ما الذي يربط شخصيتنا بالعادات التي نشكلها ؟ إن الشخصية هي ” المظهر الخارجي وسلوك الشخص الذي يقوم به “، لذا تكشف العادات عن نفسها في تلك السلوكيات الخارجية التي نقوم بها، لهذا السبب، يمكننا أن نكون على يقين من أن مجموعة العادات التي نقوم بها تشكل جزءا كبيرا من شخصيتنا، حتى العادات الصغيرة غير المهمة، قد تقدم نظرة ثاقبة على الشخصية .
1- الطريقة التي نصافح بها الآخرين
لقد سمع الجميع بعبارة ” الصورة تتحدث ألف كلمة “، ومع ذلك، فإن ما قد لا يكون الناس على علم به، هو فكرة أن المصافحة تقوم بفعل ذلك أيضا، فالمصافحة هي الكلمة غير المعلنة التي تبدأ المحادثة في أي اجتماع، سواء مناسبة اجتماعية أو مهنية، ويمكن أن يؤدي هذا النوع من المقدمة إلى كشف شخصية الفرد للآخرين، ووفقا لدراسة نشرت في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي، يجب على الجميع الانتباه عن كثب لطريقة مصافحتهم، حيث يقوم الناس بإصدار أحكام، وإبداء آرائهم الأولية من هذه المصافحة، التي قد يظن البعض أنها شيء صغير .
2- الحفاظ على المواعيد
إذا أخبر شخص ما أحدهم أنه سيقابله في وقت معين، فقد أبرم وعدا، وإذا قال أنه سيكون متواجد في الساعة 8:00، ومع ذلك وصل الساعة 8:15، فسيكون بذلك قد خرق هذا الوعد، وعند الوصول في الوقت المحدد يظهر للآخرين أن الشخص يحترم وعده وكلمته، وأنه شخص يمكن الاعتماد عليه، ويمكن دائما الوثوق في شخص يحترم مواعيده ليكون في منصب مهم، لأنه يقوم بتنفيذ الواجبات اللازمة في الوقت المحدد .
ويعلم الناس أنهم يستطيعون الاعتماد على مثل هذا الرجل – إذا قال أنه سيكون هناك، فسوف يكون هناك، ولكن إذا كان الرجل غير دقيق، لا يمكن للآخرين الاعتماد عليه – فهم لا يعرفون أين سيكون عندما يحتاجون إليه، وسيبدأ مساعديه في الشعور بأنه لا يستطيع تنظيم وقته الخاص، وسوف تتسرب هذه الشكوك إلى أمور خارج نطاق الوقت، حيث أنها تثير بطبيعة الحال السؤال التالي : ” إذا كان مهملا في الوقت، فما هو الأمر الآخر الذي لا يهتم به ؟
3- طريقة تناول الطعام
تدعي جولييت بوغوسيان، الخبيرة السلوكية ومقرها لوس أنجلوس، وهي مؤسسة شركة أبحاث الأغذية Food-ology، أن عادات تناول الطعام ترتبط بسمات الشخصية، وتقول بوغوسيان : ” يمكن للعادات المرتبطة بالأغذية أن تكشف في الواقع عن جوانب شخصية الفرد واتجاهاته السلوكية، إن الأشخاص التي تتبع طريقة الأكل البطيء، هم عادة أشخاص يحبون أن يكونوا مسيطرين ويعرفون كيف يقدرون الحياة، وفي الوقت نفسه، قد يظهرون الثقة بالنفس، أما الناس الذين ينكبون على طبقهم يميلون إلى أن يكونوا طموحين، معلقين عيونهم نحو الهدف، ولكنهم لا يتحلوا بالصبر .
أما الاشخاص الذين يصعب إرضائهم في الطعام، فمن المحتمل أن هؤلاء الأفراد لم ينموا أبدا عن إبداء الإعجاب والإحباط الذي كانوا يشعرون به في مرحلة الطفولة، أما إذا كان الشخص من النوع المغامر في الطعام، أي النوع الذي يرغب دائما في تجربة أنواع جديدة وغريبة من الطعام، فهذا يعني أنه شخص يتحمل المخاطر، ولا يخاف من اقتراح فكرة جديدة جريئة في العمل، وإذا كان الشخص من النوع المنظم، أي من النوع الذي لا يريد أي من الأطعمة الخاصة بك أن تلمس بعضها البعض، فهو من النوع الذي يحب الحفاظ على الأشياء مرتبة، وتجنب مواقف الفوضى بأي ثمن .
