفهوم الكهرباء إلى اليونان القديمة عندما لاحظ تاليس أن شحنة كهربائية أنتجت عندما فرك العنبر، واكتشف العلماء أيضاً جرة عمرها 2000 عام في بغداد في عام 1938، والتي يُعتقد أنها أقدم مثال على البطارية في العالم، اخترع اليساندرو فولتا البطارية الحالية في عام 1880 عندما طور كومة الفولتية، فكومة الفولتية يمكن أن تخلق تيار كهرباء ثابت وموثوق.
بدأ فولتا عمله في عام 1794 عندما لاحظ وجود تفاعل كهربائي بين معادن عند غمرها في محلول حمضي، باستخدام هذا المبدأ، صمم بطاريته التي بها حلقات من الزنك والنحاس بالتناوب في المنحل بالكهرباء.[1]
التلغراف
تم اعتبار فكرة أن صوت شخص ما يمكن أن ينتقل عبر الأسلاك شيء مشابه للسحر عندما تم اقتراحه لأول مرة، ولكن بحلول الوقت الذي سجل فيه ألكساندر جراهام بيل براءة اختراعه (التلغراف الكهربائي) في مارس من عام 1876، لم تكن مجرد حقيقة، بل كانت السبب لتغيير البلاد إلى الأبد.
لكن السؤال الوحيد الذي يجب طرحه هو من كان أول من صمم هاتفاً عملياً؟ هل كان يوهان ريس؟ أم أنطونيو ميوتشي؟ أم إليشا جراي؟ لا تزال القضية موضع نقاش ساخن حتى يومنا هذا، ولكن في النهاية، هل هذا مهم حقاً أم الأهم هو الوصول للاختراع نفسه؟[2]
محرك الاحتراق الداخلي
على الرغم من أن البخار ظل مصدر الطاقة الرئيسي على مدار القرن، إلا أنه في نهاية ثمانينيات القرن التاسع عشر، كان وقت ظهور محرك الاحتراق الداخلي في أول ظهور له، سواء في شكل محرك رباعي الأشواط يعمل بالبنزين أو محرك ديزل أكثر كفاءة.
على الرغم من أن كليهما لم يتم تطويرهما بعد بشكل كافٍ وكانت كفاءتهم غير كافية إلى حد كبير خلال السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر، لكنهما وضعا الأساس ليس فقط للإذالة النهائية للمحرك البخاري، ولكن بالنسبة لعدد من الصناعات الأخرى في ذلك الوقت، حيث كان بإمكان الناس أن يتخيلوا السيارة والطائرة ، وحتى جزازة العشب القابلة للتعديل متعددة المستويات وسرعات، بالإضافة إلى ذلك على الرغم من أن جميع المحركات السيئة التي تعمل بالوقود الأحفوري تعمل بالضغط في الوقت الحاضر، فإنها تنتج ملوثات أقل بمقدار مائة مرة من المحركات البخارية التي تغذيها الفحم.
البندقية
على الرغم من أن المسدس القديم ومدفع التحميل الأمامي كان موجوداً منذ قرون، لم يكن السلاح الناري متواجد حقاً حتى منتصف القرن التاسع عشر حتى أصبح مثالاً للتكنولوجيا المتطورة لعصره.
في البداية كان أول ظهور هو للحزونة المستخدمة في أسلحة النار، مما أدى إلى تحسين الدقة والمدى البندقية، ثم كان اختراع الخرطوشة، الذي تطلق مزيج من المسحوق والصوان، وجعل من الممكن زيادة معدل الحريق أضعافاً مضاعفة، وأخيراً كان ظهور التحميل المعقد، مما جعل من الممكن تحميل بندقية أو مدفع من الخلف بدلاً من الأمام، وضعهم جميعاً معاً وأصبحت لديك مذبحة على نطاق واسع، والتي كانت من نواح كثيرة، آفة القرن العشرين.
لمبة الضوء الكهربائية
من الواضح أن ظهور الكهرباء في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر كان له تأثير هائل على المجتمع، لأنه لم يقتصر على تقليل خطر الحريق من خلال استبدال مصابيح الشوارع التي تغذيها الغاز بمصابيح كهربائية غير قابلة للاشتعال، ولكن مهد الطريق أمام كل شيء كالتلفزيون والراديو إلى الثلاجة والحديد الشباك. بالطبع، جلبت لنا الكرسي الكهربائي، لكن هذه قصة أخرى.
التصوير الفوتوغرافي
حتى الأربعينيات من القرن التاسع عشر، كان بإمكان المرء أن يدفع لفنان بورتريه بسخاء ليجعل من نفسه يبدو أقل قبحاً وأكثر في الطول مما كان عليه الحال في الحياة الحقيقية، مع ظهور التصوير الفوتوغرافي أصبح فجأة يمكن تصوير الأشخاص أثناء ظهورهم الحقيقي القاسي أو اللاذع أو المحبب أو وليس سعيد، بالإضافة إلى ذلك بحلول التسعينيات من القرن التاسع عشر تم تقديم كاميرات التصوير السينمائية الأولى، والتي تظهر للناس وهم ينظرون عندما يتنقلون في الشوارع بلا ضجة أيضاً، أعتقد أن هذا تقدم رائع من نوع خاص.
آلة جني القطن
قد يفاجأ البعض برؤية ما يُعتبر اختراعاً أقل شهرةً في القائمة، لكن عليك أن تنظر في تأثير اختراع إيلي ويتني الصغير على هذا البلد في الولايات المتحدة حتى ذلك الحين، من خلال آلة التقاط القطن التي لديها القدرة على إنتاج 20 قطعة من القطن مقابل كل قطعة يتم إنتاجها من خلال عمل العبيد، أصبحت العبودية غير ممكنة اقتصادياً أيضاً، بالتالي أصحاب المزارع الجنوبية في حالة من عدم الحاجة للعبيد لحصاد محاصيلهم.
الأسبرين
آثار الخلائط الشبيهة بالأسبرين معروفة منذ قرون، يعود التقرير الأول لهذا النوع من المنتجات إلى الرومان القدماء عندما استخدموا ظهر شجرة الصفصاف لمحاربة الحمى، حيث تحتوي شجرة الصفصاف على مركب فريد يعرف باسم ساليسين يشبه الأسبرين، ومع ذلك، لم يكتشف الباحثون فكرة استخلاص حمض الساليسيليك من أشجار الصفصاف إلا في القرن التاسع عشر.
حاول Charles Gergardt خلط حمض الصفصاف مع العناصر الأخرى للحصول على نتائج جيدة، ولكن المركب الذي أنتجه كان غير عملي، في عام 1897 كان فيليكس هوفمان الكيميائي الألماني، ببحث عن دواء للمساعدة في تخفيف التهاب المفاصل لدى والده فابتكر حمض الصفصاف المعروف باسم الأسبرين.[3]