أهم المنتجعات السياحية الشفائية في التشيك، السياحة العلاجية هي السفر خارج البلاد لتلقي العلاج في إحدى الدول أو الأماكن المعروفة بذلك، وتلك النوع من السياحة يعد من أهم النشاطات السياحية في أغلب الدول، لأن معظم السياح يكونوا أكثر حاجة للعلاج الذي لم يتوافر في مناطق سكنهم، وهذا بالإضافة إلى أنها تكون رحلة ترفيهية بجانب العلاج.
فالسياحة العلاجية لم تكن شيء مستحدث بل عُرفت منذ قديم الزمن في الكثير من الدول التي تحتوي على مياه جوفية ورمال صحية ساخنة وغيرها الكثير من صور السياحة العلاجية، ولم تكن السياحة الشفائية مجرد سفر لتلقي العلاج، ولكنها تعتبر من أهم مصادر الدخل القومي والعملات الصعبة للدول التي تتوافر فيها السياحة العلاجية، ولذلك نجد الكثير من الدول العالمية تهتم كثيراً ببناء المنتجعات العلاجية، ومن أهم هذه الدول هي دولة التشيك التي تشتهر بالسياحة العلاجية على مر العصور.[1]
السياحة الشفائية في التشيك
السياحة الشفائية في جمهورية التشيك لم تكن شيء مستحدث أو تم ابتكاره حديثاً، ولكنه موجود منذ وقت طويل بسبب وجود جميع المصادر الرئيسية التي تتيح انتشار السياحة العلاجية على أرضها، فدولة التشيك منطقة غنية جداً بينابيع المياه الجوفية الصحية وغنية بامتلاكها الكثير من المساحات الخضراء والمناظر الطبيعية الساحرة التي تساعد في العلاج وتخفيف الآلام.
أنواع السياحة الشفائية في التشيك
سياحة علاجية طبية : هذا النوع من السياحة الشفائية يعتمد على العلاج والشفاء التام من كل الأمراض مع توافر الرعاية والخدمات الطبية والأدوية في المصحات أو المستشفيات العلاجية المتخصصة، ولكن العلاج يتم خارج حدود الوطن الأصلي للمصاب.
سياحة علاجية استشفائيه : وهذا النوع من السياحة يكون سياحة علاجية تعتمد على استخدام الموارد والعناصر الطبيعية كعلاج للآلام التي يعاني منها الشخص المريض، ومن تلك المواد المستخدمة المياه الجوفية ورمال الصحراء الساخنة مع الطين وينابيع المياه الدافئة، وجميع تلك الموارد المستخدمة تكون طبيعية تماماً تعالج الكثير من الأمراض كأوجاع الظهر والعمود الفقري، وعلاج مرض الإكزيما الجلدية.
لماذا دولة التشيك تتميز بالسياحة العلاجية
تتميز التشيك في السياحة العلاجية من بين منافسيها للكثير من الأسباب ومنها :
دولة التشيك تقع في منتصف أوربا مما يجعلها تكون قريبة من جميع المناطق الأوروبية.
أسعار العلاج تكون رخيصة جداً ومتناسبة مع أغلب المستويات، وهذا بالمقارنة مع جودة العلاج والنتائج العلاجية الإيجابية.
توفير كادر طبي علاجي متخصصين على أفضل مستوى.
يوجد تاريخ عريق للتشيك مع علاج وشفاء مئات الآلاف من المرضى في مختلف الأمراض.
تسهيل إجراءات السفر والإقامة لجميع الوافدين والمرضى الأجانب.
تعتبر مدينة براغ عاصمة التشيك هي المدينة العلاجية الرائدة في أوروبا.
توفير الكثير من الأجهزة والتقنيات العلاجية التكنولوجية الحديثة.
التشيك تمتلك الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة التي تساعد المرضى على الشفاء أثناء العلاج وفي فترة النقاهة.