4- النظر في عين المتحدث أثناء الحديث
إذا كان هناك شيء واحد بسيط يمكن القيام به لكي يعزز المتحدث من قوة حديثه، وإقناع الآخرين برؤية الأشياء كما يراها، فكل ما يتطلبه الأمر هو التواصل البصري ، ففي دراسة أجريت الشهر الماضي في مجلة البيئة والسلوك، تلاعب الباحثون في جامعة كورنيل بنظرة أرنب من الرسوم المتحركة على صناديق حبوب تريكس، ووجدوا أن الأشخاص البالغين كانوا أكثر احتمالا لاختيار تريكس بدلا من العلامات التجارية المنافسة، إذا كان الأرنب ينظر إليهم بدلا من النظر بعيدا .
وقال برايان وانسينك، الأستاذ في كلية كايسل للدراسات والاقتصاد التطبيقي : ” إن تطبيق فكرة الاتصال بالعينين حتى مع شخصية رسوم متحركة على علبة حبوب، يبعث الشعور القوي بالارتباط “، لذا، إذا كان المتحدث يريد التواصل مع جمهوره، فيجب عليه النظر إلى الأشخاص في عيونهم، فتركيز العين على المحدث يساعد على التركيز، فعند الفشل في إجراء اتصال بصري، سيبدو المتحدث أقل موثوقية وأقل مصداقية وأقل ثقة .
5- شكل الملابس ولونها
وفقا لعلم النفس اليوم، فإن اللون الذي نرتديه يقول الكثير عنا، لأن الناس الذين يرتدون ملابس سوداء طوال الوقت يكون لديهم حساسية وفنية ويقظة للتفاصيل، بينما أولئك الذين يحبون الحياة نجدهم يميلون إلى ارتداء اللون الأحمر في أغلب الأوقات، أما ارتداء الشخص للملابس الخضراء فيعني أنه شخص مخلص وموثوق، وإذا كان الشخص يرتدي الكثير من اللون الأبيض، فهذا يعني أنك منظم ومنطقي، في حين أن ارتداء الملابس باللون الأزرق، فهذا يشير إلى أن الشخص مستقر وحساس ومراعي للآخرين .
ويقول الباحث الرئيسي عمري غيلات، من جامعة كنساس، إن النظر إلى تكلفة الملابس وشكلها واللون وحالة الأحذية، يمكن أن يخبرنا بنحو 90 في المائة عن وضع شخص ما، مثل مقدار ما يكسبه من مال، والانتماء السياسي، وسنه، وغيرها من المظاهر التي تعبر عن شخصيات أصحابها .
1- الطريقة التي نصافح بها الآخرين
لقد سمع الجميع بعبارة ” الصورة تتحدث ألف كلمة “، ومع ذلك، فإن ما قد لا يكون الناس على علم به، هو فكرة أن المصافحة تقوم بفعل ذلك أيضا، فالمصافحة هي الكلمة غير المعلنة التي تبدأ المحادثة في أي اجتماع، سواء مناسبة اجتماعية أو مهنية، ويمكن أن يؤدي هذا النوع من المقدمة إلى كشف شخصية الفرد للآخرين، ووفقا لدراسة نشرت في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي، يجب على الجميع الانتباه عن كثب لطريقة مصافحتهم، حيث يقوم الناس بإصدار أحكام، وإبداء آرائهم الأولية من هذه المصافحة، التي قد يظن البعض أنها شيء صغير .
2- الحفاظ على المواعيد
إذا أخبر شخص ما أحدهم أنه سيقابله في وقت معين، فقد أبرم وعدا، وإذا قال أنه سيكون متواجد في الساعة 8:00، ومع ذلك وصل الساعة 8:15، فسيكون بذلك قد خرق هذا الوعد، وعند الوصول في الوقت المحدد يظهر للآخرين أن الشخص يحترم وعده وكلمته، وأنه شخص يمكن الاعتماد عليه، ويمكن دائما الوثوق في شخص يحترم مواعيده ليكون في منصب مهم، لأنه يقوم بتنفيذ الواجبات اللازمة في الوقت المحدد .
