ابو مناف البصري
المالكي
أوحى الله تعالى إلى سيدنا داود عليه الصلاة والسلام:
يا داوود:
مَن الذي دعاني فقطعت رجاءه؟ ومن الذي قرع بابي فلم أفتح له؟ أنا الذي جعلتُ آمال خَلقي مُتصلةٌ بي،
يا داود:
ما لعبدي يُعرض عني وأنا أقول إلَيَّ إلَيَّ،
يا داود:
أنا محلُّ الآمال، أنا الذي جعلت طيران قلوب المشتاقين
نحوي، وجعلتها في الأرض موضع نظري، وأطلقتُها إلَيَّ، حتى تزداد شوقاً وقرباً مني،
يا داود:
بشِّر أوليائي وأحبائي، بأني كل ساعة، أُريهم كرامتي، ولطائفُ صُنعي وحسنُ إمتناني وفضلي عليهم، حتى لا ينسَوني ولا يميلوا لغيري، وأشوَّقهُمْ إلَيَّ حتى لا يصبروا عني، وفتحت لهم أبواب أُنسي واستجبت لهم قبل أن يدعوني، وأعطيتهم قبل أن يسألوني،
يا داود:
فوعِزَّتي وجلالي لأقعِدنَّهُمْ في الفردوس ولأمكننَّهُم من رؤية وجهي الكريم حتى أرضى عنهم ويرضوا عني،
يا داود:
أخبر أهل الأرض بأني:
حبيبٌ لمَن أحبني،
وجليسٌ لمن جالسني،
ومؤنسٌ لمن أنِسَ بي،
وصاحبٌ لمن صاحبني،
ومطيعٌ لمن أطاعني،
ومختارٌ لمن إختارني،
يا داوود:
قل لعبادي هلمّوا إلى مُصاحبتي ومؤانستي، وسارعوا إلى محبتي وقربي،
يا داود:
لو يعلم المدبرون عني، حبي لهم، وشوقي لترك معاصيهم، لتقطعت أوصالهم من محبتي،
يا داود:
هذه إرادتي بالمدبرين عني، فكيف إرادتي بالمقبلين عليّ؟!
لا تنسونا من الدعاء في هذه الليلة المباركة
يا داوود:
مَن الذي دعاني فقطعت رجاءه؟ ومن الذي قرع بابي فلم أفتح له؟ أنا الذي جعلتُ آمال خَلقي مُتصلةٌ بي،
يا داود:
ما لعبدي يُعرض عني وأنا أقول إلَيَّ إلَيَّ،
يا داود:
أنا محلُّ الآمال، أنا الذي جعلت طيران قلوب المشتاقين
نحوي، وجعلتها في الأرض موضع نظري، وأطلقتُها إلَيَّ، حتى تزداد شوقاً وقرباً مني،
يا داود:
بشِّر أوليائي وأحبائي، بأني كل ساعة، أُريهم كرامتي، ولطائفُ صُنعي وحسنُ إمتناني وفضلي عليهم، حتى لا ينسَوني ولا يميلوا لغيري، وأشوَّقهُمْ إلَيَّ حتى لا يصبروا عني، وفتحت لهم أبواب أُنسي واستجبت لهم قبل أن يدعوني، وأعطيتهم قبل أن يسألوني،
يا داود:
فوعِزَّتي وجلالي لأقعِدنَّهُمْ في الفردوس ولأمكننَّهُم من رؤية وجهي الكريم حتى أرضى عنهم ويرضوا عني،
يا داود:
أخبر أهل الأرض بأني:
حبيبٌ لمَن أحبني،
وجليسٌ لمن جالسني،
ومؤنسٌ لمن أنِسَ بي،
وصاحبٌ لمن صاحبني،
ومطيعٌ لمن أطاعني،
ومختارٌ لمن إختارني،
يا داوود:
قل لعبادي هلمّوا إلى مُصاحبتي ومؤانستي، وسارعوا إلى محبتي وقربي،
يا داود:
لو يعلم المدبرون عني، حبي لهم، وشوقي لترك معاصيهم، لتقطعت أوصالهم من محبتي،
يا داود:
هذه إرادتي بالمدبرين عني، فكيف إرادتي بالمقبلين عليّ؟!
لا تنسونا من الدعاء في هذه الليلة المباركة