يوجد الكثير من المعالم الأثرية والأنشطة الترفيهية في التشيك مما يجعل السياحة علاجية وترفيهية في نفس الوقت.
المراكز العلاجية توفر الكثير من المترجمين الفوريين بكل اللغات حتى يسهل التعامل مع الأجانب.
التدريب المستمر لجميع الكوادر الطبية.[2]
ما هي أماكن السياحية الشفائية في التشيك
في حالة السفر إلى التشيك بهدف السياحة العلاجية يجب أن تكونوا على دراية بالأماكن والمستشفيات العلاجية الأفضل والتي تتناسب مع احتياجاتكم والعلاج المطلوب، ومن تلك المنتجعات السياحية الآتي :
مدينة تبليتسيه
مدينة تبليتسيه التشيكية تحتوي على مجموعة كبيرة من ينابيع المياه المعدنية التي تساعد في شفاء أمراض الجهاز العصبي والجهاز الحركي، وفعالة جداً في علاج النخاع العظمي والتهابات المخ، وذلك بسبب احتواء مياه تلك الينابيع على الكثير من مركبات الهيدروجين والصوديوم، وتحتوي على الكثير من المواد الإشعاعية وأملاح الفلورايد التي تكون ذات نتائج صحية فعالة على العلاج من مثل تلك الأمراض.[3]
مركز كلمكوفتسيه الطبي
يعتبر كلمكوفتسيه من أفضل المراكز العلاجية والتي تكون مصممة طبقاً للمعايير العالمية والتكنولوجيا الحديثة في أوربا، وتتخصص تلك المستشفى في علاج الشلل الحركي بجميع أنواعه، وكما أنها تحتوي على حمامات سباحة تحتوي على الأعشاب والطين الساخن ومواد الكربون مع المياه المعدنية، وتلك المواد تعمل على تقوية الجهاز الحركي والعضلات، وعلاج الكثير من الأمراض الجلدية.
مدينة دراكوف
تقع مدينة داركوف في شمال شرق مدينة براغ عاصمة جمهورية التشيك حيث يتواجد فيها الكثير من ينابيع المياه الجوفية واليود والبروم، وتلك الموارد الطبيعية تساعد في شفاء جلطات المخ وإصابات الجهاز العصبي، وتعمل على تعديل التأهيل الحركي للمصابين بعد تعرضهم للحوادث، وكما أنها تساعد في علاج الأمراض النسائية وعلاج مرض انسداد الشرايين وتنظيم الدورة الدموية.
مدينة كارلوفي فاري
مدينة كارلوفي تعتبر من أشهر المدن العلاجية في التشيك وتبعد بحوالي 100 كم عن مدينة بُراغ، وتعتبر من أكثر مدن دولة التشيك جمالاً وتمتلك تاريخ طويل ومشرف في السياحة العلاجية، وذلك بسبب كثرة تواجد ينابيع المياه الجوفية بها حيث تصل إلى إثنتى عشر ينبوع مياه معدنية، وتحتوي على الكثير من المراكز العلاجية لأمراض شلل الأطفال الحركي وعلاج مرض السكري، وعلاج السمنة المفرطة وشفاء الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، وكما أنها تحتوي على مراكز للعلاج الحركي وعلاج مرض الروماتيزم، ويوجد بها حمامات سباحة للاسترخاء والتخلص من سموم الجسم، ولتلك المميزات تعتبر من أفضل مدن التشيك العلاجية.[4]
مدينة ماريانسكي لازني
تعتبر المياه الجوفية الموجودة بهذه المدينة من أفضل الينابيع بسبب احتوائها على نسبة عالية من عنصر الحديد ومياهها تتميز بطبيعتها الحمضية التي تساعد في علاج أمراض الكلى والمسالك البولية، وكذلك في علاج الأمراض الجلدية وعلاج أمراض السمنة وزيادة الوزن وتخليص الجسم من السموم، ويتوافر بها أماكن لقضاء فترات النقاهة من التوتر والأمراض النفسية.