ويعلم الناس أنهم يستطيعون الاعتماد على مثل هذا الرجل – إذا قال أنه سيكون هناك، فسوف يكون هناك، ولكن إذا كان الرجل غير دقيق، لا يمكن للآخرين الاعتماد عليه – فهم لا يعرفون أين سيكون عندما يحتاجون إليه، وسيبدأ مساعديه في الشعور بأنه لا يستطيع تنظيم وقته الخاص، وسوف تتسرب هذه الشكوك إلى أمور خارج نطاق الوقت، حيث أنها تثير بطبيعة الحال السؤال التالي : ” إذا كان مهملا في الوقت، فما هو الأمر الآخر الذي لا يهتم به ؟
3- طريقة تناول الطعام
تدعي جولييت بوغوسيان، الخبيرة السلوكية ومقرها لوس أنجلوس، وهي مؤسسة شركة أبحاث الأغذية Food-ology، أن عادات تناول الطعام ترتبط بسمات الشخصية، وتقول بوغوسيان : ” يمكن للعادات المرتبطة بالأغذية أن تكشف في الواقع عن جوانب شخصية الفرد واتجاهاته السلوكية، إن الأشخاص التي تتبع طريقة الأكل البطيء، هم عادة أشخاص يحبون أن يكونوا مسيطرين ويعرفون كيف يقدرون الحياة، وفي الوقت نفسه، قد يظهرون الثقة بالنفس، أما الناس الذين ينكبون على طبقهم يميلون إلى أن يكونوا طموحين، معلقين عيونهم نحو الهدف، ولكنهم لا يتحلوا بالصبر .
أما الاشخاص الذين يصعب إرضائهم في الطعام، فمن المحتمل أن هؤلاء الأفراد لم ينموا أبدا عن إبداء الإعجاب والإحباط الذي كانوا يشعرون به في مرحلة الطفولة، أما إذا كان الشخص من النوع المغامر في الطعام، أي النوع الذي يرغب دائما في تجربة أنواع جديدة وغريبة من الطعام، فهذا يعني أنه شخص يتحمل المخاطر، ولا يخاف من اقتراح فكرة جديدة جريئة في العمل، وإذا كان الشخص من النوع المنظم، أي من النوع الذي لا يريد أي من الأطعمة الخاصة بك أن تلمس بعضها البعض، فهو من النوع الذي يحب الحفاظ على الأشياء مرتبة، وتجنب مواقف الفوضى بأي ثمن .
4- النظر في عين المتحدث أثناء الحديث
إذا كان هناك شيء واحد بسيط يمكن القيام به لكي يعزز المتحدث من قوة حديثه، وإقناع الآخرين برؤية الأشياء كما يراها، فكل ما يتطلبه الأمر هو التواصل البصري ، ففي دراسة أجريت الشهر الماضي في مجلة البيئة والسلوك، تلاعب الباحثون في جامعة كورنيل بنظرة أرنب من الرسوم المتحركة على صناديق حبوب تريكس، ووجدوا أن الأشخاص البالغين كانوا أكثر احتمالا لاختيار تريكس بدلا من العلامات التجارية المنافسة، إذا كان الأرنب ينظر إليهم بدلا من النظر بعيدا .
وقال برايان وانسينك، الأستاذ في كلية كايسل للدراسات والاقتصاد التطبيقي : ” إن تطبيق فكرة الاتصال بالعينين حتى مع شخصية رسوم متحركة على علبة حبوب، يبعث الشعور القوي بالارتباط “، لذا، إذا كان المتحدث يريد التواصل مع جمهوره، فيجب عليه النظر إلى الأشخاص في عيونهم، فتركيز العين على المحدث يساعد على التركيز، فعند الفشل في إجراء اتصال بصري، سيبدو المتحدث أقل موثوقية وأقل مصداقية وأقل ثقة .
5- شكل الملابس ولونها
وفقا لعلم النفس اليوم، فإن اللون الذي نرتديه يقول الكثير عنا، لأن الناس الذين يرتدون ملابس سوداء طوال الوقت يكون لديهم حساسية وفنية ويقظة للتفاصيل، بينما أولئك الذين يحبون الحياة نجدهم يميلون إلى ارتداء اللون الأحمر في أغلب الأوقات، أما ارتداء الشخص للملابس الخضراء فيعني أنه شخص مخلص وموثوق، وإذا كان الشخص يرتدي الكثير من اللون الأبيض، فهذا يعني أنك منظم ومنطقي، في حين أن ارتداء الملابس باللون الأزرق، فهذا يشير إلى أن الشخص مستقر وحساس ومراعي للآخرين .
ويقول الباحث الرئيسي عمري غيلات، من جامعة كنساس، إن النظر إلى تكلفة الملابس وشكلها واللون وحالة الأحذية، يمكن أن يخبرنا بنحو 90 في المائة عن وضع شخص ما، مثل مقدار ما يكسبه من مال، والانتماء السياسي، وسنه، وغيرها من المظاهر التي تعبر عن شخصيات أصحابها .