تأهلت أوروغواي إلى دور الثمانية بكأس كوبا أمريكا لكرة القدم بعد فوزها 2 - 0 على بوليفيا أمس بفضل هدف عن طريق «نيران صديقة» في الشوط الأول وآخر قرب النهاية من إدينسون كافاني.
وتملك أوروغواي الرقم القياسي في الفوز باللقب لكن نتائجها كانت متواضعة في البطولة بعد الخسارة 1- 0 أمام الأرجنتين والتعادل 1-1 مع تشيلي وتغلبت على بوليفيا التي جاء انتصارها الأخير خارج أرضها على ميانمار قبل 32 مباراة.
وقدمت أوروغواي أداءً بلا روح وتقدمت بضربة حظ قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول عندما ارتبك خايرو كينتيروس وكارلوس لامبي لتدخل الكرة مرمى فريقهما بوليفيا.
وبعد تمريرة عرضية منخفضة بين كافاني ولويس سواريز، تدخل كينتيروس لإبعاد الكرة لكنه سدد الكرة في ساق الحارس لامبي إلى داخل المرمى.
وكانت بوليفيا، التي خسرت أول مباراتين، بحاجة إلى الخروج بنتيجة إيجابية لكنها لم تفعل الكثير.
وأتيحت العديد من الفرص لأوروغواي عبر كافاني وسواريز لكن المخضرم لامبي أنقذ مرماه ببراعة.
ولم تفز أوروغواي منذ تغلبها على كولومبيا في تصفيات كأس العالم في نوفمبر لكن كافاني حسم الفوز بهدفه الدولي الأول منذ تلك المواجهة بعد تمريرة عرضية من فاكوندو توريس قبل 11 دقيقة من النهاية.
وأهدر البديل ماكسي جوميز فرصة أخرى لجعل النتيجة 3- 0 عندما أطاح بالكرة خارج الملعب وهو أمام المرمى. وأنهت أوروغواي صيامها عن الفوز في آخر خمس مباريات وضمنت التأهل إلى دور الثمانية مع الأرجنتين.
تألق
أحرز ميغل ألميرون هدفاً وصنع هدفاً آخر ليقود باراغواي للفوز 2- 0 على تشيلي وتتأهل لدور الثمانية، وضمنت باراغواي التأهل من المجموعة الأولى مع تشيلي والأرجنتين وأوروغواي.
وكانت الهزيمة في برازيليا هي الأولى في ثماني مباريات منذ أن تولى مارتن لاسارتي تدريب تشيلي، ومنح برايان سامديو، في مشاركته الأولى في نسخة العام الحالي، التقدم لباراغواي في الدقيقة 33 بضربة رأس من ركلة ركنية نفذها ألميرون.
وكانت تشيلي الطرف الأفضل في بداية الشوط الثاني لكن شباكها اهتزت مرة أخرى؛ وحصل كارلوس غونزاليز على ركلة جزاء في الدقيقة 58 بعد تدخل من غاري ميديل ونفذ ألميرون ركلة الجزاء بنجاح في مرمى كلاوديو برافو، وتجاهل الحكم مطالب الفريقين بالحصول على ركلتي جزاء قرب النهاية، وقدم برافو وميديل وأرتورو فيدال أداءً سيئاً مع تشيلي الفائزة باللقب في 2015 و2016. وتلعب أوروغواي ضد باراغواي وبوليفيا ضد الأرجنتين في ختام المجموعة بعد غدٍ.