مدينة بوديبراي
مدينة بوديبراي التشيكية هي منتجع علاجي يبعد عن بُراغ بحوالي خمسين كيلومتر مربع وتتميز هذه المدينة بوجود ينابيع المياه المعدنية التي تحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر والمعادن العلاجية لأمراض الجهاز الهضمي وعلاج مشاكل التنفس وضعف القصبات الهوائية، وتساعد في الشفاء من مرض السكري.
مدينة ترشيبون
تتواجد ترشيبون في جنوب التشيك ويتواجد بها الكثير من الغابات وبحيرات المياه الطبيعية، وتلك المياه تتميز بفاعليتها على علاج الشلل الحركي وعلاج ضعف الأطراف ويوجد بها أماكن جميلة لقضاء فترة نقاهة بعد العلاج.
المنتجع الجديد بتبليتسه
هو منتجع صحي علاجي مخصص للمياه الكبريتية ويشبه في شكله الخارجي القصور الفخمة ويرجع تاريخ هذا المنتجع لأكثر من ثلاثة قرون مضت والينابيع الموجودة به تحتوي على نسبة كبيرة من الكبريت المفيد في مرض شلل الأطفال.
منتجع بيتهوفن لعلاجي
منتجع بيتهوفن هو مصحة علاجية ويتواجد فيه الكثير من المباني العلاجية المتخصصة ويعتبر منتجع صحي متكامل، ومن أشهر العلاجات الموجودة فيه هو التدليك والمساج العلاجي.[5]
المنتجع الصحي العسكري
عبارة عن منتجع علاجي يتكون من مبنى كبير ضخم يضم 4 أجنحة وصالة كبيرة من الداخل وقام ببنائه الضابط التشيكي “بان فون” في القرن الثامن عشر الميلادي واستغرق بناؤه حوالي أربعة أعوام، وكانت فكرة بناء هذا المنتجع لعلاج الضباط والجنود المصابين في الحروب أو أثناء العمل، وذلك المنتجع أثبت جدارته في علاج الإصابات والجروح والشفاء التام، وكذلك علاج الجهاز الحركي وتأهيل المصابين حتى تمام الشفاء، ويتوافر به جو رائع لقضاء فترة النقاهة.
فالسياحة العلاجية لم تكن شيء مستحدث بل عُرفت منذ قديم الزمن في الكثير من الدول التي تحتوي على مياه جوفية ورمال صحية ساخنة وغيرها الكثير من صور السياحة العلاجية، ولم تكن السياحة الشفائية مجرد سفر لتلقي العلاج، ولكنها تعتبر من أهم مصادر الدخل القومي والعملات الصعبة للدول التي تتوافر فيها السياحة العلاجية، ولذلك نجد الكثير من الدول العالمية تهتم كثيراً ببناء المنتجعات العلاجية، ومن أهم هذه الدول هي دولة التشيك التي تشتهر بالسياحة العلاجية على مر العصور.[1]
السياحة الشفائية في التشيك
السياحة الشفائية في جمهورية التشيك لم تكن شيء مستحدث أو تم ابتكاره حديثاً، ولكنه موجود منذ وقت طويل بسبب وجود جميع المصادر الرئيسية التي تتيح انتشار السياحة العلاجية على أرضها، فدولة التشيك منطقة غنية جداً بينابيع المياه الجوفية الصحية وغنية بامتلاكها الكثير من المساحات الخضراء والمناظر الطبيعية الساحرة التي تساعد في العلاج وتخفيف الآلام.
أنواع السياحة الشفائية في التشيك
سياحة علاجية طبية : هذا النوع من السياحة الشفائية يعتمد على العلاج والشفاء التام من كل الأمراض مع توافر الرعاية والخدمات الطبية والأدوية في المصحات أو المستشفيات العلاجية المتخصصة، ولكن العلاج يتم خارج حدود الوطن الأصلي للمصاب.
