أهم 6 مخاطر تهدد إبنك على فيسبوك
مع التطور الكبير الذي عرفته التكنولوجيا والأنترنت بالخصوص، ظهرت في السنوات الأخيرة مواقع للتواصل الإجتماعي بميزات جديدة، انتشرت بشكل مهول وسريع. فأصبح الكل يمضي وقتا كثيرا على الفيس بوك مثلا او تويتر، هذه الظاهرة اجتاحت العالم بأسره حيث نجد أن لفيسبوك لوحده 1.35 مليار مستعمل من جميع الأعمار والعدد في تزايد مستمر.
مواقع التواصل الإجتماعي : سيف ذو حدين
لمثل هذه المواقع ايجابيات كثيرة، كالتواصل مع الأصدقاء، مشاركة صور، معلومات، وروابط معهم، التعبير عن شعور أو احساس، واجهة لنشر الابداعات، او اللعب...
لكن في المقابل هناك جانب مظلم في مواقع التواصل الإجتماعي يتمثل في العديد من المخاطر التي يمكن أن نتعرض لها عند استعمالنا لهذه المواقع.
وهذه المخاطر تهم بالأساس فئة الأطفال والمراهقين، لأنهم حسب الإحصائيات الأكثر تواجدا ونشاطا على هذه النوعية من المواقع، بالإضافة إلى أنها فئة من السهل التغرير بها.
أهم المخاطر التي تتعرض المراهقين على الفيس بوك:
التحرش المعنوي
يمكن أن يكونوا عرضة للشتائم والتحرش المعنوي أو لصور وفيديوهات فاضحة ومخلة بالأخلاق، كما يمكن ان يساهموا بدورهم في سب الآخرين وفي نشر تلك الصور المخلة.
اختراق حياتهم الخاصة
بنشر معلومات مرتبطة بحياتهم الخاصة، وصورهم الشخصية للعموم، حيث يمكن لأصحاب النوايا السيئة استعمال هذه المعطيات للإضرار بهم.
انتقال بعض الخلافات من الفضاء الأزرق إلى الواقع والعكس
هناك أمثلة لبعض الخلافات بين أطفال في مرحلة المراهقة كانت بدايتها على صفحات مواقع التواصل ثم انتقلت إلى الواقع، مسفرتا عن اعتداءات واعمال عنف. كما أن إمكانية التواصل والدردشة ونشر الصور ومقاطع الفيديو يسهل نشر بعض الوقائع والأحداث التي تقع داخل المدرسة على فيسبوك مما يزيد في تفاقمها وصعوبة ايجاد حل لها، خصوصا إذا تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع الاخبار الإلكترونية.
الحسابات المزيفة أو سارقي الهويات
تنتشر على فيس بوك حسابات مزيفة بشكل واسع رغم محاولات إدارة الموقع محاربة هذه الظاهرة، لكنها لم تتغلب عليها، الواقع أن العديد من المستعملين ينشؤون حسابات مزيفة لأغراض غير سليمة كالنصب أو الإبتزاز، او انتحال شخصية ما بوضع صورتها واسمها للإضرار بالشخص نفسه او بأحد معارفه.
الإستغلال الجنسي للمراهقين
كما يوجد في الواقع اشخاص شاذون جنسيا، نفس الأمر يوجد على فيسبوك وباقي مواقع التواصل، حيث يعمد مرتكبوا الجرائم الجنسية إلى استغلال هذه الوسائط للتغرير بضحاياهم والتحرش بهم عبر الأنترنت وقد يتطور الأمر إلى استدراجهم والإلتقاء بهم في الواقع وممارسة شذوذهم على أطفال أبرياء.
الإدمان على الفيس بوك
إذا لم تكن هناك مراقبة من طرف الآباء لأطفالهم قد يتحول استعمال الأنترنت وخصوصا فيسبوك لساعات طويلة، إلى ادمان تصعب معالجته، سوف يؤثر بشكل سلبي على دراستهم نظرا للوقت الكبير الضائع أمام شاشة الحاسوب دون فائدة. بالإضافة إلى تأثيره المباشر على تركيز الأبناء ، فالعديد من الأطفال يدخلون إلى الفيس بوك أثناء مذاكرتهم، مما يلهيهم ويشتت تركيزهم.
أفضل الحلول لحماية أبنائنا
على الآباء وأولياء الأمور عدم الإستهانة بمخاطر مواقع التواصل الإجتماعي كفيسبوك وتويتر على أبنائهم، بل يجب عليهم إيلاء اهتمام خاص بطريقة تعامل فلذات كبدهم مع هذه الظواهر، وأفضل وسيلة لحمايتهم تتمثل في الحوار ومناقشة هذه المواضيع معهم وشرح مخاطر هذا التواصل الإفتراضي وتعليمهم طرق ووسائل حماية حياتهم الخاصة.