سياحة علاجية استشفائيه : وهذا النوع من السياحة يكون سياحة علاجية تعتمد على استخدام الموارد والعناصر الطبيعية كعلاج للآلام التي يعاني منها الشخص المريض، ومن تلك المواد المستخدمة المياه الجوفية ورمال الصحراء الساخنة مع الطين وينابيع المياه الدافئة، وجميع تلك الموارد المستخدمة تكون طبيعية تماماً تعالج الكثير من الأمراض كأوجاع الظهر والعمود الفقري، وعلاج مرض الإكزيما الجلدية.
لماذا دولة التشيك تتميز بالسياحة العلاجية
تتميز التشيك في السياحة العلاجية من بين منافسيها للكثير من الأسباب ومنها :
دولة التشيك تقع في منتصف أوربا مما يجعلها تكون قريبة من جميع المناطق الأوروبية.
أسعار العلاج تكون رخيصة جداً ومتناسبة مع أغلب المستويات، وهذا بالمقارنة مع جودة العلاج والنتائج العلاجية الإيجابية.
توفير كادر طبي علاجي متخصصين على أفضل مستوى.
يوجد تاريخ عريق للتشيك مع علاج وشفاء مئات الآلاف من المرضى في مختلف الأمراض.
تسهيل إجراءات السفر والإقامة لجميع الوافدين والمرضى الأجانب.
تعتبر مدينة براغ عاصمة التشيك هي المدينة العلاجية الرائدة في أوروبا.
توفير الكثير من الأجهزة والتقنيات العلاجية التكنولوجية الحديثة.
التشيك تمتلك الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة التي تساعد المرضى على الشفاء أثناء العلاج وفي فترة النقاهة.
يوجد الكثير من المعالم الأثرية والأنشطة الترفيهية في التشيك مما يجعل السياحة علاجية وترفيهية في نفس الوقت.
المراكز العلاجية توفر الكثير من المترجمين الفوريين بكل اللغات حتى يسهل التعامل مع الأجانب.
التدريب المستمر لجميع الكوادر الطبية.[2]
ما هي أماكن السياحية الشفائية في التشيك
في حالة السفر إلى التشيك بهدف السياحة العلاجية يجب أن تكونوا على دراية بالأماكن والمستشفيات العلاجية الأفضل والتي تتناسب مع احتياجاتكم والعلاج المطلوب، ومن تلك المنتجعات السياحية الآتي :
مدينة تبليتسيه
مدينة تبليتسيه التشيكية تحتوي على مجموعة كبيرة من ينابيع المياه المعدنية التي تساعد في شفاء أمراض الجهاز العصبي والجهاز الحركي، وفعالة جداً في علاج النخاع العظمي والتهابات المخ، وذلك بسبب احتواء مياه تلك الينابيع على الكثير من مركبات الهيدروجين والصوديوم، وتحتوي على الكثير من المواد الإشعاعية وأملاح الفلورايد التي تكون ذات نتائج صحية فعالة على العلاج من مثل تلك الأمراض.[3]
مركز كلمكوفتسيه الطبي
يعتبر كلمكوفتسيه من أفضل المراكز العلاجية والتي تكون مصممة طبقاً للمعايير العالمية والتكنولوجيا الحديثة في أوربا، وتتخصص تلك المستشفى في علاج الشلل الحركي بجميع أنواعه، وكما أنها تحتوي على حمامات سباحة تحتوي على الأعشاب والطين الساخن ومواد الكربون مع المياه المعدنية، وتلك المواد تعمل على تقوية الجهاز الحركي والعضلات، وعلاج الكثير من الأمراض الجلدية.
مدينة دراكوف
تقع مدينة داركوف في شمال شرق مدينة براغ عاصمة جمهورية التشيك حيث يتواجد فيها الكثير من ينابيع المياه الجوفية واليود والبروم، وتلك الموارد الطبيعية تساعد في شفاء جلطات المخ وإصابات الجهاز العصبي، وتعمل على تعديل التأهيل الحركي للمصابين بعد تعرضهم للحوادث، وكما أنها تساعد في علاج الأمراض النسائية وعلاج مرض انسداد الشرايين وتنظيم الدورة الدموية.
مدينة كارلوفي فاري
مدينة كارلوفي تعتبر من أشهر المدن العلاجية في التشيك وتبعد بحوالي 100 كم عن مدينة بُراغ، وتعتبر من أكثر مدن دولة التشيك جمالاً وتمتلك تاريخ طويل ومشرف في السياحة العلاجية، وذلك بسبب كثرة تواجد ينابيع المياه الجوفية بها حيث تصل إلى إثنتى عشر ينبوع مياه معدنية، وتحتوي على الكثير من المراكز العلاجية لأمراض شلل الأطفال الحركي وعلاج مرض السكري، وعلاج السمنة المفرطة وشفاء الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، وكما أنها تحتوي على مراكز للعلاج الحركي وعلاج مرض الروماتيزم، ويوجد بها حمامات سباحة للاسترخاء والتخلص من سموم الجسم، ولتلك المميزات تعتبر من أفضل مدن التشيك العلاجية.[4]
مدينة ماريانسكي لازني
تعتبر المياه الجوفية الموجودة بهذه المدينة من أفضل الينابيع بسبب احتوائها على نسبة عالية من عنصر الحديد ومياهها تتميز بطبيعتها الحمضية التي تساعد في علاج أمراض الكلى والمسالك البولية، وكذلك في علاج الأمراض الجلدية وعلاج أمراض السمنة وزيادة الوزن وتخليص الجسم من السموم، ويتوافر بها أماكن لقضاء فترات النقاهة من التوتر والأمراض النفسية.
مدينة بوديبراي
مدينة بوديبراي التشيكية هي منتجع علاجي يبعد عن بُراغ بحوالي خمسين كيلومتر مربع وتتميز هذه المدينة بوجود ينابيع المياه المعدنية التي تحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر والمعادن العلاجية لأمراض الجهاز الهضمي وعلاج مشاكل التنفس وضعف القصبات الهوائية، وتساعد في الشفاء من مرض السكري.
مدينة ترشيبون
تتواجد ترشيبون في جنوب التشيك ويتواجد بها الكثير من الغابات وبحيرات المياه الطبيعية، وتلك المياه تتميز بفاعليتها على علاج الشلل الحركي وعلاج ضعف الأطراف ويوجد بها أماكن جميلة لقضاء فترة نقاهة بعد العلاج.
المنتجع الجديد بتبليتسه
هو منتجع صحي علاجي مخصص للمياه الكبريتية ويشبه في شكله الخارجي القصور الفخمة ويرجع تاريخ هذا المنتجع لأكثر من ثلاثة قرون مضت والينابيع الموجودة به تحتوي على نسبة كبيرة من الكبريت المفيد في مرض شلل الأطفال.
منتجع بيتهوفن لعلاجي
منتجع بيتهوفن هو مصحة علاجية ويتواجد فيه الكثير من المباني العلاجية المتخصصة ويعتبر منتجع صحي متكامل، ومن أشهر العلاجات الموجودة فيه هو التدليك والمساج العلاجي.[5]
المنتجع الصحي العسكري
عبارة عن منتجع علاجي يتكون من مبنى كبير ضخم يضم 4 أجنحة وصالة كبيرة من الداخل وقام ببنائه الضابط التشيكي “بان فون” في القرن الثامن عشر الميلادي واستغرق بناؤه حوالي أربعة أعوام، وكانت فكرة بناء هذا المنتجع لعلاج الضباط والجنود المصابين في الحروب أو أثناء العمل، وذلك المنتجع أثبت جدارته في علاج الإصابات والجروح والشفاء التام، وكذلك علاج الجهاز الحركي وتأهيل المصابين حتى تمام الشفاء، ويتوافر به جو رائع لقضاء فترة النقاهة.