مع التطور الكبير الذي عرفته التكنولوجيا والأنترنت بالخصوص، ظهرت في السنوات الأخيرة مواقع للتواصل الإجتماعي بميزات جديدة، انتشرت بشكل مهول وسريع. فأصبح الكل يمضي وقتا كثيرا على الفيس بوك مثلا او تويتر، هذه الظاهرة اجتاحت العالم بأسره حيث نجد أن لفيسبوك لوحده 1.35 مليار مستعمل من جميع الأعمار والعدد في تزايد مستمر.
مواقع التواصل الإجتماعي : سيف ذو حدين
لمثل هذه المواقع ايجابيات كثيرة، كالتواصل مع الأصدقاء، مشاركة صور، معلومات، وروابط معهم، التعبير عن شعور أو احساس، واجهة لنشر الابداعات، او اللعب...
لكن في المقابل هناك جانب مظلم في مواقع التواصل الإجتماعي يتمثل في العديد من المخاطر التي يمكن أن نتعرض لها عند استعمالنا لهذه المواقع.
وهذه المخاطر تهم بالأساس فئة الأطفال والمراهقين، لأنهم حسب الإحصائيات الأكثر تواجدا ونشاطا على هذه النوعية من المواقع، بالإضافة إلى أنها فئة من السهل التغرير بها.
أهم المخاطر التي تتعرض المراهقين على الفيس بوك:
التحرش المعنوي
يمكن أن يكونوا عرضة للشتائم والتحرش المعنوي أو لصور وفيديوهات فاضحة ومخلة بالأخلاق، كما يمكن ان يساهموا بدورهم في سب الآخرين وفي نشر تلك الصور المخلة.
اختراق حياتهم الخاصة
بنشر معلومات مرتبطة بحياتهم الخاصة، وصورهم الشخصية للعموم، حيث يمكن لأصحاب النوايا السيئة استعمال هذه المعطيات للإضرار بهم.
انتقال بعض الخلافات من الفضاء الأزرق إلى الواقع والعكس
هناك أمثلة لبعض الخلافات بين أطفال في مرحلة المراهقة كانت بدايتها على صفحات مواقع التواصل ثم انتقلت إلى الواقع، مسفرتا عن اعتداءات واعمال عنف. كما أن إمكانية التواصل والدردشة ونشر الصور ومقاطع الفيديو يسهل نشر بعض الوقائع والأحداث التي تقع داخل المدرسة على فيسبوك مما يزيد في تفاقمها وصعوبة ايجاد حل لها، خصوصا إذا تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع الاخبار الإلكترونية.
الحسابات المزيفة أو سارقي الهويات
تنتشر على فيس بوك حسابات مزيفة بشكل واسع رغم محاولات إدارة الموقع محاربة هذه الظاهرة، لكنها لم تتغلب عليها، الواقع أن العديد من المستعملين ينشؤون حسابات مزيفة لأغراض غير سليمة كالنصب أو الإبتزاز، او انتحال شخصية ما بوضع صورتها واسمها للإضرار بالشخص نفسه او بأحد معارفه.
الإستغلال الجنسي للمراهقين
كما يوجد في الواقع اشخاص شاذون جنسيا، نفس الأمر يوجد على فيسبوك وباقي مواقع التواصل، حيث يعمد مرتكبوا الجرائم الجنسية إلى استغلال هذه الوسائط للتغرير بضحاياهم والتحرش بهم عبر الأنترنت وقد يتطور الأمر إلى استدراجهم والإلتقاء بهم في الواقع وممارسة شذوذهم على أطفال أبرياء.
الإدمان على الفيس بوك
إذا لم تكن هناك مراقبة من طرف الآباء لأطفالهم قد يتحول استعمال الأنترنت وخصوصا فيسبوك لساعات طويلة، إلى ادمان تصعب معالجته، سوف يؤثر بشكل سلبي على دراستهم نظرا للوقت الكبير الضائع أمام شاشة الحاسوب دون فائدة. بالإضافة إلى تأثيره المباشر على تركيز الأبناء ، فالعديد من الأطفال يدخلون إلى الفيس بوك أثناء مذاكرتهم، مما يلهيهم ويشتت تركيزهم.
أفضل الحلول لحماية أبنائنا
على الآباء وأولياء الأمور عدم الإستهانة بمخاطر مواقع التواصل الإجتماعي كفيسبوك وتويتر على أبنائهم، بل يجب عليهم إيلاء اهتمام خاص بطريقة تعامل فلذات كبدهم مع هذه الظواهر، وأفضل وسيلة لحمايتهم تتمثل في الحوار ومناقشة هذه المواضيع معهم وشرح مخاطر هذا التواصل الإفتراضي وتعليمهم طرق ووسائل حماية حياتهم الخاصة.
